صناع "آخر ديك فى مصر" لـ"انفراد": الفيلم ينتصر للمرأة وعملناه "بحب".. هالة صدقى: رفضت 3 أفلام لرغبتى فى العودة إلى كوميديا.. أيمن بهجت قمر: الفيلم لم يكتب خصيصا لأحد وكان يحتاج لممثل "مش كوميدى"

احتفلت «انفراد» بأسرة فيلم «آخر ديك فى مصر»، للنجمين محمد رمضان وهالة صدقى وآخرين، والمعروض حاليا بدور العرض السينمائية، فى إطار تكريم فريق العمل، والذين قدموا فيلما كوميديا يمثل خطوة جديدة فى مشوار محمد رمضان، وتناقش «انفراد» مع أبطال العمل مراحل استعدادهم وتصويرهم له، فضلا عن مناقشتهم فى الموضوعات والقضايا التى يقدمها الفيلم والغرض منها، وذلك من خلال ندوة فنية حضرها عدد كبير من صناعه فى غياب النجم محمد رمضان، والذى يقضى حاليا فترة تجنيده وواجبه الوطنى، حيث حضر كل من الفنانين هالة صدقى، وإنجى وجدان، ومى عمر، ومحمد على رزق، بالإضافة لمؤلف الفيلم السيناريست أيمن بهجت قمر. «انفراد» لـ«هالة صدقى»، ما الذى جذبك لـ«آخر ديك فى مصر»، وكيف جاء تعاونك مع محمد رمضان؟ الحقيقة عدة عوامل وراء قبولى للفيلم، أول شىء كنت أتمنى العمل مع المخرج عمرو عرفة منذ فترة، ثانى شىء وجود شركة إنتاج كبيرة مثل «مصر للسينما» و«إعلام المصريين»، شركة تهدف لانتعاش الصناعة، التى تعانى بالفعل منذ عدة سنوات، وبالفعل وجدت نفسى أمام عمل متكامل بمعنى وجود مخرج كبير وشركة إنتاج قوية، ولم أنظر لدورى فى البداية، لأننى مجرد واحدة من ضمن كثيرات، أيضًا قبلت الفيلم لدفاعه عن المرأة والعنصر النسائى بشكل عام، وأنا ماصدقت لقيت عملا يدافع عن المرأة، وهذا شىء غير موجود غير نادرا، صحيح فوجئت عندما أخبرونى أن محمد رمضان هو بطل الفيلم، لأنى كنت متخوفة لأن له منطقته، وأنا لى سكة أخرى، وأنا لست ضده، هو بالفعل كان صح، وكسب بالفعل قاعدة جماهيرية عريضة، وسعدت للغاية، لقيامه بتغيير جلده، وأنه أقبل على شىء جديد مناسب لوضعه ولسنه، وللشباب الذين يعتبرونه قدوة، وبسبب هذا الفيلم رفضت 3 أفلام أخرى وجدت أدوارى بها تشبه شخصية «انشراح»، التى قدمتها بمسلسل «ونوس». «انفراد» لـ«إنجى وجدان»، حديثنا عن كيفية اختيارك للفيلم منذ البداية؟ حدثنى الأستاذ عمرو عرفة، وقالى لى: عندى فيلم ليكى، هتطلعى فيه أخت محمد رمضان، وبنت هالة صدقى، فذهبت للشركة، وأخذت السيناريو وقبل أن أقرأ قالى لى أمضى الأول، وبالفعل لم أتردد، لأنى كنت أتمنى العمل مع المخرج عمرو عرفة، خاصة أنه هو الذى اكتشفنى وأنا طفلة صغيرة وقدمنى فى أحد الإعلانات ومن يومها لم أعمل معه، أيضا كان نفسى أشتغل مع محمد رمضان، فكنت أسمع عنه كثيرا كلاما طيبا، ولكن كنت حابه أشتغل معاه حتى أعرف مدى صدق هذا الكلام وبالفعل وجدته شخصا طيبا بيحب شغله جدا، وأنا دورى ليس كوميديا بل يكاد يكون أكثر دور به نوع من الجدية، والفيلم فى النهاية لطيف، وكلنا كنا مكملين لبعض. «انفراد» لـ«مى عمر»، كيف جاء ترشيحك للدور خاصة أنه يعد أولى تجاربك فى السينما، ومن أى شىء استشفيتى خطوط شخصيتك بالفيلم؟ هاتفنى الفنان محمد رمضان، وأخبرنى أنه بيحضر لفيلم جديد، ويرانى فيه فى أحد الأدوار فسعدت جدا، خاصة أننى كنت أتمنى العمل أيضا مع المخرج عمرو عرفة، وبالفعل قرأت الفيلم وعجبنى السيناريو للغاية بشكل عام، وشخصيتى بشكل خاص، خاصة أن الدور الذى لعبته وجدته على أرض الواقع كثيرا، وهى فكرة البنت التى تلح عبر الهاتف المحمول لتسويق شىء معين، وهؤلاء تقابلت بهم كثيرا، أن يتصل بيك شاب أو فتاة لتسويق شىء ما، وعندما تخبره أنك مشغول وعليه أن يتصل بك لاحقا، يسألك «طيب أتصل أمتى بالظبط يافندم»؟، وأحيانا يعود ويتصل بك من رقم آخر، تجنبًا لعدم الرد، فكل هذه الأمور تعرضت لها بشكل شخصى، واستخدمتها فى الدور الذى قدمته. «انفراد» لـ«محمد على رزق»، من صاحب فكرة اسمك فى الفيلم وهو «شيرين عبد الوهاب»، وكيف استعددت لهذه الشخصية؟ اسم دورى على الورق كان عامل الديلفرى، واخترت اسم شيرين عبدالوهاب وهو اسم النجمة الكبيرة عن طريق المصادفة، بسبب قيامه طول الوقت بغناء بعض مقاطع أغنياتها، وشخصية الشاب الأعزب، التى قدمتها متواجدة بكثرة، ولكن بأوجه مختلفة، وعندما اجتمعت أنا ومحمد ثروت ومحمد سلام، كان الأستاذ أيمن بهجت قمر، يعدل لنا بعض المشاهد ويضيف لنا، بعدما عجبته التركيبة الكوميدية، التى قدمناها سويا، ومع لمسات الحاج عمرو عرفة السحرية قدمت الدور بهذا الشكل. «انفراد» لـ«السيناريست أيمن بهجت قمر»، هناك أفلام كثيرة تم تقديمها عن فكرة المساواة بين الرجل والمرأة منذ القدم، وأعمال تولت بطولتها لبنى عبد العزيز وشادية، فما الاختلاف الذى حرصت عليه عند كتابتك للفيلم؟ هناك أفلام كثيرة وجميلة بالفعل قدمت عن هذه الفكرة، وتطرقت لهذا الموضوع وآخرها فيلم «يوم للستات»، لكن هنا فى فيلم «آخر ديك فى مصر»، كنت بتكلم عن هذه الفكرة مع قضايا أخرى، وحبيت أن أقدم هذه الأفكار بشكل مختلف ومعالجة مختلفة وشكل حديث وعصرى يتناسب مع جيلنا الحالى، وأهم مايميز هذا الفيلم أنه لم يكن مكتوبا خصيصا لأحد بعينه. «انفراد» لـ«أيمن بهجت قمر» ألم تتخوف من إسناد الفيلم لمحمد رمضان خاصة أن العمل كوميدى، وهو غير مصنف فى فئة فنانى الكوميديا؟ لم أتخوف على الإطلاق لسبب بسيط، هو من خلال تجارب السينما السابقة، فى فترة الثمانينيات وأيضًا منذ الخمسينيات، عندما يتم تقديم ورق كوميدى يحمل فكرة، لفنان لم يتعود الجمهور منه على الكوميديا، سينجح جدا فيها، وهو ماحدث مع الراحل أحمد زكى مثلا فى فيلم «البيه البواب»، وأنا شخصيًا والدى بهجت قمر، كتب مسرحية كوميدية لأمينة رزق، ونجحت للغاية، على الرغم من أنها كانت مصنفة ممثلة تراجيدية وبعيدة تمامًا عن الكوميديا. «انفراد» لـ«هالة صدقى»، ألم تتخوفى من تجسيد دور الأم لشاب مثل محمد رمضان، دون الاستعانة بمكياج معين؟ على الإطلاق، فى الآخر أنا ممثلة، نعم بالفعل أخلف شابا حاجة وعشرين سنة، رغم أن أولادى الآن فى عمر السابعة، لكن لابد أن يفصل الممثل بين الشخصيات، التى يجسدها وبين شخصيته الحقيقية، حتى هنا فى الفيلم ظهرت بملابس «متبهدلة»، لأننى قدمت دور المرأة البسيطة غير المعتنية بمظهرها وشكلها، وشخصيتى الحقيقة عكس ذلك،، وسأفاجئك وأنا فى العشرينيات من عمرى قدمت دور والدة الفنان الكبير محمود ياسين، ما يشغلنى هو الذى أقدمه فى النهاية هل لديك قضية تبحث عنها، وهل صدقتنى فى الشخصية أم لا، ولا أنكر أننى بالفعل كنت محتاجة دور كوميدى كى أخرج فيه من كآبة «انشراح»، التى قدمت بمسلسل «ونوس» على مدار شهر رمضان الماضى، هذه الشخصية رفضت أدوارًا كثيرة مثلها بـ3 أفلام، لأنى أود أن أغير شخصيتى فى كل عمل أشارك به. «انفراد» لـ«هالة صدقى»، وهل كان مقصودا أن تقدمى الكوميديا فى هذا الفيلم، خاصة بعد محطاتك التراجيدية الأخيرة، وكيف تتجنبين الوقوع فى فخ التكرار؟ هذا الأمر يكون فى يد كتاب السيناريو والمخرجين، الذين يعرضون الأدوار، ومثلما قلت من قبل رفضت 3 أفلام، وجدتها تشبه «انشراح» فى «ونوس»، لأننى وجدت الدنيا ضلمة أمامى بعد تقديمى لهذه الشخصية، فكان أمرا ضروريا أن أغير للكوميدى، وبعد ذلك ليس لدى مانع أن أقدم دراما أو تراجيدى مرة أخرى، وهنا فى فيلم “آخر ديك فى مصر”، الفيلم لمحمد رمضان وليس لى، أنا مجرد عنصر فى الفيلم، ووجدت الدور مناسبا لى ومتماشيا مع الذى أرغبه. «انفراد» لـ«أيمن بهجت قمر» و«هالة صدقى»، كان هناك بالفيلم تركيبات درامية إنسانية مختلفة خاصة بنساء الفيلم، لماذا لم يتم تسليط الضوء عليها بشكل أكبر، خاصة أن تناولها جاء سريعا رغم معانيها الكبيرة، وتم التركيز فقط على تكرار مشاهد تكاد تكون مكررة لبطل الفيلم؟ السيناريست أيمن بهجت قمر قال: هذا رأى يحترم بالفعل، لكن يمكن من تجربة فيلم «من 30 سنة» لأحمد السقا، والذى جمعنى أيضًا بالمخرج عمرو عرفة، كان لدينا هاجس أن الفيلم لا يزيد عن مدته الحقيقة، وهى ساعتان إلا تلت، لأن فيلم «من 30 سنة» وصلت مدته ساعتين و25 دقيقة، وهذا ظلمه فى قاعات العرض، التى خصصت له، ولذلك لم يكن أمامى سوى شىء واحد، وهو أن «أفرش» لبطل العمل لأن الجمهور، الذى جاء ليشاهد فيلما عن المرأة، لابد أن يرى نظرة بطل الفيلم لها. أما الفنانة هالة صدقى فقالت: أنا مع هذا الرأى تمامًا، لكن كان هناك بالفعل ضيق فى الوقت، خاصة أننى تعاقدت على الفيلم وأخذت السيناريو قبل التصوير بأسبوع، ولم يكن هناك وقت لأجلس مع السيناريست أيمن بهجت قمر، لأضع ملحوظاتى على الدور، ولا أنكر أن المونتاج كان له دور واضح فى مسألة التقصير فى الأفكار الإنسانية الخاصة بالشخصيات النسائية بالفيلم، فهناك بالفعل مشهد صورته ورأيته فى المونتاج أسعدنى للغاية وأعتبره «الماستر سين لدورى»، بكيت فيه، وهذا شىء نادرا أن أبكى بجد فى مشهد، لأفاجأ به فى السينما أثناء عرضه وهو مقسوم، ولم يعجبنى على الإطلاق مثلما رأيته فى المونتاج، لأن الجمهور خرج من الحالةو، التى وضعته فيها، ولم يتأثر بالمشهد بشكل كامل، وهذا من وجهة نظرى.. وبالفعل كانت هناك قصص إنسانية بالفيلم لم تستغل ولم يتم تسليط الضوء عليها بالشكل المطلوب، منها علاقة محمد رمضان بشقيقته، لم تستغل فكل واحد فيهما ذاهب فى منطقة، والبنت لاتريد أن تغلط غلطة والدتها، لكن كل هذا التقصير فى تناولها، جاء بسبب أن موضوع وخط الفيلم الرئيسى كان خاصا بالولد المُعقد من «أبوه»، وهى الشخصية، التى لعبها الفنان محمد رمضان. «انفراد» لـ«أسرة فيلم آخر ديك فى مصر»، ما الجديد الذى تحضرون له بعد هذا الفيلم؟ السيناريست أيمن بهجت قمر: أحضر لفيلم «عنتر ابن ابن ابن ابن شداد» من بطولة محمد هنيدى وباسم سمرة، ونبدأ تصويره بالفعل غدا، وأقدم من خلاله إسقاطا كوميديا جديدا له علاقة بجيل الشباب الحالى، الذى أصبح عدد كبير منه غير متحمل للمسؤولية. هالة صدقى: أستعد لبدء تصوير مسلسل «عفاريت عدلى علام»، مع الزعيم عادل إمام، والمخرج رامى إمام، وأجسد دور عمته وللأسف لم تجمعنى أى مشاهد به. إنجى وجدان: انتهيت من تصوير مسلسل «سبع صنايع»، والعمل مقرر عرضه خارج رمضان، وفضلت عدم التواجد فى موسم رمضان المقبل، لانشغالى بعمل سينمائى أواصل قراءته. مى عمر: أصور مسلسلين لرمضان المقبل أولهما مسلسل «عفاريت عدلى علام» مع الزعيم عادل إمام، وسعدت للغاية بتواجدى معه هذا العام، ومسلسل آخر وهو «هو وهى وهو» مع أحمد فهمى وأكرم حسنى، للمخرج كريم العدل. محمد على رزق: أستعد لتصوير مسلسل «الحصان الأسود» مع أحمد السقا، و«لمعى القط» مع محمد عادل إمام وأجسد من خلاله دور ضابط شرطة دخل الكلية بالواسطة لمجرد أن والده لواء شرطة، ويعرض لى حاليا مسلسل «الأب الروحى».


























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;