بالصور منظمة UNIDO للتنمية الصناعية تكرم أحمد أبو هشيمة بمنتدى الشباب العربى بمكتبة الإسكندرية رجل الأعمال: افتتاح مصنع "جرين تكنولوجى" مايو المقبل والتشريعات قوة مصر لجذب الاستثمار

- وزارة الخارجية: الحكومة شرعت فى توفير 75 ألف فرصة عمل بحلول 2020 - منتدى شباب الأعمال العربى يعرض فيلما وثائقيا عن نشاط أبوهشيمة فى استخدم التكنولوجيا الصديقة للبيئة كرمت منظمة (UNIDO) للتنمية الصناعية والتابعة للأمم المتحدة، رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الشباب العربى، الذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، تحت عنوان "رؤية ابتكارية لتحقيق التنمية الخضراء وخلق فرص عمل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يقام فى الفترة من 31 يناير الجارى حتى 2 فبراير 2016 بمكتبة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع منظمة (UNIDO) للتنمية الصناعية والتابعة للأمم المتحدة. وعرض منتدى شباب الأعمال العربى أثناء فعالياته فى اليوم الأول فيلما وثائقيا عن نشاط رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة ومجموعة حديد المصريين فى مجال التنمية المستدامة والخدمة المجتمعية، خاصة مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا بصعيد مصر ورعاية المواهب الشبابية فى مجالات الرياضة والصناعة والتكنولوجيا، وكذلك التكنولوجيا الجديدة التى استخدمتها مجموعة حديد المصريين فى مصانعها، والتى تتميز بصداقتها للبيئة وتوفيها للطاقة، ودوره فى تطوير قرى الصعيد وتطوير قرى البحيرة المتضررة من أحداث الغرق وإدخال المياه النظيفة لـ1000 منزل فى الفيوم.

أعلن رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، عن افتتاح أول مصنع لحديد التسليح فى مايو القادم بمحافظة بنى سويف، بتكنولوجيا الجرين تكنولوجى، والتى ستكون فخرا للصناعة المصرية، ومزارا لكل من يعمل بالحديد فى العالم باستثمارات 4 مليارات جنيه، وسيتم مثيله فى العين السخنة بنفس العام لنصل بالمجموعة فى نهاية عام 2016 بإنتاج 2 مليون طن.

وأكد أبو هشيمة، فى تصريحات خاصة على هامش تكريمه بمنتدى الشباب العربى بالإسكندرية، وجود تخوف للاستثمار فى مصر، خاصة ونحن بالمركز 112 فى جذب الاستثمار، متوقعا تغير الأوضاع بعد وجود مجلس نواب، بالإضافة إلى التشريعات والقوانين التى ستمثل قوة مصر لجذب الاستثمار.

وأوضح أبو هشيمة أن من السهل تقدم مصر وضخ الأموال فيها إذا حدثت ثورة تشريعية، وحل مشكلات المستثمرين، بالإضافة إلى تنظيم العلاقة بين المستثمر والعامل.

وأعلن أبو هشيمة تأييده لقرارات وزارة الصناعة والخاصة بزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة، واصفا إياها بقدرتها على تقليل الاستيراد، بالإضافة إلى الحاجة إلى بعض التشريعات من قبل مجلس النواب لتقوية الصناعة.

وقال أبو هشيمة: إن المجموعة قابلت تحديا كبيرا بعد ثورة يناير، باعتبارها الوحيدة التى عملت فى مجال الصناعة الثقيلة فى ذلك الوقت، ونقوم بعمل مراكز تدريب للشباب وتأهيلهم للعمل فى الأسواق، حتى لو لن يعملوا فى مصانعنا".

وشدد أبو هشيمة على ضرورة العمل والإنتاج قائلا: "نعتبر نفسنا كنا فى مرحلة الحرب، مثل إيران التى ظلت 20 سنة عليها لا تقوم بالصناعة والآن تقوم بتصنيع كل شىء، حتى لا نكون فريسة تحت رحمة الآخرين".

وعلق أبو هشيمة على أزمة الكهرباء فى مصر شاكرا الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الكهرباء، لحل 70% منها ومع الصناعة سنقوم بتصدير الكهرباء خلال السنوات الأربعة المقبلة، مشيرا إلى أن الحل لخفض أسعارها سيكون عندما يدخل فيها القطاع الخاص.

وأعلن أبو هشيمة رفضه لدعم الحكومة لأى قطاعات فى هذه الآونة لما تمر به من أزمات وميزانية الدولة لا تحتاج لمزيد من المصارف، وأن الوحيد المستحق للدعم هم الفقراء ومن تحت خط الفقر وليست المصانع.

واستكمل رجل الأعمال قائلا "دعم المصانع والصناعة من خلال قرارات وقوانين وتشريعات وليس بالأموال ودعم سلع".

وقال أبو هشيمة: "إن حماية الصناعة الوطنية هى مطلب كل الصناع ولم يعد لدينا أمل سوى شعار "صنع فى مصر"، مشيرا إلى قيام وزير الصناعة ومحافظ البنك المركزى باتخاذ إجراءات لتحديد الاستيراد، الذى يؤدى إلى ارتفاع سعر الدولار، وبالتالى ارتفاع معدل البطالة فى مصر.

وعن الشباب تحدث أبو هشيمة، قائلا "نحتاج إلى اعادة تأهيل للشباب، ومنح المزيد من فرص العمل للفئات العمرية الأصغر سنا، مؤكدا دور رجال الصناعة أيضا فى دعم الشباب وخلق فرص العمل فى مصر.

وطالب أبو هشيمة الشباب باستغلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يمثل أعلى سلطة فى مصر ووصفه عام 2016 بعام الشباب، والعمل بكل جهدهم للوصول إلى مخططتهم فى التقدم والنجاح.

وطالب من الحكومة بدعم الشباب الذين يمثلون 65% من الشعب المصرى، قائلاً "يكونوا قوة لنا بدلا من أن تكون علينا لأنهم الأمل فى تقدم وبناء مصر".

وقال أبو هشيمة: "ورثنا فساد 60 سنة وإهمال فى التعليم والصحة، وليس من السهل فى يوم وليلة تتحسن الأحوال وتصبح البيئة ملائمة للشباب دون عملهم وصبرهم على ذلك وانتماءهم لوطنهم".

وزيرة التعاون الدولى: لابد من استغلال 2016 كعام للشباب قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، إن مصر تولى الاهتمام بالشباب اهتماما كبيرا، وأشارت إلى أن الشباب هم صناعى الفرص الاستثمارية وليس فقط باحثى عن فرص العمل، وإنهم قادرون على خلق فرص العمل، وإن الحكومة قد وضعت استراتيجية للاهتمام بالشباب، حيث إن النمو المستهدف فى مصر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الشباب، ولابد من استغلال الفرصة فى إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن عام 2016 هو عام الشباب وعلى الحكومة والشباب استغلال هذا العام لتحقيق أكبر استفادة منه، وأن الحكومة المصرية وضعت برنامج فى محاولة لدمج الشباب، وتطوير مهاراتهم وتطوير قدراتهم. وشددت على أهمية الشباب للتعليم والمعرفة، ووجهت الشباب بضرورة قبول التحدى واستغلال الفرصة، كما شددت على ضرورة وجود الحوار المتبادل بين الحكومة والشباب وقالت "تلك هى بلدنا ولابد من العمل سويا لتحقيق النجاح المنشود".

وزارة الخارجية: الحكومة شرعت فى توفير 75 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020 قال السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للمنظمات والهيئات، إن الرئيس أعلن أن عام 2016 عام الشباب المصرى لتفعيل دور الشباب فى العمل الوطنى وتأهيل الشباب للعلم فى القيادة، وشرعت الحكومة فى تنفيذ برنامج متكامل من خلال استغلال قدرات القطاع المصرفى لتوفير 200 مليون جنيه لمشروعات الشباب وتوفير فرص عمل للشباب. وأكد السفير ضرورة الاهتمام بقضية الشباب وإعادة تدريبهم لمواكبة سوق العمل، وخلق وظائف جديدة والاستثمار الجيد. وقامت مصر بعدد من الخطوات فى تحقيق التنمية المستدامة، مع الحرص على خفض الانبعاثات البيئية الضارة والتوسع فى مشروعات طاقة الرياح وتوفير 75 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2020.

وأشار إلى أن قطاع الصناعة يسهم بحوالى 20% من الاقتصاد القومى، ويشغل حاليا حوالى 15% من إجمالى قوة العمل فى مصر، وأن مصر تحرص على اكتساب الخبرات من منظمة "اليونيدو" الدولية، للعمل بنظام الاقتصاد الأخضر. واستطرد: رسالتنا للأمم المتحدة واضحة وهى ضرورة تنسيق الاقتصاد الاخضر مع الظروف الخاصة بكل دولة، والحرص على سيادة كل دولة وسيطرتها الكاملة على ثرواتها الطبيعية.