دعوة للحرب وسفك الدماء.. دراسة لعضو بـ"اتحاد القرضاوى" تجيز استخدام العنف للخروج على الدولة.. وتصف الخارجين على مرسى بـ"كارهى الإسلام".. ودعاة يردون: تدليس ولا دليل عليه من القرآن والسنة ونداء للفتنة

وصف دعاة إسلاميون دراسة منسوبة لما يسمى بـ"الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، بأنها تدعو إلى الحرب، وإثارة الفتنة، وسفك دماء، عن طريق التدليس على الناس وإنزال الفتوى فى غير موضعها. كان أكرم كساب الداعية الإخوانى وعضو الاتحاد المشار إليه - الذى يشرف عليه يوسف القرضاوى – نشر دراسة مطولة استعرض فيها الفرق التى خرجت على الحكام خلال التاريخ الإسلامى، وانتهى فيها إلى جواز استخدام العنف ضد سلطات الدولة التى وصفها بأنها أصبحت فى حكم "المحارب" بحسب زعمه استنادا لرأى فقهى لابن حزم، لكن داعية سلفيا شهيرا فند فى تصريحات لـ"انفراد" هذا الرأى وأعتبر أنه استدلال فاسد الدراسة تكفر الخارجين على مرسى وتصفهم بـ"كارهى الإسلام" وتضمنت الدراسة المنشورة على عدد من المواقع الإخوانية استعراضا للأنظمة السياسية التى تعاقبت على مصر، حيث زعم أنه يجوز الخروج عليها جميعا باستثناء الرئيس "المخلوع" محمد مرسى، واعتبر فى موضع آخر من الدراسة أن من خرج على مرسى هو "كاره للإسلام حكما وخلافة" بحسب زعمه بما ينطوى على تكفير واضح. محمود عامر:لا يجوز الخروج على الحاكم طالما أنه مسلم.. والدراسة زيفت رأى ابن حزم الداعية السلفى محمود لطفى عامر وصف الدراسة بأنها يتحكم فيها هوى معين، بدليل أنه حرم الخروج على مرسى تحديدا، وأجاز الخروج على باقى الحكام، وأضاف خلاصة ما عليه أهل السنة والجماعة أنه لا يجوز الخروج على الحاكم طالما أنه مسلم ويقيم الصلاة بالناس ولم يرتد عن الإسلام وإن كان ظالما وفاسدا بحسب رأيه. وأضاف: "لأن الخروج على مثل هذا الحاكم سيؤدى إلى فتنة عارمة ولأن الفساد المترتب على الخروج أسوأ بكثير من الفساد الواقع فى حال استمراره،وهذا هو تغليب المصالح وهذا ما يشهد به الواقع". واعتبر أن الاستدلال برأى ابن حزم خاطئ من عدة وجوه، أولا لأن رأيه ليس موافقا لأئمة أهل السنة والجماعة، كما أشار إلى أن ابن حزم كان يتحدث عن الحاكم الذى مكن للكفار وغير وبدل فى الدين. وأضاف مستنكرا: "هل السيسى منع الناس من الصلاة؟" واصفا ما يفعله الإخوان والتكفيريون فى سيناء بالحماقة. مدير الدعوة بمجمع البحوث: تدليس ودعوة للحرب وسفك الدماء أما الداعية عبد العزيز النجار مدير إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، وصف الدراسة بأنها تتضمن "تلبيس وتدليس" واستخراج للفتوى وإنزالها فى غير موضعها، وأشار إلى أن هناك آلاف الفتاوى التى تنقد هذا الكلام الذى ليس له دليل من القرآن ولا من السنة وغير ملزم لأحد ويضرب به عرض الحائط، ودعا فى الوقت نفسه إلى العودة للاجتهادات الحديثة التى تناسب فقه الواقع والظروف والأحداث والمكان والزمن الذى حدثت فيه هذه الوقائع فهى أولى بالاتباع. وأضاف: "عصمة الدماء أولى من المواجهة والدعوة للحرب وسفك الدماء. فما هو العائد على المسلمين عندما يضرب بعضنا رقاب بعض والذى يحصد ثمار الحروب هم أعداء الإسلام أما المسلمون فهم خاسرون قولا واحدا".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;