400 شخص يفسدون رأس السنة فى أوروبا.. القارة العجوز تبدأ رحلة البحث عن داعشيين تسللوا لأوروبا بدعم من "أبو عبدالله الكوسوفى".. تشكيلات من الجيش والشرطة لتأمين فرنسا.. وطوارئ فى إيطاليا وألمانيا وبلجيكا

حالة من الطوارئ تعيشها عدد من الدول الأوروبية، بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة، وسط حالة من القلق فى كثير من الأوساط، من تسلل عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى، وتنفيذ عمليات داخل القارة العجوز بعد الهزائم الدامية التى تلقاها التنظيم فى سوريا والعراق. وفى هذا الإطار، كشفت أجهزة الاستخبارات الإيطالية عن عودة قيادى فى تنظيم داعش، يدعى أبو عبد الله الكوسوفى، إلى أوروبا بصحبة 400 إرهابى آخرين، بحسب ما نشرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية فى تقرير لها اليوم السبت، مشيرة إلى أن "أبو عبدالله" من أصول ألبانية، واسمه الحقيقى لافدريم موهسكرى، وعاد إلى البلقان قادمًا من سوريا بالتزامن مع عودة ما يقدر بـ400 مقاتل من التنظيم، وسط توقعات بتنفيذ عمليات إرهابية فى العديد من دول أوروبا خلال موسم أعياد الميلاد ورأس السنة. إيطاليا تكشف عن رفع الطوارئ لتعقب 400 إرهابى تسللوا لأوروبا وكشفت السلطات الإيطالية ـ بحسب تقرير "روسيا اليوم" ـ عن أن أجهزة الاستخبارات فى عديد من الدول الأوروبية، رفعت حالة الطوارئ لتعقب المقاتلين الـ400 الذين تمكنوا من التسلل إلى القارة العجوز. وبحسب تقارير الاستخبارات، فإن "أبو عبدالله الكوسوفى" ذهب إلى سوريا فى أواخر عام 2012، ليكتسب فى السنوات التالية شهرة كبيرة بين عناصر "داعش"، إذ ظهر فى عدة مقاطع فيديو سجلها التنظيم وهو يدعو مواطنيه فى إقليم كوسوفو للانضمام للتنظيم، كما نشر صورًا عبر شبكة الإنترنت خلال ذبحه لرهينة من رهائن التنظيم، إضافة إلى تسجيل مرعب يظهر فيه وهو يعدم رهينة أخرى باستخدام صاروخ. وتشير تقارير الاستخبارات الإيطالية إلى أن "الكوسوفى" هو الذى يقف وراء المحاولة الفاشلة لتنفيذ الهجوم الإرهابى فى أثناء مباراة كروية بين منتخبى إسرائيل وألبانيا، فضلا عن تخطيطه لشن اعتداءات على مؤسسات حكومية وكنائس ومواقع عامة فى إقليم كوسوفو وألبانيا والقارة العجوز بأكملها. ورغم التقديرات الاستخباراتية المتتابعة، نفى وزير الداخلية الإيطالى ماركو مينيتى، فى تصريح له اليوم السبت، وجود أى شبكة تابعة لـ"داعش" داخل إيطاليا وعلى صلة بمنفذ حادث الدهس فى العاصمة الألمانية برلين، قائلاً إن التحقيقات أظهرت حتى الآن عدم وجود شركاء لمنفذ الهجوم "أنيس عمارى" فى إيطاليا، التى وصلها فارًّا عبر فرنسا عقب ارتكابه العملية التى نسبها إلى تنظيم داعش. كانت الشرطة الإيطالية قد فتشت عددًا من المنازل فى روما وما حولها، والتى يُعتقد أن الرجل المشتبه به فى قتل 12 شخصًا خلال الأسبوع الماضى فى سوق لعيد الميلاد بـ"برلين" ربما أقام بها بعض الوقت، وجرت عمليات التفتيش فى العاصمة الإيطالية فى الأيام الماضية، وفى أبريليا القريبة، إذ يعتقد أن "العامرى" أقام بالنطقة بعد أن غادر مركزًا للاحتجاز فى صقلية خلال العام 2015. منسق الاتحاد الأوروبى لقضايا الإرهاب: 2500 إرهابى أوروبى فى سوريا والعراق وبالتزامن مع حالة البلبلة والاضطراب فى عدد من الدول الأوروبية، أعد منسق الاتحاد الأوروبى لقضايا الإرهاب، جيل دو كيرشوف، تقريرًا كشف خلاله وجود نحو 2500 إرهابى أوروبى فى ساحات القتال فى سوريا والعراق، لافتًا إلى أن نحو 1750 جهاديًّا يُحتمل أن يكونوا عادوا إلى بلدانهم الأوروبية. وكشف تقرير "كيرشوف" عن أن هناك أيضًا مجموعة كبيرة من المقاتلين الإرهابيين الأجانب فى صفوف تنظيم "داعش" فى ليبيا، ةيمكن أن يحاولوا استخدام جنسياتهم أو روابطهم الأسرية للعودة إلى أوروبا، لافتًا إلى ضرورة التعاون مع دول العبور، وهى تركيا ولبنان والأردن، وخصوصًا عبر "تعزيز الحوار مع تركيا" لوضع إجراءات بشأن الأوروبيين العائدين من مناطق النزاع والمتواجدين فى الأراضى التركية. وبحسب تقارير أخرى، فمن إجمالى المقاتلين الأجانب الأوروبيين هناك نحو 15 إلى 20% قُتلوا، و30 إلى 35% عادوا إلى بلدانهم، و50% ما يزالون فى سوريا والعراق ومناطق الصراع. باريس تنشر 90 ألفا من عناصر الأمن فى جميع المدن وفى العاصمة الفرنسية باريس، شهدت الميادين والشوارع الرئيسية حالة من الاستنفار القصوى لتأمين احتفالات رأس السنة، وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية نشر أكثر من 90 ألفًا من عناصر الأمن، لتأمين الاحتفالات فى جميع مدن البلاد، كما قررت وزارة الدفاع نشر الآلاف من الجنود فى بعض المدن التى يبلغ التهديد الإرهابى فيها مستوى مرتفعًا، على غرار العاصمة باريس ومدينة نيس الساحلية، والأخيرة شهدت هجومًا إرهابيًّا فى شهر يوليو الماضى، راح ضحيته 86 شخصًا، إضافة إلى مدن فرنسية كبرى مثل مارسيليا وليون وتولوز وستراسبورج. بلجيكا وألمانيا تكثفان الانتشار الأمنى بشكل ملحوظ وفى بلجيكا وألمانيا، كثفت قوات الأمن انتشارها بشكل لافت، تحسّبًا لوقوع أى أعمال عنف أو إرهاب خلال الاحتفالات، وذلك بنشر تشكيلات أمنية مختلفة فى الميادين والشوارع الحيوية. جانب من تأمين المناطق الفرنسية


































الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;