بالفيديو والصور.. رئيسة وزراء بريطانيا أول مسئولة تزور الرئيس الأمريكى فى البيت الأبيض.. ترامب: خروج المملكة من الاتحاد الأوروبى شيء رائع.. تيريزا ماي: علاقتنا جيدة والملكة إليزابيث دعته لزيارة لندن

فى أول زيارة لمسئول أجنبى للبيت الأبيض، بعد تولى الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، وصلت رئيسة وزراء بريطانيا واشنطن اليوم الجمعة لبحث العلاقات البريطانية الأمريكية. والتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لتجديد ما وصفه الجديد بأنه "علاقة خاصة جدا" بين البلدين. وجدد ترامب تأكيد دعمه لقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبى قائلاً "إن بريطانيا حرة ومستقلة تشكل نعمة للعالم وأعتقد أن هذا شيء رائع بالنسبة للبريطانيين". وأكد الزعيمان فى مؤتمر صحفى مشترك، أنهما سيعملان على تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وأعربت "ماي" عن أملها فى أن يساهم التوصل إلى اتفاق تجارة سريع مع واشنطن فى تخفيف تأثيرات "بريكست" على المملكة. وأكدت "ماي"، أن الرئيس ترامب، يدعم حلف شمال الأطلسى "بشكل كامل"، وذلك بعدما كرر ترامب توجيه الانتقادات إلى الحلف. وقالت ماى فى المؤتمر: "سيدى الرئيس، اعتقد أنك أكدت تدعم حلف شمال الأطلسى مئة فى المئة". وبينّت أن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، دعت الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للقيام بزيارة رسمية فى وقت لاحق هذا العام وإنه قبل الدعوة. من جانبه قال الرئيس الأمريكى ، إن بلاده تحترم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وهذا سيكون رائعا للبريطانيين، مضيفا: نسعى لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا. "I think Brexit is going to be a wonderful thing for your country." @realDonaldTrump to @theresa_may https://t.co/CCCukz9KRb — Sky News (@SkyNews) January 27, 2017 وعن العلاقات الروسية الأمريكى، قال ترامب، إنه من المبكر الحديث عن عن رفع العقوبات من على روسيا... وسنرى ما سيحدث بالنسبة للعلاقة مع بوتين، مؤكد أن "سنسعى لعلاقات جيدة مع روسيا والصين". ومن جانبها قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي: "نؤيد إبقاء العقوبات على روسيا حتى تطبيق اتفاق مينسك بشكل كامل". وعن التقارير الإعلامية حول استمرار التعذيب داخل السجون الأمريكية، أعلن ترامب، أنه يؤيد استخدام أساليب التحقيق القاسية ومن بينها الايهام بالغرق الذي يعتبر من أساليب التعذيب، إلا أنه أكد سيترك اتخاذ القرار لوزير الدفاع الذي يعارض استخدام هذه الأساليب. وقال ترامب إن وزير الدفاع جيمس ماتيس: "سيكون له القرار النهائي لأنني أمنحه هذه السلطات .. فهو الخبير ويحظى باحترام واسع". وعن العلاقات الأمريكية المكسيكية، أكد أن بلاده تجمعها علاقات مميزة مع المكسيك، مشددًا على أنه سيعمل على ضبط الحدود مع الأمريكية المكسيكية. وقال: "سوف نعيد التفاوض مع المكسيك بشأن اتفاقية التجارة بيننا.. لا نريد أن نكون تلك البلد التى تفقد وظائفها من أجل جيرانها". وفى وقت سابق أجرى الرئيسان المكسيكى إنريكى بينا نييتو والأمريكى دونالد ترامب محادثات هاتفية الجمعة، بحسب ما أعلن مسؤول مكسيكى على خلفية توتر دبلوماسى سببه عزم ترامب على بناء جدار بين البلدين. وبحسب وكالات الأنباء العالمية، قال المسؤول فى مكتب الرئيس المكسيكى رافضا كشف هويته "يمكننى التأكيد أنهما تحادثا" من دون تفاصيل إضافية حول مضمون المحادثة. ويأتى هذا الاتصال غداة الغاء بينا نييتو زيارة كانت مقررة الأسبوع المقبل لواشنطن للقاء ترامب بعد أن كان الأخير أكد مرارا عزمه على بناء جدار على الحدود بين البلدين لمنع المهاجرين غير الشرعيين من العبور. وواصل ترامب هجومه على المكسيك صباح الجمعة، عندما اتهم هذا البلد بأنه "يستفيد منذ زمن طويل من الولايات المتحدة". واقترح ترامب الخميس فرض ضريبة تصل إلى 20 % على الواردات من المكسيك لتمويل كلفة بناء الجدار.