طعام تلاميذ المدارس "واجب وحق".. تنفيذ برنامج التغذية المدرسية بتكلفة 1.1 مليار جنيها.. تطبيقه فى 9 محافظات بنسبة 100% من عدد أيام الدراسة.. و"التضامن الاجتماعى": صرف الوجبات لـ9.8 مليون تلميذ

أكدت الدكتورة نيفين القباج مساعد أول وزيرة التضامن الاجتماعى للحماية الاجتماعية، أنه يتم تنفيذ برنامج التغذية المدرسية لحماية الأطفال بالمدارس، من خلال توفير وجبات التغذية، وينفذ البرنامج بنسبة 100% فى مدارس 9 محافظات بالصعيد، هما الجيزة وبنى سويف والفيوم والمنيا وسوهاج وأسيوط والأقصر وقنا وأسوان، لافتة إلى أن الوزارة تسعى إلى تنفيذه أيضًا فى مختلف المحافظات بالتعاون مع الجهات المعنية بنفس النسبة خاصة بعد وصلت فى الوجه البحرى 70% من أيام عدد الدراسة. وأضافت نيفين القباج مساعد أول وزيرة التضامن، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن تكلفة تنفيذ البرنامج تقرب من 1.1 مليار جنيها حتى الآن لتوزيع التغذية المدرسية للأطفال فى المدارس بالمحافظات، إضافة إلى أن برنامج الغذاء العالمى يساهم بمبلغ 13 مليون يورو لتوزيع الوجبات المدرسية للعام الدراسى الحالى والمقبل، وأنه من المقرر ان يتم تنفيذ البرنامج بنسبة 100 % من عدد أيام الدراسة بالمدارس بمحافظات الوجه البحرى خلال العام الجارى، مثلما يحدث حاليا مع محافظات الوجه القبلى، خاصة وأن نسبة إقبال الأطفال على الحضور بالمدارس يزداد فى أيام توزيع الوجبات، لافتة أن برنامج التغذية المدرسية يعمل على مساعدة الفئات الفقيرة والمهمشة، تحقيقًا لمبدأ العدالة الاجتماعية بخفض تعرضهم لتداعيات الفقر، وتبّنى منهج حماية الأطفال من منظور الأسرة بأكملها. وأكدت الدكتورة نفين الكباج، أن برنامج التغذية المدرسية يستهدف 9.8 مليون طفل بالمدارس وأنه يتم حث أسر هؤلاء على الأطفال على استكمال تعليم أبنائهم سواء من خلال توزيع الوجبات المدرسية أو من خلال برنامج تكافل وكرمة، حيث يتم صرف إعانات شهرية للأسر الفقيرة ومحدودى الدخل التى لديها أطفال بالمدارس وذلك بقيمة 60 جنيها للطفل فى مرحلة التعليم الأساسى و80 جنيها للطالب فى مرحلة الإعدادية و100 جنيها للمرحلة الثانوية. وأشارت الدكتورة نفين القباج، إلى أن الحكومة تعتبر برنامج التغذية المدرسية واحدة من الآليات التى تكمل تطوير نظام الحماية الاجتماعية فى مصر من خلال نهج قائم على المساواة، حيث إن توفير التغذية المدرسية للأطفال يعمل على تحسن قدرتهم على التحصيل العلمى، كذلك تخفف بعض الأعباء المالية عن أسرهم خاصة الأسر الفقيرة ومحدودى الدخل. يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه غادة والىى وزيرة التضامن الاجتماعى، أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 5 إلى 19 سنة، ويعانون من "الأنيميا" 17.5% منهم من الذكور، مقابل 20.9% من الإناث، إضافة إلى أن عدد الأطفال العاملين يصل إلى 3 ملايين طفل، من إجمالى 11 مليونًا فى سن المدرسة، مع الأخذ فى الاعتبار أن أكثر من 67% من الأطفال العاملين يتركزون فى الريف، لافتة إلى أن سوء التغذية ينعكس بشكل سلبى على التحصيل العلمى، ما يؤدى إلى تسرب الأطفال من التعليم، خاصة فى الأسر الفقيرة، ودفعهم إلى سوق العمل.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;