مركز لندن للدراسات يدعو "ترامب" لاستمرار المساعدات لمصر ماديًا وعسكريًا.. ويرسل خطاب لــ"الكونجرس" يؤكد: الرئيس السيسى يؤيد الحريات الدينية وله إصلاحات اقتصادية باسلة.. والقاهرة حليف حيوى لــ"واشنطن"

دعا مركز لندن للدراسات السياسية والاستراتيجية، من خلال أحد أعضاء الكونجرس، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاستمرار دعم مصر ماديا وعسكريا فى محاربتها للإرهاب. وأرسل نائب رئيس المركز إيلى جولد، خطابا للرئيس دونالد ترامب لدعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى تضمن مجهودات الإدارة المصرية الجديدة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية وحرية الأديان ومحاولات المحافظة على حقوق الأقليات. ومركز لندن، مركز أبحاث سياسى واستراتيجى أمريكى، أسسه رئيسه الدكتور هيربرت لندن، السياسى المعروف بالولايات المتحدة، والمحلل السياسى الذى نافس على عدة مناصب بالحكومة الأمريكية فى وقت سابق، أهمها محافظ ولاية نيويورك. ويهتم المركز بإعداد الأبحاث والدراسات الخاصة بالملفات السياسية والاستراتيجية الشائكة، وقضايا الأمن القومى والطاقة والعلاقات الخارجية للولايات المتحدة وتحليل المخاطر المحيطة أهمها ملفات الإرهاب والإبادة الجماعية وغيرها من قضايا حقوق الإنسان. وتحت شعار "تحدى كل ما هو تقليدى والتفكير خارج الصندوق"، يسعى المركز لإضافة الملمس العلمى والبحثى للمداولات الجارية فى مؤسسات الدولة، بشأن السياسة العامة للبلاد وحشد الدعم المناسب الذى يعزز المصلحة الوطنية ومصلحة الحلفاء الرئيسيين والحقيقيين للولايات المتحدة، كمصر على سبيل المثال فى منطقة الشرق الأوسط. ويتعاون المركز مع برنامج النبض الأمريكى فى عقد مجموعة من المؤتمرات لدعم العلاقات المصرية الأمريكية ومحاربة الإرهاب، ولإدراج جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، فى الولايات المتحدة، إذ خصص الدكتور مايكل هذه المنصّة الإعلامية منذ تدشينها فى يونيو 2015، منبرًا لمواجهة المتطرفين الهاربين، الذين يسعون لترسيخ صورةً ذهنية خاطئة عن مصر فى أذهان القادة الأمريكان. من جانب قال الإعلامى مايكل مورجان والباحث السياسي في مركز لندن، إن هذه الخطوات تعتبر خطوات استباقية وتمهيدية لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة فى القريب العاجل. وأشار إلى أن هذه الخطوه تعتبر تدشين لرسم و هيكلة اللوبى المصرى الأمريكى الذى يهدف مايكل مورجان إلى تحقيقه لرعاية مصالح مصر فى واشنطن. وجاء نص الخطاب المرسل لدورة الكونجرس 115 الجلسة الأولى كالتالى.. توضيحاً لاتجاه مجلس النواب بأن الولايات المتحدة ينبغي عليها الاستمرار في منح صلاحية ضخ السيولة المالية للاستثمار في مصر ولتوسيع الاوجه الاخرى من التعاون، حيث أن الولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية تمتعوا بعقود ممتدة من العلاقات الوثيقة والبنائة. وأضاف الخطاب، حيث أن مصر هى حليف حيوى للولايات المتحدة فى منطقة تنشأ وتظهر فيها الكثير من التهديدات كما تنهض فيها الفرص. وأشار الخطاب إلى أن الولايات المتحدة تشجب بحزن الهجمات الإرهابية التى تحدث فى مصر من قبل الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" ومجموعات إرهابية اخرى، وأن الولايات المتحدة تعبر عن موافقتها وتحيتها للحكومة المصرية من أجل العلاقات البنائة وعلاقات المنفعة المتبادلة مع اسرائيل والروابط التاريخية مع جيرانها، وإن علاقة الولايات المتحدة ومصر علاقة قوية حينما تقوم هذه العلاقة المصلحة الاستراتيجية المتبادلة والتوافق فى القيم. وأكد الخطاب، أن مصر صائنة لأعرق منظومة برلمانية فى المنطقة، حيث إن الرئيس السيسى أبدى تعاوناً مع الأقلية المسيحية فى مصر، داعياً إلى وحدة كل المواطنين المصريين بغض النظر عن الهوية الدينية، وأن الرئيس السيسى قام بإصلاحات اقتصادية باسلة ولكن صعبة لكى يستعيد وضع الاقتصاد المصرى إلى توازنه الأصلى، حيث ان فى خلال الثمانى أشهر الاولى من حكم وقيادة الرئيس السيسى، انخفض اجمالى الدَين المصرى بنسبة ١٣.٥٪‏ . حيث ان قامت مؤسستى "موودي، فيتش وستاندارد اند پوورز" بترقية درجة تصنيف التقييم الإئتمانى للدولة المصرية، نتيجة للإصلاحات الإقتصادية الأخيرة؛ ومصر سعت لمضاهاة وشراكة المجتمعات الحرة حول العالم من خلال عضويتها ومشاركتها فى منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة الدولية، وصندوق النقد الدولى، والبنك الدولى، وأن مصر سعت لمضاهاة وشراكة المجتمعات الحرة حول العالم من خلال عضويتها ومشاركتها في منظمة الأمم المتحدة، منظمةالتجارة الدولية، صندوق النقد الدولي، والبنك الدولى، وأن الرئيس السيسى مستمر في الدفاع عن حقوق كل المصريين بدون تمييز على أساس الدين، العرق او الأصل. وأشار الخطاب إلى أنه فى ٣١ مارس ٢٠١٥ أعلن الرئيس أوباما أن الولايات المتحدة ستوقف تقديم ضخ السيولة المالية لمصر بداية من العام المالى ٢٠١٨؛حيث ان (ض.س.مCFF) اداة مالية هامة تسمح للحكومات الأجنبية أن تقوم بتمويل اقتناء المعدات الحربية الدفاعية من الولايات المتحدة التييتم تحصيلها فى هيئة اقساط زمنية، بدل من دفع المبلغ الإجمالي دفعة واحدة، حيث ان كل إدارة رئاسية أمريكية منذ ١٩٧٩، حينما بدأت اول موافقة منح على (ض.س.م-CFF) لمصر، مما جعل تصريح الرئيس اوباما يعد انصرافاً عن سياسة أمريكية قائمة منذ زمن ممتد. وأكد الخطاب المرسل إلى الكونجرس إلى أن تمديد (ض.س.م-CFF) تقوى الروابط بين الولايات المتحدة ومصر، حيث أن المعونة من صندوق الدعم الاقتصادي (ص.د.إESF) لمصر قد تقلص من 815 مليون دولار العام لمالي ١٩٩٨ إلى241 مليون دولار في العام المالي ٢٠١٣؛حيث ان الكونجرس قام بقطع المعونة لمصر من قِبل (ص.د.إ-ESF) من 200 مليون دولار في العام المالي ٢٠١٤إلى150 مليون دولار في العام المالي ٢٠١٥؛وذلك بطلب من إدارة اوباما لمعونة مصر من (ص.د.إ-ESF) للعام المالي ٢٠١٦ والعام المالي ٢٠١٧ وصل إلى 150 مليون دولار. حيث أن هذه العوامل ويضاف إليها المعونة الاقتصادية المتقلصة من الولايات المتحدة، ورفض لموافقة على (ض.س.م.- CFF) لمصر مما يتسبب في تحجيم قدرة مصر على إحكام الاستقرار فى المنطقة، من خلال محاربة الإرهاب على نحو كافى وتطوير اقتصادها الداخلى، حيث أن هذه التطورات تؤدى إيضا إلى ضعف العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;