نجاحات أمنية متلاحقة حققتها وزارة الداخلية خلال 2016، سواء فى مجال الأمن "السياسى أو الجنائى"، كان لها نتائج طيبة فى إعادة الهدوء للشارع المصرى من جديد.
وتمثلت هذه النتائج الأمنية فى هزيمة الإرهاب ودحره، حيث قضت الشرطة على معظم قيادات "أجناد مصر" و"كتائب حلوان" و"أنصار بيت المقدس"، ولم تتوقف جهود الأمن عند هذا الحد، وإنما ضبطت المتهمين باغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، والمتورطين فى محاولة اغتيال النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز، والدكتور على جمعة.
وكشفت غموض منفذى حادث العباسية الإرهابى فى أقل من 24 ساعة، وضبطت نحو 250 خلية إرهابية، وتم تصفية أكثر من 40 إرهابيا معظمهم من حركة حسم، وأبطلت مفعول أكثر من 700 عبوة متفجرة.
وامتدت يد الأمن لتلاحق الجريمة الجنائية من خلال اقتحام نحو 3 آلاف بؤرة إجرامية، وتطهير الجعافرة والمثلث الذهبى بالقليوبية من تجارة المخدرات بعد مقتل "الدكش"، والقضاء على تجارة الهيروين بمنطقة السحر والجمال بالإسماعيلية، وضبط أطنان من الحشيش قبل دخولها للبلاد عبر البحر المتوسط، وضبط نحو 40 ألف قطعة سلاح نارى، و1500 تشكيل عصابى، وإعادة أكثر من 10 آلاف سيارة مسروقة، وتنفيذ الأحكام فى أكثر من 7 مليون شخص هارب من الأحكام أبرزهم عمرو النشرتى ومدحت بركات.
ولم يتوقف دور الداخلية فى محاربة الجريمة، وإنما طورت خدماتها الجماهيرية التى تقدمها للمواطنين، حيث أطلقت لأول مرة خدمة الكود سنتر بالأحوال المدنية لتلقى اتصالات المواطنين واستخراج الأوراق الثبوتية لهم "وثائق زواج وطلاق وميلاد وبطاقات رقم قومى" وتوصيلها للمنازل، فضلاً عن ربط 4 آلاف مكتب بريد بالأحوال المدنية، لاستخراج الأوراق الثبوتية وتخفيف الزحام على مقار السجل المدنى.
وفتحت مستشفيات الشرطة أبوابها للجماهير للكشف وتلقى العلاج على مدار الـ12 شهرا، وحركت سيارات "أمان" التابعة لوزارة الداخلية، لبيع السلع الغذائية بأسعار مدعمة للمواطنين خاصة فى المناطق الشعبية، وقدمت أبناءها المتورطين فى جرائم للعدالة، مؤكدة أنه لا تستر على مخطىء، وكان أبرزهم المتهم فى حادث الدرب الأحمر ومنطقة القاهرة الجديدة.