قال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ابنى يدرس على حسابى الشخصى على الرغم من أنه سافر وأنا وزير، وهو معيد ومن حقه أن يأخذ بعثة دراسية على حساب ونفقة الدولة، وأنا رفض أن ابنى يأخذ ميزة ويقولوا علشان ابن الوزير، وبيشتغل وبيصرف على نفسه.
وأضاف "الشيحى" خلال لقائه ببرنامج "صح النوم"، على فضائية (ال تى سى)، مع الإعلامى محمد الغيطى، لا أحد ينظر للإيجابيات والبعض يحاول أن يشوه الصورة الطيبة، نافيا ما تردد حول ترقية زوجته أو مجاملتها، وهذا الكلام شائعات.
وأشار إلى أن هناك تصورا جديدا تم رفعه لرئيس الوزراء به آلية جديدة للتنسيق وتكون الثانوية العامة جزءًا منه، بالإضافة إلى امتحانات تأهليلية للدخول للكليات بشكل قطاعات، ويتم دمج الاثنين ليشكلوا المجموع التى يدخل به الطالب مكتب التنسيق، وهنبدأ بمرحلة تجريبية، فى حجم محدد حتى نتحقق من صلاحية النظام، سوف نتوسع فى الكل، ومن المقترح أن بالقطاع بالصحى.
وتساءل الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، كيف يسمح لنا بتبادل الطلاب مع جامعات العالم، ولا يسمح بتبادلهم داخل الوطن الواحد؟، هذه النقطة السبب فى إرجاعنا فى معايير الترتيب الجامعى، لأن الحركة أصبحت محدودة، مع أننا لو سمحنا بالتبادل داخل الوطن الواحد هنستفيد مكسب آخر تبادل الثقافات، وتوسيع مدارك الطلاب، وكذلك أعضاء هيئة التدريس.
وأضاف، علينا أن نراجع بعض التشريعات التى كانت سبب فى تأخيرنا على مستوى التصنيف العالمى، وأن ظروفنا الاجتماعية بتجعلنا نعطى للجامعات كم من الطلبة أكثر من قدرتها الاستيعابية، لأن الأعداد الزيادة للطلبة تجعلها نقطة نقص فى معايير ترتيب الجامعات.
وتابع الوزير، نحن فى حاجة بالفعل لتطوير العديد من الأوجه فى منظومة التعليم، ونحن الآن شغالين عليها بقوة، وعلى الرغم من ذلك التعليم المصرى مازال بخير، لافتا إلى أنه منذ عام 1972 لم يعدل قانون التعليم العالى.
وقال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن مرتبات أعضاء هيئة التدريس جزء من التزام الحكومة، وجزء من برنامجها المعتمد للبرلمان، ولابد أن أُقر بأن أعضاء هيئة التدريس يستحقون ذلك، وأفضل بكثير مما هم فيه، ومحتاجين نراجع كادر مرتبات أعضاء هيئة التدريس، ولازم نستحمل الرئيس عبدالفتاح السيسى السنة دى كلنا مع بعض.