قمة نزيف النقاط فى الدورى الإنجليزى بين أرسنال ومانشستر سيتي.. ليفربول أكبر المستفيدين بالحفاظ على المركز الثالث.. دفاع الفريقين الهزيل وسانشيز المحبط على رأس 5 دروس من مباراة الأهداف الأربعة

شهدت مباراة أرسنال ومانشستر سيتي التى أقيمت مساء الأحد بقمة الجولة الـ30 من عمر مسابقة البريميرليج، إثارة كبيرة بعد أن انتهت بالتعادل 2 / 2، ليحتفظ كل فريق بمركزه بجدول البريميرليج، وكأن الفريقان لعبا لصالح ليفربول. وارتفع رصيد أرسنال بهذا التعادل إلى 51 نقطة فى المركز السادس بعد فشل فى تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالى، بينما ارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 58 نقطة فى المركز الرابع، ليبقى ليفربول فى المركز الثالث برصيد 59 نقطة. وفى التقرير التالى نرصد 5 دروس من تعادل أرسنال مع السيتى.. 1- حماس أرسنال بعد الهدف المبكر بمجرد أن سجل ليروى سانى جناح مانشستر سيتي الهدف الأول لفريقه بعد مضى 5 دقائق فقط، شهدت المباراة حماسا غير عادى من لاعبي أرسنال، على أمل تسجيل التعادل وهو ما تحقق لهم عند الدقيقة 40 عن طريق ثيو والكوت. شنّ لاعبو أرسنال العديد من الهجمات على مرمى السيتى فى الشوط الثانى أيضا، ولكن الأخطاء الدفاعية كلفتهم هدفا للسيتي، قبل أن يدرك موستافى التعادل برأسية. 2- دفاع هزيل للفريقين الدفاع الهزيل للفريقين فى مباراة اليوم، يكشف لماذا لم يكن الثنائى فى مقدمة جدول البريميرليج هذا الموسم، واستطاع أنطونيو كونتى بدفاع تشيلسي الصلب تصدر جدول المسابقة على حسابهما، فالأربع أهداف التى سجلت خلال المباراة جاءت من أخطاء دفاعية. وكان الخطأ الأبرز خلال المباراة هو بالطبع الذى وقع فيه الفرنسي المخضرم جايل كليتشى، والذى سجل منه والكوت الهدف الأول. 3- هتافات مدرجات الإمارات ساهمت فى التعادل رغم انشغال بعض الجماهير من فريق أرسنال بالأمور الجانبية خلال المباراة مثل رفع لافتات لرحيل فينجر، إلا أن هناك بعض الجماهير تحرص على الهدف الذى جاءوا من أجله وهو التشجيع خلال المباراة فقط. هتافات جماهير أرسنال فى الشوط الثانى من المباراة ساهمت بشكل كبير فى تسجيل التعادل وعدم الخسارة خلال تلك المباراة. 4- فينجر لم يخف كعادته فينجر كان محظوظا فى تحقيق التعادل خلال تلك المباراة، خاصة أن الهدف الثانى جاء من رأسية طائشة كانت من الممكن أن تضل الطريق للمرمى، ولكن يجب الاعتراف أن آرسين فينجر الذى عليه الكثير من الانتقادات كان أسلوب لعبه هجوميا خلال مباراة اليوم. ولم يخف فينجر منذ أن تلقى مرماه هدفا بعد 5 دقائق، وكانت محاولاته على المرمى بشكل أكبر، حتى بعد هدف التعادل ظل أرسنال يشن هجوما على مرمى السيتي فى آخر ربع ساعة من المباراة. 5- سانشيز المحبط لم يظهر ألكسيس سانشيز نجم الجانرز بمستواه المعهود، وكان متورطا فى الهجمة الخطية التى شنها كيفن دى بروين على مرمى الجانرز بالدقيقة 51، حيث أضاع الكرة ورفض حتى المحاولة والركض خلف البلجيكي الذى شن بدوره هجمة خطيرة على أرسنال. سانشيز بدا فى المباراة وكأنه محبطا ويريد الرحيل من أرسنال بأى شكل، وتأكيد الإشاعات التى لاحقته فى الفترة الأخيرة برغبته فى الرحيل عن ملعب الإمارات.