بالصور والمستندات..جمعه طوغان صاحب مشروع الـ 20 مليون نخلة..حصل على شهادات تقدير وبراءات الاختراع فى زراعة النخيل وتصنيع التمور والتكريم من الوزارات والهيئات..وسقط من حسابات"العصار" و "البنّا"

منذ أيام ، أعلن اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى ، عن البدء فى تنفيذ مشروع زراعة الـ 20 مليون نخلة ، والذى تحدثت عنه وتتحدث الصحافة والإعلام والفضائيات ، منذ 20 عاما تقريبا ، وجاء إعلان "العصار" ، عن طريق توقيع بروتوكول تعاون مع محمد عشماوى ، الرئيس التنفيذى لصندوق تحيا مصر ، والمهندس عاطر عزت حنورة ، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصرى الجديد ، ومحمد بن راشد العتيبة رئيس مجلس إدارة شركة جنان الإماراتية للاستثمار.

بروتوكول التعاون بين مصر والإمارات

اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربى


بروتوكول التعاون ـــ حسب ماجاء على لسان وزير الدولة للإنتاج الحربى ، فى المؤتمر الصحفى الذى عُقد يوم الأحد الماضى ـــ يهدف للبدء فى مشروع زراعة 20 مليون نخلة ، مع إمكانية زراعة المساحات البينية بين النخيل بالمحاصيل الحبوبية والزيتية المختلفة، وكذلك الاستفادة من هذه الزراعة فى عدة مجالات صناعية مكملة ، منها إنتاج السكر السائل والسكر البودرة ، وإنتاج الخل والإيثانول ، وتصنيع الأعلاف الحيوانية ، وتصنيع الأصباغ الطبيعية وغيرها ، وكذلك تطوير مصانع إنتاج التمور الموجودة فى المحافظات ، عن طريق إدخال أحدث الأساليب البحثية والتكنولوجية إليها، إلى جانب دراسة تحديث مصانع تدوير المخلفات الزراعية لتصنيع الأخشاب المضغوطة من النخيل «MDF».

وقال "العصار" أن المشروع يعد طفرة هائلة فى مجال إنتاج الحاصلات الزراعية ، لما له من أهمية استراتيجية واقتصادية فى تنمية الدخل القومى للبلاد ، وإقامة صناعات تحويلية متقدمة ، وهو ما يحقق زيادة الناتج المحلى الإجمالى للدولة ويوفر فرص عمل.

غياب "طوغان" صاحب الفكرة والمشروع

عندما كان اللواء محمد العصار يتحدث عن المشروع ، وتوقيع بروتوكول التعاون مع الشركاء الثلاثة الآخرين ، تابعنا وانتظرنا لعدة أيام ، أن يعلن وزير الدولة للإنتاج الحربى ، أو يتدارك الدكتور عبد المنعم البنا ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ، اسم المهندس جمعه طوغان ، وهو الأب الروحى لهذه الفكرة ، وهذا المشروع منذ 20 عاما ، قضاها فى طرق أبواب الوزراء والمحافظين ورؤساء المدن والقرى والأحياء ومازال ، يسألهم ويطلب منهم العون والدعم لتنفيذ فكرته على أرض الواقع ، حسب تصوره هو وليس كما يريدها "العصار" ، غير أن تراثنا وأدبياتنا تقول وتردد على أسماعنا وتؤكد دوما ( أنه لا كرامة لنبى فى قومه ) ، ومن حُسن الطالع أن وزير الزراعة الحالى ، الدكتور عبد المنعم البنا ، والذى كان مديرا للمعمل المركزى للنخيل سابقا ، بمركز البحوث الزراعية ، يعرف المهندس جمعه طوغان جيدا ، ويعرف نشاطه وسعيه خلف تنفيذ هذا المشروع ، ومع ذلك لم يصدر "البنا" بيانا ولا حتى تصريحا يُعيد لصاحب الفكرة حقه المادى والمعنوى ، حتى من باب الإشارة والإشادة بجهوده السابقة التى تبنى عليها حاليا وزارتى الزراعة والإنتاج الحربى.

المشروع ليس تسويق المُنتج فقط

من ناحيته ، قال المهندس جمعه طوغان ، صاحب فكرة المشروع ، إنه سعيد جدا بدخول مشروع زراعة الـ 20 مليون نخلة مرحلة التنفيذ ، وأشار إلى إنه لديه رؤية متكاملة عن المشروع ، بداية من المواقع والأصناف المقترحة للأسواق العالمية ، وحتى علاج الأمراض والتصنيع ، وتفاصيل كل ذلك فى كتاب قمت بتأليفه عن النخيل ، اسمة ( نخيل مصر ) ، بل وحصلت على براءة اختراع عن إنتاج الوقود الحيوى من تالف النخيل ، تحت رقم 26223 ( طريقة لإنتاج الإيثانول والسكر من تالف التمر) ، وأكد "طوغان" بن قرية العزيزية مركز البدرشين محافظة الجيزة ، إن بداية الفكرة ، كانت مسابقة "مصر الأمل" والتى نظمتها إذاعة الشباب والرياضة ، بالاشتراك مع وزارة الشباب والرياضة ، وتقدمت بفكرة زراعة مليون نخلة على شبكة الرى والمجارى المائية ، وحالفنى التوفيق من عند الله ، ففزت فى تلك المسابقة ، وتم تكريمى من الدكتور على الدين هلال وزير الشباب وقتها ، ثم تقدمت لوزارة الرى ، التى أعمل بها ، بفكرة زراعة 20 مليون نخلة ، على أساس أن شبكة الرى فى مصر أطوالها 55 ألف كيلو مترا ، وأن الكيلو متر الواحد سوف يكون به 400 نخلة ، على مسافة زراع أو 10 أمتار ، كما تم استبعاد 5 آلاف كم كتل سكانية ، فيكون إجمالى عدد الأشجار 20 مليون نخلة ، وتقدت إلى اللجنة العليا للسياسات عام 2005 ، بوزرة الرى برئاسة الدكتور محمد بهاء الدين ، والذى أصبح وزيرا للرى عام 2012 ، وفى عام 2007 حصلت على موافقة أخرى من اللجنة القومية للرى والصرف ، برئاسة الدكتور حسن عامر ، وفى عام 2012 أصدر الدكتور محمد بهاء وزير الرى قرارا بالموافقة على المشروع ، كما حصلت على موفقة الدكتور صلاح يوسف ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وقتها ، وقد اتصل بى الوزير و شكرنى على فكرة المشروع ، وفى عام 2010 ، حصلت فكرة المشروع على جائزة وشهادة تقدير من جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر ، كما حصلت على جائزة أفضل مشروع تنموى فى شمال إفريقا ، حسب مدير معهد لاروش بالمانيا حسين العسكرى ، وأخير وفى عام 2015 حصلت على الميدالية الذهبية والمركز الأول فى مهرجان الباسل للاختراع بسوريا.

وختم المهندس جمعه طوغان حديثه قائلا: يعلم الله أننى لا أريد سوى مصلحة بلدنا الحبيبة ، فى صورة مشروع زراعى ، يمكن أن يكون قاطرة تنمية زراعية لمصر ، ولكن ما يُحزننى هو أننا لم نستفد مثل الأردن ، التى تم إنشاء معمل لإنتاج "المجدول" و "البرحى" وهما نوعان من التمور ، بمنطقة الزرقا هدية من الإمارات ، أمّا عندنا فسوف يحصلون على المنتج ، ثم يقومون بتسويقه فقط ، أنا كان نفسى يبقى مشروع قومى.



22sssddddd

333eeerrrrr

444eeeeee

778u888888

8899uujjmmmm

66666hhhjjjjjj

445566ttyyyy

889900------

1122233wwweeee

4445555rrrttttt

8888888

33344455tttt

111212223wwww

222333444

888999000-----

2223334444

4445566666

7788888888

8888899000

11122233444

33344455666

44444555666

55666777888

66777889999

66778889999

77788990000

112223334444

222333444555

223334445555

444455551111

444555566677yyyuuuu

4445556677777

6667778889999

7778889900000

22233344445566

66677788899000

444555666778888

666777888999000

dd33344455666

dd4445556667777

eee44555667777

iiooo9900000

sss11122222

tt667yyy7778888

yyyyyhhhnnnmmmm


المهندس جمعه طوغان يشرح الفكرة والمشروع لمحافظ المنيا



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;