"دعم مصر" يحتضر و"السويدى" يحاول انعاشه.. أداء مخيب للآمال تحت القبة والنتيجة "صفر"..مصادر تكشف لـ"انفراد": المكتب السياسى للائتلاف متوقف عن العمل منذ عدة أشهر ولم يكن له دور

اداء مخيب للأمال تحت القبة والنتيجة "صفر".. هكذا يرى العديد من اعضاء مجلس النواب دور التكتل الأكبر تحت قبة مجلس النواب ائتلاف "دعم مصر"، غياب الفاعلية والتأثير للائتلاف، وعدم القيام بالدور المنوط له في فترة حرجة يمر بها المجلس، ليخلف بذلك كافة التوقعات التى احاطت به منذ تشكيله برئاسة النائب الراحل سامح سيف اليزل مع بداية انعقاد البرلمان، لينحصر ادائه تحت القبة فى الاستحواذ على اكبر قدر ممكن من المناصب داخل اللجان النوعية بالبرلمان، والمثير للدهشة أن عدم الرضا عن اداء الائتلاف لن يقتصر على اراء النواب من خارج الائتلاف أو حتى المواطنون خارج البرلمان بل كان هذا رأى العديد من داخل الائتلاف ذاته.

حيث اكدت مصادر برلمانية من داخل ائتلاف "دعم مصر" لـ"انفراد"، أن الائتلاف فى حالة خمول بل "يحتضر" وأدائه جاء مخيب لأمال الكثيرون فيه، ولم يقم بالدور المرجو منه والذى انضم على اساسه للائتلاف مايقرب من 338 نائب، آملين فيه القيام بإنجازات ملموسة للمواطن البسيط فى الشارع وللنواب أنفسهم، الا أن حتى الأن لم يقم اى عضو فى الائتلاف بدور يذكر وانعدام الفاعلية والتأثير لأعضاء الائتلاف تماما.

وتابعت المصادر: "المهندس محمد زكى السويدى، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، هو الوحيد الذى يعمل جدياً على "قدم وساق" داخل الائتلاف، لكن ببطء نظرا لأنه يعمل بمفرده فقط دون مساعده من نوابه أو من اعضاء الائتلاف ككل، وهو من يسعى جاهدا لعقد الاجتماعات واللقاءات ويحاول الاصلاح لكن نظرا لأنه يعمل بمفرده فالنتيجه تعد "صفر" ولا يوجد شئ ملموس على ارض الواقع نستطيع أن نعلن ان الائتلاف قام به وانجزه خلال كل هذه الفترة".

وكشفت المصادر عن مفاجأة فيما يخص اجتماعات المكتب السياسى للائتلاف، وهى أن المكتب متوقف نهائيا عن العمل والاجتماعات منذ فترة كبيرة، وأن أخر اجتماع للمكتب كان منذ عدة أشهر ولم ينفذ الائتلاف أى بند أو حتى "كلمة" مما تمت مناقشته خلال الاجتماعات السابقة للمكتب، وان كل مادار فى الاجتماعات لم يتخطى حجرة الاجتماع ولم يتم التطرق اليه مرة أخرى وكأنه لم يكن.

وفى مقارنة سريعة بين الائتلاف فى مراحلة الثلاثة التى مر بها برئاسة 3 نواب مختلفين، قالت المصادر: "الأن ورغم مرحلة خمول الائتلاف التى يمر بها فى هذه الفترة برئاسة السويدى، الا انها تعد هى الأفضل نسبيا، حيث أنه يحاول جاهدا النهوض بالائتلاف وانعاشه بعد "موته" نهائيا فى العهد السابق سواء منذ تشكيله فى عهد الراحل سامح سيف اليزل والذى كان الائتلاف حينها فى أولى تجاربه وعدم وجود الخبرة وكان هناك كثير من التخبطات والانتقاضات وكثير من الاحيان كانت تصل للاتهامات، أو فى عهد النائب سعد الجمال حيث أن أبسط مايقال عن الائتلاف فى هذا الوقت انه كان "ميت" نهائيا نظرا لأنها كانت مرحلة مؤقتة وشبه انتقالية للاستعداد للانتخابات بعد رحيل اليزل بالاضافة الى كبر سن الجمال الذى لم تمكنه من السيطرة على الائتلاف ومتابعة اعضائة بشكل مرضى، ويعد السويدى أول شخص يرأس الائتلاف ويعمل بجديه لكن ببطء غير عادى لأنه يعمل بمفرده ودون مساعدة من نوابه اللذين لم يكن لهم دور يذكر نهائيا".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;