مبارك وعدلى منصور والجنزورى أبطال مسلسل "شائعات الوفاة".. مواقع"السوشيال ميديا" مصدر إطلاقها.. ورئيس وزراء مصر الأسبق: أنا بخير.. وبرلمانى يطالب مجلس النواب بإصدار قانون يعاقب مروجى الأكاذيب بالحبس

بين الحين والآخر، تظهر شائعة عن وفاة شخصية معروفة، وسرعان ما تنتشر هذه الشائعة كالنار فى الهشيم، إلى أن يصدر تصريح أو بيان على لسان من إطالته تلك الشائعة لتخمد وتنتهى، ثم تعود الكرة مرة تلو الأخرى. توجد "حبكة" ينفذها هواة مصدرى الشائعات لنجاح ما يبثوه من أكاذيب ومغالطات، أهم عنصر فى خلطتهم الجهنمية لانتشار الشائعة، أن تحتوى اسم شخصية مرموقة يصعب الوصول إليها من قبل وسائل الإعلام، أبرزهم المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، والدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق، ومحمد حسنى مبارك الرئيس الأسبق، وشخصيات أخرى فى أوساط مختلفة سواء فنية أو سياسية. وغالبا ما يكون "وفاة الشخص" هو العنوان الرئيسى فى الشائعة، ثم يؤلفون سيناريوهات حول نقل الشخصية التى طالتها الشائعة إلى العناية المركزية، ودائما تصدر هذه الشائعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ثم تتداولها وسائل الإعلام، بالنفى. مؤخرا، انتشرت شائعة مفادها أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس وزراء مصر الأسبق، توفى إثر أزمة قلبية حادة عن عمر يناهز الـ76 عاما، وقد رد عليها "الجنزورى" بتصريح مقتضب قائلا:" أنا الحمد لله صحتى بخير وجالس فى البيت ولم أخرج"، فى إشارة منه إلى عدم ذهابه إلى المستشفى كما روج البعض. وفى هذا الصدد، يطالب النائب محمود الصعيدى، عضو ائتلاف دعم مصر، البرلمان بإصدار قانون يجعل ترويج الشائعات جريمة، تتضمن عقوبات "الحبس" لضمان عدم نشر الفتن بين المواطنين. ويضيف "الصعيدى"، فى تصريحات لـ"انفراد"،: "الشائعات أصبح من الصعب تتبعها، خاصة أن أغلبها يأتى من وسائل إعلام خارجية يمتلكها شخصيات لديهم أجندات معادية لمصر، بينما الشائعات التى تطال شخصيات بعينها تخرج عبر صفحات "فيس بوك" و "تويتر"، ولا يوجد أى رقابة عليها". وشدد عضو ائتلاف دعم مصر، على ضرورة عمل رصد لكافة الصحفات التى تنشر الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعى وضبط أصحابها بحيث يكونوا "عبرة للآخرين". وحول الأخبار غير الحقيقية بشأن وفاة شخصيات بعينها، "يقول" الصعيدى، إنه يتم اختيار تلك الشخصيات لأنهم أصحاب أعمار كبيرة وبالتالى سيصدق المواطنون الشائعة، إلا أنه سرعان ما يتم تكذيب تلك الشائعات، مؤكدا ضرورة أن تتوخى وسائل الإعلام الحذر من تصديق تلك الشائعات، وتتأكد من الأخبار عبر مصادرها الرسمية". ويتفق مع هذا الرأى الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتييجية، حيث يؤكد أن الشائعات هى أسلوب الجماعات التى تحارب مصر وتستهدف الدولة. ويضيف العزباوى، أنه يتم اختيار الشائعة لشخصية هامة كى تحدث أكبر قدر من البلبلة، موضحا أن مؤسسات الدولة تستطيع مواجهة هذه الشائعات، وأن البيانات التى تصدر بشكل دورى من مركز المعلومات لتوضيح حقيقة كل معلومة تعد أكبر تصدى لهذه الشائعات. ويؤكد الباحث السياسى بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتييجية، ضرورة معاقبة كل مروجى الشائعات وعدم الاكتفاء بالرد، واستخدام أساليب حديثة فى ضبط أصحاب تلك الشائعات، الذين يستخدمون وسائل إعلام مجهولة تقوم بنشر تلك الشائعات بحيث يصعب السيطرة عليها، وضرورة أن يكون الرد على الشائعات سريعا لمواجهتها بدلا من تركها تنتشر ثم يتم الرد عليها متأخرا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;