قال الشيخ مشارى بن راشد العفاسى، إن هذه تعتبر الزيارة الثالثة له لمصر، لافتا إلى أنه تواجد فى مصر منذ أسبوع تقريبا، قائلا: "القرآن نزل فى الحجاز وكُتب فى إسطنبول وخُط فى المغرب وقُرئ فى مصر.. أنا بعتبر دى زيارة تلميذ لبلد القراء".
وأضاف الشيخ مشارى بن راشد العفاسى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامجه "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، وراديو نغم FM، أنه قام بزيارة مصر مرة عام 2014، وأخرى فى 2013 لتصوير كليب "يا رزاق" بالساحل الشمالى.
ولفت إلى أنه التقى العديد من الأصدقاء والأحباب خلال هذه الزيارة.
وقال القارئ والمنشد مشارى راشد العفاسى، إن القارئ الجيد للقرآن هو من يقوم بعمل توازن بين الخشوع وبين التجويد وحسن الصوت، موضحًا أن النبى "صلى الله عليه وسلم" عندما سُئل عن أفضل القرّاء قال: "من إذا سمعته حسبته يخشى الله".
وأضاف، أن القرآن سُنّة متبعة يأخذها الآخر عن الأول، موضحًا أن بعض القرّاء يتشدد فى التجويد حتى يضيّع الخشوع، فتُسلب القراءة من روحها، ويؤثر على النغم.
وأشار مشارى راشد، إلى أن من المشايخ المتميزين فى قراءة القرآن الشيخ الطبلاوى، ونعينع، والشيخ البحيرى والطاروطى، والشحات محمد أنور، ومشايخ كثر فى مصر.
مشارى راشد العفاسى: القرآن يؤخذ عن مُقرئ وليس بالقراءة من المصحف
وأضاف الشيخ مشارى راشد العفاسى، أن القرآن الكريم لا يحفظ من المصحف بل يؤخذ عن مقرئ، لضبط ألفاظه وفق أحكام التجويد، مشيرًا إلى أن الصحابة عليهم السلام أخذوا القرآن بالتلقى عن الرسول الكريم، مشددا على أن ذلك أمر ضرورى فى البلدان التى لا تنطق بالعربية.
وأوضح أنه فى حال توزيع مصاحف فى دول لا تنطق العربية لن يتمكنوا من النطق الصحيح إلا إذا أخذوا عن مقرئ.
وفى سياق آخر قال المقرئ الشهير، إنه تأثر كثيرًا بالشيخ مصطفى إسماعيل ومحمد صديق المنشاوى وعبد الباسط، وتابع: "هؤلاء القراء أصبحوا مثل المراجع لنا".
وأكد، أنه ينشد بدون آلات موسيقية، موضحاً أن الموسيقى تخرج بأصوات بشرية، والتجانس يُشعِر بأن هناك آلات موسيقية، وشريحة كبيرة تفضّل هذا.
وأضاف، أن النقشبندى يستخدم الموسيقى فى التواشيح لأن هناك مفتين يفتون بجواز استخدام الموسيقى.
وأوضح أنه فى قصيدة الأمير خالد، أراد تسليط الضوء على فضل الخيل وأهميته فى الدين، مشيرًا إلى أنه تم تصوير الفيديو كليب فى أمريكا، لأن أفضل الخيول العربية تكون هناك لأن لديهم عناية أكثر بها.
وأشار الشيخ مشارى راشد العفاسى، إلى أن إكرام حملة القرآن من الدين، موضحاً أن رواتب الحَمَلة -حفظة القرآن الكريم- أو معاشهم حتى وإن كانت ضئيلة ولا تذكر، إلا أنهم لن ينقطعوا عن عملهم، كونهم يعملون لله سبحانه وتعالى.
وأضاف "العفاسى"، أن هناك صحوة بين الرجال والنساء واهتماما بالغا بقراءات القرآن الكريم من أجل حفظه، مشيرًا إلى أن مصر "ولادة" وبها كثر ممن يحفظون القرآن الكريم، وتابع: "المصريين هم المنبع بدون مجاملة..وأنا أستحى أن أجىء لمصر بلد القرآن وأصلى فيها إماما".
من جانبه أهاب الإعلامى عمرو أديب، بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف الاهتمام بحملة القرآن الكريم وتحسين أوضاعهم المادية.
وقال القارئ والمنشد مشارى راشد العفاسى، إن القارئ الجيد للقرآن هو من يقوم بعمل توازن بين الخشوع وبين التجويد وحسن الصوت، موضحاً أن النبى "صلى الله عليه وسلم" عندما سُئل عن أفضل القرّاء قال: "من إذا سمعته حسبته يخشى الله".
وأضاف، أن القرآن سُنّة متبعة يأخذها الآخر عن الأول، موضحاً أن بعض القرّاء يتشدد فى التجويد حتى يضيّع الخشوع، فتُسلب القراءة من روحها، ويؤثر على النغم.
وأشار مشارى راشد، إلى أن من المشايخ المتميزين فى قراءة القرآن الشيخ الطبلاوى، ونعينع، والشيخ البحيرى والطاروطى، والشحات محمد أنور، ومشايخ كثر فى مصر.