بالصور.. أطفال ولدوا مع الثورة وصاحبوها سنة بسنة.. الأمهات يسردن حكايات الولادة منذ ست سنوات.."ضحى" حملت اسم "بنت الثورة".. و"عمار" حكاية أغرب شهادة ميلاد وعائلته احتفلت بالـ"سبوع" فى اللجنة الشعبية

اقترب موعد صلاة العصر ليوم 25 يناير 2011، وبدأت أصوات الهتافات تتعالى "انزل.. انزل" ثم تغيرت إلى "عيش حرية عدالة اجتماعية" فى الوقت ذاته، وفى عدد من المنازل المصرية أيضًا تعالت أصوات أخرى لعدد من النساء اللاتى باغتهن آلام المخاض ولا يعلمن أن يومهن ذاك سيكون يومًا للتاريخ، مرت بضعة ساعات سريعًا وبدأت أول مشاهد الثورة، واستقبلت مصر معها عددا من المواليد الذين ارتبط عمرهم بعمر الثورة قدرًا، واليوم يكملون عامهم السادس. وفى محاولة مختلفة لـ"انفراد" بالاحتفال بالذكرى السادسة لثورة 25 يناير والأطفال الذين يمكن أن نمنحهم لقب "الورد اللى فتح فى جناين مصر"، تحدثنا مع عدد من الأمهات عن ذكريات يوم الولادة. 1-"ضحى فتاة الثورة" "استيقظت صباحًا وأنا أشعر بآلام شديدة ولم نعرف حينها أن هناك أى شىء يحدث".. هكذا بدأت الدكتورة هدير أحمد محمد والدة الطفلة "ضحى" أو "فتاة الثورة" كما يقلبها الأهل والجيران حديثها لـ"انفراد" عن ذكرياتها عن يوم الولادة، وأضافت "تابعت الأحداث فى التلفاز ومع كل صعود للأحداث يشتد الألم على خاصة أنى "بولد طبيعى" وفى تمام السابعة مساءً تحدثت إلى الطبيب القادم من مدينة نصر ومنعته الطرق المغلقة عن الحضور فاتصل بزميلته وطلب منها أن تفحصنى حتى تأكد أنى حالة ولادة مستعجلة، وبحمد الله وضعت ضحى فى ظروف قهرية"، وتابعت "المفارقة ليست فى يوم الولادة بقدر ما كانت فى يوم السبوع والعقيقة لم نستطع الذهاب إلى أى مكان لنشترى مستلزمات السبوع، فقام جيراننا بمنطقة حلوان بتجميعها من منازلهم، إحداهن أعطت لى سودانى وأخرى أحضرت شوكولاتة، وبعض الجيران أحضروا لى خبزا من أجل الفتة، والشباب فى اللجان الشعبية كانوا مسئولين عن توصيل هذه الأشياء بيننا وبين الجيران وهم من أقاموا السبوع". 2- عمار صاحب أغرب شهادة ميلاد من حلوان إلى دار السلام ومن ذكرى لأخرى تحدثت الأستاذة إيمان حنفى والدة "عمار" الذى بدأت رحلتها مع آلام المخاض منذ الساعة الثالثة من فجر يوم 25 يناير، وقالت "وضعت عمار بمركز طبى بجوار المنزل بدار السلام، ذهبت فى الصباح الباكر قبل أن نعرف شيئا عن الأحداث، لكن جاء موعد خروجنا ولم نستطع الخروج من المركز نظرًا لاشتعال الأحداث فى الليل، ولم نستطع أن نستخرج شهادة ميلاد لعمار وظل الوضع هكذا عدة أيام، وفى يوم السبوع لم نجد أى مكان لشراء مستلزمات السبوع سوى المقلة المجاورة للمنزل التى اشترينا منها كل شىء وقام الجيران بعمل سبوع لعمار فى ظروف لم تعيشها مصر من قبل ولم نراها فى سبوع لطفل". 3-"بلال"..فى الركن البعيد الهادى مرت الأيام سريعًا ومازالت الأستاذة آيات عادل والدة "بلال" تتذكر يوم ولادتها وتقول "نعيش فى حلوان وكنا حينها بعيدين عن الأحداث، خاصة أننى وضعت بلال فى بداية اليوم، ولم نسمع حينها عن أى أحداث، وخرجت من المتشفى وانا لا أعرف أى شىء عن الأحداث، لكن أهلى كانوا خائفين من تطور الأحداث وبعدها أدركت ما يحدث والحمد لله أن اليوم مر على خير".










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;