التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، اليوم رئيسة مجلس الاتحاد الروسى فالنتينا ماتفيينكو، وبحث معها العلاقات المصرية الروسية.
وطلبت ماتفيينكو من رئيس الوزراء، تكليف وزير الطيران المصرى بلقاء وزير النقل الروسى للتوقيع على بروتوكول بشأن أمن الطيران.
وأشارت ماتفيينكو وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء "نوفستى"، إلى أن عدم التوقيع على هذا البروتوكول لا يمكن شركات الطيران الروسية للعمل في المطارات المصرية.
وأوضحت رئيسة مجلس الشيوخ الروسى أنه لاستئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا ينبغي أن يتم التوقيع على البروتوكول المتفق عليه (مع عدم وجود مشاكل) بين حكومتى روسيا ومصر.
وقالت ماتفيينكو أن استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا أمر حساس لكلا البلدين، مؤكدة أن روسيا فى صراع قوي ضد الإرهاب الدولى الذى يجب أن يتم القضاء عليه لعدم احتمال تكرار أى شيء من هذا القبيل.
وفيما يتعلق بالمنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد، أكدت ماتفيينكو فى لقاءها مع رئيس الوزراء المصرى شريف إسماعيل أن هذا المشروع الواعد سيوفر فرص عمل جديدة واستثمارات كبيرة.
وطلبت ماتفيينكو من شريف إسماعيل إصدار التعليمات المناسبة لحل المشاكل التى تواجه هذا المشروع لتوفير الاستثمارات الكبيرة والوظائف الجديدة، واستخدام الإمكانات اللوجستية المصرية.
يذكر أن روسيا ومصر وقعتا فى أوائل شهر فبراير على بروتوكول بشأن إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى منطقة قناة السويس لتوطين الشركات الروسية التى تركز على الأسواق فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، ومن المفترض أن تقوم الشركات فى المنطقة الصناعية الروسية بإنتاج الشاحنات والجرارات الزراعية والمنتجات البتروكيماوية والمنتجات المصنوعة من الخرسانة.
ونوهت رئيسة مجلس الاتحاد الروسى "مجلس الشيوخ" فالنتينا ماتفيينكو، بأن مشروع أول محطة للطاقة النووية فى مصر "الضبعة" مشروع استراتيجى كبير، حيث أن روسيا مهتمة فى تنفيذه بنجاح.
وأضحت ماتفيينكو خلال لقاءها مع رئيس الوزراء شريف اسماعيل، أن هذا المشروع هو أكبر مشروع استراتيجي بين بلدينا، موضحة أن العقد التجاري الأساسي لبناء المحطة النووية تم توقيعه أواخر العام الماضى.
وتستمر زيارة الوفد البرلمانى الروسى حتى يوم 5 مارس، ويضم الوفد الذى ترأسه ماتفيينكو عددا من المسئولين فى المجلس الاتحادى الفيدرالي الروسى.