تعرف على قصص الأفلام الفائزة بالأوسكار.. moonlight يناقش المخدرات والجنس وla la land دعوة للتفاؤل والتمسك بالأحلام.. Manchester by the Sea يحث على الترابط الأسرى.. الخوذ البيضاء يوثق معاناة السوريين

استطاعت أفلام "moonlight" و"La La Land" و"Manchester by the Sea" و"fences" وغيرها أن تقتنص جوائز الأوسكار فى الدورة الـ89 التى تم توزيعها أمس الأحد بمسرح دولبى، وننشر قصص الأفلام الفائزة وفى مقدمتهم فيلم "La La Land" والذى نال 6 جوائز دفعة واحدة منها جائزة أفضل ممثلة إيما ستون وأفضل مخرج داميان شازيل وأفضل أغنية عنCity Of Stars وأفضل موسيقى وتصوير سينمائى وإنتاج، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى موسيقى حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها، الفيلم من إخراج وتأليف داميان شازيل، ويشارك إيما ستون البطولة الممثل رايان جوزلينج وجى كى سيمونس وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز. وفيلمmoonlight الذى فاز بجائزة أحسن فيلم وفاز ماهرشالا على بجائزة أفضل ممثل مساعد وتدور أحداثه حول طفل تعانى أمه من إدمان المخدرات فيصبح وجوده مثل عدمه وعندما يجد الطفل رجلا يدعمه ويقف إلى جواره ويحميه من المجتمع يكتشف الطفل أن ذلك الرجل هو من يبيع المخدرات لوالدته وهو سبب أساسى لما وصلت إليه بسبب المخدرات، وعندما يكبر ذلك الطفل ويدخل مرحلة المراهقة يجد نفسه يعانى من نفس المصير الذى عانى منه فى طفولته فهو مضطهد من قبل أصدقائه، ولا يزال مضطهدا، لا يحمل خبرات حياتية ولا جنسية ولا يعرف معنى "اللواط" إلا بعد أن مال إلى صديقه الوحيد الذى كان معه فى أولى تجاربه الجنسية، وهو الصديق الذى قام بضربه ولكمه فى ثانى أيام له بعد تلك التجربة بناء على رغبة مجموعة من الأصدقاء، حتى لا يعانى هو الآخر من الاضطهاد، لتدور الأيام ويصبح ذلك المراهق تاجرا للمخدرات ويلتقى ذلك الصديق مرة أخرى. وفيلم Manchester by the Seaالذى فاز بجائزة أوسكار أفضل سيناريو تدور أحداثه عقب وفاة جو بعد صراع طويل مع المرض، يضطر شقيقه لى شاندلر للعودة إلى مسقط رأسه فى مدينة مانشستر المطلة على البحر، ويجد أنه مضطر اﻵن للعناية بابن شقيقه باتريك وأن يكون وصيًا عليه حتى يبلغ الثامنة عشر من العمر حسب وصية شقيقه، ومن هنا يستعيد لى كل الذكريات التى دفعته لترك مدينة مانشستر. ويتناول فيلمFencesالذى فازت عنه فيولا دافيس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، والمقتبسة أحداثه من مسرحية أوجست ويلسون حول قصة أب أمريكى من أصل أفريقى يعانى منن التفرقة العنصرية بالولايات المتحدة الأمريكية فى الخمسينات ويحاولان تنشئة ابنهما وتوفير حياة أفضل له، والفيلم من بطولة دينزل واشنطن، وفايولا دافيس، ومايكلتى ويليامسون، ومن إخراج دينزل واشنطن. أما الفيلم الإيرانىthe salesmanالذى نال عنه المخرج أصغر فرهادى – مقطاع الأوسكار- جائزة أفضل فيلم أجنبى وهى المرة الثانية التى يحصل فيها فرهادى عن الجائزة فتدور أحداثه حول حول زوجين "عماد ورنا" تبدأ علاقتهما بالانحدار والتحول إلى النقيض أثناء أدائهما لأدوار تمثيلية فى مسرحية الكاتب اﻷمريكى "أرثر ميللر" الشهيرة بعنوان "موتبائعمتجول"، إلى أن يقع حادث يقلب الأحداث رأسا على عقب حيث تتعرض رنا لضرب مبرح وتنزف وينقلها جيرانها إلى المستشفى وتحوم الشكوك حول اغتصابها من قبل رجل يبلغ من العمر 50 عاما ويحاول زوجها الانتقام لها. وفيلم "The Jungle Book" الذى فاز بجائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية، ويتناول الفيلم القصة الكلاسيكية لفقدان طفل فى الغابة وتربية الحيوانات له، حتى يصبح واحدًا منهم، غير قادر على العيش فى المجتمع الآدمى، ويشارك فى بطولته سكارليت جوهانسون، إدريس إلبا، بيل مورى، بن كينجسلى، كريستوفر واكن، جيانكارلو اسبوزيتو، ومن تأليف روديارد كبلنج، ومن إخراج جون فافرو. وفيلم "Zootopia" الذى فاز بأفضل فيلم أنيميشن تدور أحداثه فى مدينة زوتوبيا، حيث تعيش كل الحيوانات فى سلام مع بعضهما البعض، وتتمحور الأحداث حول حياة "أرنبة" طموحة تحاول أن تثبت كفاءتها فى عملها كشرطية ولكنها تتعرض للكثير من المتاعب بسبب صغر حجمها بالمقارنة بباقى الحيوانات ولكنها تستطيع بمساعدة ثعلب أن تحل لغز قضية كبيرة. وفيلمHacksaw Ridgeالذى فاز بجائزة أفضلSound Mixingتدور أحداثه حول "ديزموند دوس" مسعف الجيش الأمريكى خلال الحرب العالمية الثانية، والذى خدم فى معركة "أوكيناوا" رافضًا قتل جنود الأعداء أو حمل السلاح خلال المعركة بسبب معتقداته الشخصية، وأصبح فيما بعد أول رافض لتسلم ميدالية الكونجرس الشرفية فى التاريخ الأمريكى، وديزموند دوس ولد عام 1919 فى ولاية فرجينيا وكان والده يعمل نجارا، وتطوع للعمل فى الجيش عام 1942، وتعرض ديزموند للإصابة ثلاث مرات خلال الحرب، وقبل أن تنتهى الحرب كان أصيب بمرض السل، وفقد على إثر هذه الإصابة إحدى رئتيه، وظل يعالج 5 سنوات من مرض السل حتى توفى 2006 فى منزله بسبب صعوبة فى التنفس. وفيلم "White Helmets" أو "الخوذ البيضاء" الذى فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقى قصير يتناول حياة أعضاء الدفاع المدنى فى سوريا والذين يرتدون الخوذ البيضاء، ويكونون من أوائل المتواجدين فى أماكن القصف لمساعدة الضحايا، كما يتضمن الفيلم بعض المشاهد من إنقاذ طفلة رضيعة من تحت الأنقاض، واستطاع أصحاب الخوذ البيضاء إنقاذ 70 ألف ضحية خلال الخمس سنوات الماضية، وتضم أصحاب الخوذ البيضاء ما يقارب من 3000 متطوع وخسروا 150 متطوعا خلال عملهم.