بالصور.. فى افتتاح الدورة الـ65 للمهرجان الكاثوليكى.. الفخرانى: أبويا علمنى إن الكنيسة بيت ربنا.. وهالة صدقى: لا يمكن انفصال مصر عن الفن.. وأشرف زكى يمازح الأب بطرس: المفروض تبقى أنت النقيب مش أنا

بدأ حفل افتتاح الدورة الـ65 من مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما المقامة بقاعة النيل بالآباء الفرنسيسكان، بعرض فيلم تسجيلى بعنوان "القلوب الدافئة" عن الدورات السابقة بحضور النجم يحيى الفخرانى وأنوشكا وحلمى النمنم وزير الثقافة وخالد زكى وسعيد عبد الغنى ونبيل الحلفاوى ومحمود عبد السميع ودرية شرف الدين ورجاء حسين وعايدة عبد العزيز ومحمود الجندى. وافتتح الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان الدورة الـ65، وأكد خلال كلمته أن هذه الدورة مهداة لأرواح النجوم الراحلون الذين أثروا السينما بأعمالهم الفريدة وعلى رأسهم النجم محمود عبد العزيز، والنجمة كريمة مختار والمخرج محمد خان، موضحا أن الفن أداة مهمة لإحياء القيم الإنسانية ووجه الشكر لحلمى النمنم وزير الثقافة ورجل الأعمال نجيب ساويرس والأب كمال لبيب والفنانة لقاء سويدان مقدمة الحفل وأعضاء لجنة التحكيم برئاسة المخرج داوود عبد السيد، التى تضم فى عضويتها الفنان لطفى لبيب والفنانة منال سلامة والفنانة هنا شيحة ومدير التصوير د.رمسيس مرزوق والسيناريست كرم النجار والناقدة خيرية البشلاوى ود.إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا المصرية. وقال حلمى النمنم وزير الثقافة إن عمل الآباء الفرنسيسكان استمر فى مصر منذ 8 قرون، وهو دليل على أن مصر تتسع للجميع بشرط العمل والإخلاص والجدية ولا يمكن أن تبعد عن الثقافة والفنون لأن الحياة بدونها ناقصة جانب إنسانى مهم. وتم تكريم الكثير من النجوم بمنحهم جوائز المركز متمثلة فى جوائز الأعمال الدرامية والتى منحت للنجم يحيى الفخرانى عن دوره فى مسلسل "ونوس"، وحظى النجم بتصفيق حاد بمجرد صعوده على المسرح، وقال خلال كلمته إن الجوائز الفنية قلت قيمتها كثيرا هذه الأيام نظرا لكثرة الجهات التى تقدمها لكن التكريم بالمركز الكاثوليكى صادق وجائزته لها قيمة أخلاقية وفنية مرتفعة وهى جائزة مهمة جدا. وتابع: "علمنى أبى منذ أن كنت صغيرا أن الكنيسة هى بيت ربنا وذلك بعدما رآنى منزعجا من ذهابى كل يوم أحد إلى الكنيسة مع المدرسة وقال لى لما تدخل ابقى اقرأ الفاتحة وكده يبقى بتصلى زيهم". وأكد أن الطفل يجب أن يعرف أنه مسلم لكن لا يجب أن يشعر بالفرق بينه وبين الطفل المسيحى لأننا نبعد إلها واحدا، وناشد وزير التربية والتعليم ألا يفصل بين التلاميذ المسلمين والأقباط خلال حصة الدين بالمدارس. وقالت النجمة هالة صدقى عن دورها فى نفس العمل خلال كلمتها: "صوتى رايح وأشكر المركز الكاثوليكى على اهتمامه بفننا، ومصر لا يمكن أن تنفصل عن الفن، وربنا فنان كبير" كما تم تكريم الفنانة أنوشكا عن دورها فى مسلسل "جراند أوتيل" التى قالت "ممتنة وأشكركم جميعا وأشعر بأنى فى أول الطريق وفخورة أنى أحمل لقب فنانة"، واعتذر الفنان محمد ممدوح الذى نال جائزة المركز التشجيعية عن دوره بمسلسل "جراند أوتيل" عن الحضور نظرا لمرضه. وتم تكريم النجمة صفاء أبو السعود مرتين نظرا لتأخرها عن الموعد المحدد لتسليمها جائزة الإبداع الفنى فتم إعادة التكريم بعد وصولها، وقالت النجمة خلال كلمتها "أحيى المركز الكاثوليكى المهتم بالفن دوما واحترمه من كل قلبى" مشيرة إلى أن الفن هو أداه مهمة لمحاربة التعصب. كما تم منح جائزة الريادة السينمائية لكل من الفنان نبيل الحلفاوى والفنانة رجاء حسين التى أهدت جائزتها للحضور والفنان محمود الجندى الذى أكد أهمية الجائزة وعلى أن الفن هو الطريق للخلود، والفنانة عايدة عبد العزيز والفنان خالد زكى والفنان سعيد عبد الغنى الذى حظى بتصفيق حاد من الحضور وأكد أن قاعة النيل هى القاعة التى قدم فيها أول فيلم له مع الفنانة منة شلبى، والذى حمل اسم "عيون القلب"، فيما تم منح جائزة التميز الإعلامى لـ د.درية شرف الدين، وجائزة فريد المزاوى للمخرج على عبد الخالق، وجائزة الأب يوسف مظلوم للفنان أشرف زكى الذى قال التكريم مسئولية كبيرة ووجه الشكر للأب بطرس لأنه يلعب دورا كبيرا فى الحياة الفنية، ومازحه قائلا "المفروض تكون أنت النقيب مش أنا"، ووجه كلمته لوزير الثقافة قائلا "نفسنا تكرم رموز الفن الكبيرة التى تنتظر كلمة شكرا من الدولة"، وتم منح جائزة المركز الخاصة للناقد الفنى على أبو شادى، وجائزة الإبداع الفنى لكل منالموسيقار عمرو سليم والكاتب محفوظ عبد الرحمن الذى تم تكريمه بعيدا عن المسرح لتعثر صعوده عليه نظرا لحالته الصحية،ومهندس الديكور أنسى أبو سيف ومدير التصوير محمود عبد السميعوالناقد محمود على والمخرجة التسجيلية فريال كامل.