مصطفى قمر فى ندوة "انفراد": أصبت باكتئاب وإحباط من السينما بعد الثورة.. والأفلام اعتمدت على فرح شعبى ورقاصة.. وعشت تجربة الإنتاج من الألف للياء.. وضيوف الشرف لم يترددوا لحظة فى الظهور معى

يعود النجم مصطفى قمر إلى السينما بعد غياب 4 سنوات بفيلم "فين قلبى" المعروض حالياً فى السينمات، حيث يعد قمر من المطربين الذين حققوا نجاحات كبيرة فى السينما بتقديمه العديد من الأفلام الناجحة، قمر فى فيلمه الجديد يخوض للمرة الأولى تجربة التأليف والإنتاج معاً.. "انفراد" استضاف مصطفى قمر بصحبة بطلة الفيلم الفنانة شيرى عادل، وكشف عن تجربته مع الإنتاج والفيلم بشكل كام واختيار لأغنية محمد فوزى "فين قلبى" والطريقة التى منع بها تسريب الفيلم على الإنترنت كما كشف عن كواليس ظهور أصدقائه النجوم كضيوف شرف معه فى الفيلم. انفراد: لماذا ابتعدت عن السينمات طوال السنوات الماضية وقرارك بالعودة فى هذا التوقيت؟ ابتعدت سنوات عن السينما، وكنت أراقب الوضع بعد الثورة بحالة من الاحباط والكئابة، بسبب ما يحدث فى الأفلام من توجيه زوق الجمهور في مناطق بعيدة كل البعد عن الفن المعتاد، وأصبح الأمر هو تقديم نكته أو افيه يجذب الجمهور، وهذا لم يرضينى لأنى لا أعمل فى الفن من أجل تقديم نكته وإنما أشياء تعيش مع الجمهور سواء سينما أو مزيكا، وفى هذه الفترة قررت عمل فيلم جديد وسألت أصدقائى المنتجين وجدت لديهم اتجاهات أخرى تتماشى مع السوق ولم تناسبنى، ولا أريد أن أشير على شىء بعينه لأن هناك تجارب من الممكن أن تكون لطيفة سواء كانت كوميدى بسيط أو أكشن به دم، ولكن أن تجد كل الأفلام تتجه أن تكون فرح شعبى و"رقاصة" وتتكلم بلغة القوة أننا نعيش في غابة وأن كل واحد يأخذ حقه بذراعه وهذا مجمل فترة ما بعد الثورة باستثناء عدد بسيط من الأفلام. انفراد: وكيف جاءت فكرة تقديمك لفيلم "فين قلبى" والسبب وراء إقدامك على إنتاجه؟ عرض عليّ المخرج والمنتج محمد راضى فكرة بسيطة فى وجود المخرج إيهاب راضى وكل واحد أضاف عليها إلى أن أصبحت قصة وقررنا نكتب له السيناريو والحوار وامتدت هذه الفترة لـ 8 أشهر كاملة، وبعد ذلك بحثنا عن المنتج، وعرض محمد راضى أن ينتجه ولكن بطريقته من حيث ضغط الميزانية وذلك يجبرنا على الاستغناء عن أشياء وتقديمه بشكل كلاسيك حسب رغبة راضى، إلا أنى كنت أريد عمله بفكرى بشكل مودرن ويكون عمل مصروف عليه جيداً، وطلبت أنتجه، وقدم لى محمد راضى تنازلات عن السيناريو. انفراد: ماذا عن تعاملك مع الفيلم كمنتج للمرة الأولى؟ تجربة صعبة جداً وكنت فيها من الألف للياء بكل تفاصيلها سواء من ناحية اختيار فريق العمل وأماكن التصوير ومشاركة المخرج فى مكانة هذه الأماكن وهو من طلب منى ذلك فعشت هذه التجربة من اللحظة الأولى حتى الآن لرغبتى فى تقديم فيلم يعجب الجمهور، ولذلك تجد الكواليس كانت جميلة والكل مبسوط رغم أن كل فنان داخل لتقديم دوره دون أى هزار وساعدنا فى ذلك ايهاب راضى المخرج لأنه من هذه النوعية انفراد: هل أضاف للفيلم استعانتك بعدد من النجوم كضيوف شرف، وكيف كان رد فعلهم؟ بالفعل أضافوا الكثير، وأوجه شكرا كبيرا لهم، فبعدما علموا أنى أنتج فيلما جديدا لم يترددوا فى عرض ظهورهم معى كضيوف شرف مجاملة لى، فمثلا هانى رمزى اتصل بى قبل سفره إلى أمريكا واشترط ألا أصور مشهده إلا بعد عودته وعندما وصل القاهرة كلمنى من المطار وأخبرنى أنه فى القاهرة ومتى سيصور مشهده، أما لطفى لبيب فعندما عرضت عليه قال "أجى امتى وفين" مباشرة، وكذلك محمد لطفى أخويا قال إنه لا يحتاج مكالمة منى، وحميد الشاعرى صديقى وجاملنى، وحمادة هلال أطيب قلب وقالى بس قولى وأنا أجيلك، وعزت أبو عوف أتانى من آخر الدنيا من أجل شوت واحد. انفراد: ماذا عن اختيارك لتوقيت العرض وتعاملك مع السينمات والتوزيع كمنتج ؟ اخترت قبل إجازة "نص السنة" بأسبوع ولذلك تجد الإيرادات ضعيفة على كل الأفلام لأن هناك امتحانات ولكن أى فلوس تأتى فى هذا التوقيت تعتبر إضافة أنا مبسوط من رد الفعل وهذا هو الأهم، وكمنتج نزلت السينمات وقطعت التذاكر للجمهور ولكن فى الأساس أذهب باعتبارى مصطفى قمر لأقابل جمهورى وأتصور معهم وأشاهد الفيلم معهم وذلك الأهم قبل التذاكر، ووجودى فى السينمات يساعد الفيلم بس بنسبة صغيرة ودعائيا يساعد بنسبة كبيرة لأن قيمة لأى معجب بفنان أن يقابله ويحضر معه العرض ويحتفظ بالصورة. انفراد: كيف واجهت عمليات القرصنة على القنوات ويوتيوب والسوشيال ميديا؟ كل هذه النقاط كانت فى حساباتى قبل طرح الفيلم، ولذلك استعنت بأشخاص يعملون فى مجال الديجتال ويستطيعون منع تسريب أى جزء من الفيلم، وتعاملنا مع إدارة يوتيوب ودفعنا أموالا بعقد رسمى أن يتم منع أى فيديو من النزول، وحقيقة لم أنظر إلى المبلغ المدفوع لأنه لا يقارن بالإيرادات التى ستفقد عن تسريب الفيلم، وساعدنى فى هذه العملية المنتج أحمد السبكى حيث قام هو الآخر بهذه الإجراءات لفيلمه "القرموطى فى أرض النار" وأوجه له الشكر لأنه وقف بجانبى وساعدنى وأنا أحب هذه الأجواء. انفراد :لماذا استعنت بأغنية محمد فوزى "فين قلبى" وكيف تم تقديمها كأنها ديو بينك وبينه؟ من الجميل أننا نستعين بأغنية لمحمد فوزى كفنان عظيم وموسيقار كبير، وكغنوة في تاريخنا، وعملنا على هذه الأغنية أسبوع كامل حتى نفصل الموسيقى القديمة ونستعين بمزيكا جديدا إضافة إلى ادخال صوتى من مع صوت فوزى، وبمناسبة الحديث عن محمد فوزى فعرض عليّ سمير صبرى فى مرة تقديم مسلسل عن قصة حياته وأنا اتمنى ذلك لأن هذا المشروع بالنسبة لى حلم ومهم جداً. انفراد: معظم المطربين اللى دخلوا التمثيل كان فى خيالهم تجربة عبد الحليم ومحمد فوزى فما هى التجربة التى كانت أمامك؟ بالسنبة لى محمد فوزى طبعا وكل الناس بتقولى أصلاً، وأنا قدمت فيلما فى اتجاه تجربة عبد الحليم، فى فيلم "الحب الأول" من ناحية الحب العذرى الافلاطونى وكانت تجربة جديدة وعجبت الناس، أما "فين قلبى" فهى خارج من عباءة محمد فوزى من ناحية خفة الدم والكوميديا وأنا أعشق فوزى وتجربته الغنائية فهو كان ملحنا وصوت عبقرى، وعندما قررت الاستعانة بأغنيته "فين قلبى" تحدثت مع ابنه وقلت له أنى حصلت على الأغنية ودفعت فى الجمعية وأنى سأغنى مع الأستاذ محمد فوزى فوافق وكان سعيد جداً أن يتم عمل أى شىء لوالده تذكره الناس به، وبالسنبة لى اخترت اسم الفيلم لأغنية له وكتبت له شكرا خاصا فى التتر. انفراد: هل تعتبر زواج البطل على زوجته وهى مريضة فى غيبوبة يعتبر خيانة لها رغم قصة الحب بينهما؟ الفيلم لا يوجد به أى خيانة، ولكن الظروف ممكن تضطرك بإخلاصك فى حبك انك يبقى عندك حب تانى، وهذا الكلام منطقى فى الفيلم، فالتركيبة البشرية للبنى آدم فيها تناقضات كبيرة من ناحية الحالة النفسية والظروف، وكلنا مرضى نفسيين بنسب، ولا يوجد أحد سوى 100%، فأنت لا تعلم ما الذى سيحدث غداً، ولا تحكم على تجربة لأحد بأنه لم يكن مفترض عمل ذلك، فالفيلم فيه تضحية رغم أن البطل متزوج اثنين. انفراد: ماذا عن تقديم ديو غنائى جديد ومع أى من المطربين تفضل عمل "ديو"؟ حقيقة كنت أحضر لديو غنائى مع الكينج محمد منير، في الوقت الذى قدم فيه منير أغنية "القاهرة" مع عمرو دياب، وتحدثنا وبدأت أنفذ الأغنية، إلا أنى قرأت أخبارا عن أغنيته مع دياب، إلا أن المشروع مازال قائماً، كما أنى قدمت مؤخراً ديو مع مدحت صالح، وحققت حلما من أحلامى بهذه الأغنية أن أغنى مع واحد من الثلاثة مدحت صالح أو على الحجار أو محمد الحلو وقعدت سنين أحلم بذلك، وفى الوقت الحالى لو أختار مطربا لتقدم معه أغنية سيكون محمد حماقى، ولو مطربة تكون شيرين عبد الوهاب.








































































الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;