"للطلاق قصة قصيرة".. قزم السينما المصرية محمد عيد ينفصل عن زوجته القديمة ويرتبط بأخرى.. ويعلّق: "طلقتها وكل واحد راح لحاله".. القزم: "مراتى الجديدة هى كل حياتى ودنيتى وعايش معها فى سعادة وحب ورضا"

هل للحب فترة صلاحية؟.. ربما!.. هذا ما أكدته التجارب وأثبته الواقع.. فأم كلثوم تقول: "وضاع الحب ضاع.. ما بين عند قلب وقلب ضاع"، وعبد الحليم حافظ صرخ: "راح.. راح.. راح.. خـد قلبى وراح خـد أملى وراح.. خد نـور أحـلامى خد من أيـامـى كل الأفـراح وراح".. ولحن وغنى الأستاذ عبد الوهاب: "قالوا لى هان الود عليه، نسيك وفات قلبك وحدانى، رديت وقلت بتشمتوا ليه، هو افتكرنى عشان ينسانى"، قد تكون الأغانى حالات معبرة عن كثيرين تجرعوا نار الحب وعذابه ومراره. ومن بين من قصص الحب، تلك التى جمعت القزم محمد عيد بطليقته وفاء، هو قزم مشهور عرفه الجمهور عام 2001 عندما شارك فى السينما لأول مرة بفيلم "الرجل الأبيض المتوسط".. وهى إنسانة "طبيعية" وليست قزمة، التقى بها فى الغردقة قبل 3 سنوات، وجمعهما الحب الارتياح والزواج.. هو صاحب شخصية قوية، وهى تتمتع بالهدوء و"الغُلب".. هو يأمر وهى تنفذ دون أن تعارضه أو تناقشه. كان الحب والحنان قاسمين مشتركين بينهما، قال عنها فى حوار سابق أجريته معه على صفحات "انفراد": "وفاء غلبانة ومطيعة و"مابتحبش تكسر لى كلمة"، وطيبة جدا، وحنيتها تذكرنى بوالدتى الله يرحمها".. وقالت هى عنه: "بحب محمد جدا، وبموت فيه وأغار عليه، لأنه طيب وحنين وجدع، وأنا معاه بحس إن الدنيا ملك إيديا، وماببقاش عايزة حاجة غيره". لكن بعد كل هذا الحنان وهذا الحب، انفصل القزم محمد عيد عن زوجته وفاء، لخلافات بدت فيما بينهما منذ فترة، لم يحب القزم ذكرها، لكن اكتفى بتعليق لـ"انفراد": "طلقتها وكل واحد راح لحاله". القزم محمد عيد أضاف: "انفصلت عنها نهائيا، وكنت لا أحب أن أعلن هذا النبـأ، لكن زواجى الحديث كان سببا فى الإعلان"، ويستكمل: "تزوجت من إنسانة أخرى أحببتها ومستريح ومبسوط مع زوجتى الجديدة، هى حبيبتى وحياتى كلها، وعايش معها فى سعادة وحب ورضا".