بالصور.. الزواج حول العالم عادات وطقوس مجنونة.. تمزيق فستان العروس مصدر الحظ.. رش الأرز والمكسرات بشرق أوروبا لتنشيط الخصوبة.. تفتيت كعك الزفاف على رأس الزوجة فى روما القديمة.. وتقييد اليد بالمجر

لكل مجتمع عاداته وتقاليده فى مختلف المناسبات ومع مرور الزمن منها ما تتطور ومنها ما ينتهى، وتعود تلك العادات والتقاليد إلى خرافات قديمة قد اندثرت ولكن بقيت تلك العادات إلى يومنا. انفراد يرصد أبرز عادات وتقاليد الزفاف:_ 1- كعكة الزفاف كعكة الزفاف وهى موجودة ضمن عاداتنا المصرية "بسكوت الفرح"، وتطورت لإلى تورتة الزفاف، هذه العادة بدأت فى روما القديمة وكانوا يصنعونها من القمح أو الشعير ، وكان العريس يفتتها فوق رأس عروسه لتجلب الحظ الجيد والخصوبة وتقوى رباطهم الأسرى. 2- تاج العروسة لا يعرف تاريخ هذه العادة تحديدا، ولكنها موجودة حتى الآن وهى من العادات التى تطورت، ففى اليونان القديمة كانوا تاج العروسة يغطيها بالكامل وكان ملونا حتى لا تتعرف عليها الأرواح الشريرة على حسب اعتقادهم، وعند وفاة العروس كانت تستخدمه ككفن لها، وعندما أتت الحملات الصليبية جلبوا هذا التليد إلى البلدان العربية، وأصبح يدل على الخصوبة والعذرية. 3- باقة الورد لم تكن فى بداياتها ورود بل كانت بافة من الثوم وبعض الأعشاب يمسك بها العروسان لحمايتهما من الأرواح الشريرة، وأنها تساعد على الإخلاص وزيادة الخصوبة، أما عادة إلقائها فظهرت فى فرنسا حيث كان من عاداتهم أن يمزق الضيوف فستان العروسة، لظنهم أن الحصول على قطعة منه تجلب الحظ، فكانت العروس تلقى الباقة لإلهائم ومحاولة الهرب قبل تعريها. 4- وصيفات العروس الآن هم الأطفال الذين يحملون الشموع، ولكن فى البداية كانت فتيات كبار، يسافرون مع العروس لحمايتها من الرجال الآخرين والحفاظ على مهرها، وكانت بعض الشعوب تعتقد أن وجودهم ضرورى لتشتيت انتباه الأرواح الشريرة. 5- رش الملح بدايات تلك العادة لم تكن ملحا الذى يستخدم الآن لصرف عين الحسود، ولكن كانت "أرز" أو مكسرات وحلوى وبعض الحبوب مثل القمح، اعتقادا أنها تجلب الخصوبة. 6- الفستان الأبيض الفستان الأبيض الذى أصبح هو السائد فى عالمنا المعاصر، قبل العصر الفيكتورى كانت تستخدم الفساتين الملونة بألوان زاهية وكان اللون الأحمر هو الشائع فى أعراس الأثرياء فى إنجلترا، ولكن غيرت الملكة فيكتوريا بارتدائها ثوب أبيض من الحرير والستان فى حفل زفافها. 7- رابطة الساق لم تعد هذه العادة موجودة فى أيامنا هذه، ففى القرن الرابع عشر فى القارة الأوربية كان هناك اعتقاد سائد بأن أجزاء ثوب العروسة تجلب الحظ، فبدلا من أن يهجم الضيوف على العروس لتمزيق ملابسها كانت العروس تربض بعضها على ساقها واتلقيها للضيوف، وللحفاط على العروس كان يلقيها العريس بنفسه 8- توصيل العروس لعريسها أبرز العادات والتى لاتزال موجودة هو أن يصطحب والد العروس ابنته ليسلمها إلى زوجها، ويرجع هذا التقليد إلى قرون عديدة حيث كانت تعامل البنات معاملة الممتلكات وكان ينقلها الأب كنقل ملكية. 9- أصحاب العريس فى الماضى كان لابد من تواجد أصحاب العريس بصحبته، وذلك لأنه عبر التاريخ كان العريس يحصل على عروسه بالقوة وكان أصحاب العريس مهمتهم حمايته ومساعدته على الحصول عليها، ولكن الآن يقتصر دورهم على مشاركته الفرحة. 10- تقييد اليدين وهو أحد التقاليد الوثنية لقبائل الكلت التى عاشت وسط أوروبا، وكان الاعتقاد السائد أن هذا الرباط يحافظ على حياة الزوجين لعام كامل.






















الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;