يجتمع مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب يحيى قلاش، مساء غد الثلاثاء، لاختيار أسماء المرشحين لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، وذلك عقب تلقى النقابة خطابًا من مؤسسة الرئاسة لإرسال 10 ترشيحات، إذ ترشح النقابة 4 أعضاء للمجس الأعلى لتنظيم الإعلام، تختار مؤسسة الرئاسة اثنين منهم، و6 للهيئة الوطنية للصحافة تختار الرئاسة 3 منهم.
وعلم "انفراد" من مصادر داخل مجلس نقابة الصحفيين، أن من بين الأسماء المطروحة للاختيار خلال الاجتماع، ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، والكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، وجمال فهمى، وجلال عارف، ورجائى الميرغنى، وعبد الفتاح الجبالى، وجلال نصار، وصالح الصالحى، ومحمد الهوارى، ومها عبد الفتاح، وأميمة كمال، وحمدى رزق، وخليل رشاد، وعمار على حسن، وأسامة سلامة، وياسر عبد العزيز، وعلى هاشم، وحسن الرشيدى وعبد الله حسن.
نقيب الصحفيين: سنطرح الأسماء للتصويت حل زيادة عددها أو فشل التوافق
فى هذا الإطار، قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن المجلس سيلجأ خلال اجتماعه لاختيار المرشحين للهيئة الوطنية للصحافة، غدًا الثلاثاء، لإخضاع الأسماء المطروحة للتصويت حال زيادة عددها على العدد المطلوب، أو عدم التوافق بين الأعضاء على المرشحين، مشيرًا إلى أن طريقة التوافق بين الأعضاء والتصويت مطروحة خلال الاجتماع.
وشدد "قلاش" فى تصريح لـ"انفراد"، على ضرورة اختيار عناصر تستطيع الدفاع عن بقية مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وشخصيات تكون لديها خبرات نقابية كبيرة.
إبراهيم أبو كيلة: أتمنى الابتعاد عن المجاملات وألا نلجأ للتصويت
فى سياق متصل، تمنى إبراهيم أبو كيلة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن يوفق المجلس فى اختيار مرشحين على قدر المسؤولية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، مطالبًا بأن يكون المرشحون من الشخصيات المستقلة المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والحياد، وأن تكون المؤسسات الصحفية ممثلة تمثيلاً عادلاً فى المجلس والهيئة، متابعًا: "أتمنى الابتعاد عن المجاملات، والتوافق فيما بيننا، وألا نلجأ للتصويت".
ونوّه "أبو كيلة" فى تصريح لـ"انفراد"، بأن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، يقع على عاتقهما عبء كبير وثقيل فى ظل ما تعانيه المؤسسات الصحفية من ديون وأعباء خاصة مع الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الجنيه.
حاتم زكريا: لن نسمح بفرض أسماء بعينها ضمن المرشحين
من جانبه، شدّدحاتم زكريا، عضو مجلس نقابة الصحفيين، على ضرورة التوافق بين أعضاء المجلس لاختيار المرشحين لعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، بالشروط التى حددها قانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام.
وأوضح "زكريا" فى تصريح لـ"انفراد"، أن اختيارات المجلس ستكون معبرة عن الجمعية العمومية وجموع الصحفيين، متابعًا: "لن نسمح بفرض أسماء بعينها بأى شكل من الأشكال"، مشيرًا إلى أن القانون حدد عددًا من الشروط لاختيار المرشح من جانب النقابة، منها ألا يكون قد حُكم عليه بعقوبة جنائية أو فى جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، وألا يكون قد حُكم عليه بعقوبة تأديبية خلال السنوات الثلاثة السابقة على تعيينه، وألا يكون مالكًا أو مساهمًا فى ملكية أية مؤسسة صحفية أو وسيلة إعلامية، وأن يتمتع بخبرة عملية لا تقل عن خمسة عشر عامًا، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أُعفى من أدائها قانونًا.
تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة وفق نص القانون
يُذكر أنه وفقًا لنص القانون، فإن الهيئة الوطنية للصحافة تتشكل بقرار من رئيس الجمهورية، وتضم 13 عضوا، هم: رئيس الهيئة ويختاره رئيس الجمهورية، ونائب لرئيس مجلس الدولة يختاره المجلس الخاص للشؤون الإدارية بمجلس الدولة، وممثل عن وزارة المالية يختاره وزير المالية، وأستاذ صحافة من بين اثنين مرشحين يختاره المجلس الأعلى للجامعات، وثلاثة ممثلين، اثنان للصحافة القومية من بين 6 مرشحين يختارهم مجلس نقابة الصحفيين من غير أعضائه، وممثل من العاملين بالمؤسسات القومية من بين مرشحين اثنين يختارهما مجلس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام من غير أعضائه، وثلاثة من ذوى الخبرة والشخصيات العامة، يختارهم رئيس الجمهورية، واثنان من ذوى الخبرة والشخصيات العامة يختارهما مكتب مجلس النواب من غير أعضاء المجلس.