◄ مقيم فى الولايات المتحدة منذ 20 عامًا
◄ وزيرة الهجرة: شهادات بلادى الدولارية حققت 200 مليون دولار حتى الآن
بعد ساعات قليلة من كشف وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن شراء مواطن بالولايات المتحدة الأمريكية لشهادة بلادى الدولارية بـ1.5 مليون جنيه دعما للاقتصاد المصرى، تواصلت "انفراد" مع المواطن للكشف عن تفاصيل شرائه للشهادة.
وينفرد "انفراد" فى السطور التالية بحوار مع الدكتور أحمد صفوت، أستاذ بجامعة تكساس، ومقيم فى ولاية هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، من خلال اتصال تليفونى معه بولاية هيوستن بالولايات المتحدة.
وكشف الدكتور أحمد صفوت، الأستاذ بجامعة تكساس، عن تفاصيل شراء الشهادة، قائلا: "سمعت عن الشهادة وتواصلت مع السفير خالد راضى القنصل المصرى العام بهيوستن للتعرف على تفاصيلها".
وأضاف صفوت، أن حبه لوطنه الأول مصر كان دافع له لشراء الشهادة بقيمة وصلت فى البداية لـ500 ألف دولار أثناء زيارته لمصر، موضحًا أنه واجه بعض المشكلات فى استكمال إجراءات شراء الشهادة خلال تواجده بالقاهرة، وتواصل مع وزارة الهجرة، وفوجئ باهتمام السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وتم إزالة كافة العقبات وحل الأمر خلال دقائق بعد تدخل الوزيرة.
وتابع الدكتور أحمد صفوت: "عندما شعرت بكم الاهتمام كان ذلك دافع لىّ لشراء شهادة بلادى بقيمة مليون دولار أخرى عند عودتى للولايات المتحدة، وحسيت بالثقة والاهتمام وانتهاء البيروقراطية ولقيت مدير البنك الذى قمت بتحويل المبلغ له يتصل بى تليفونيا لإبلاغى بوصول المبلغ"، مؤكدًا على أهمية شهادة بلادى الدولارية لمصر فى ظل الوضع الحالى، ومدى إفادتها للمصريين بالخارج.
وأوضح صفوت، أن الاقتصاد المصرى عانى خلال الفترة الأخيرة بسبب الدولار، وأن هناك من يحاول بث الشائعات ضد مصر،مضيفًا: "كنا نشعر بالألم تجاه البلد كلما حدث لها مكروه".
وأشار الأستاذ بجامعة تكساس، إلى أنه مقيم فى أمريكا منذ 20 عامًا ويحرص دائمًا كل عام على زيارة مصر، كما أنه دائم متابعة أخبار مصر باستمرار، موضحًا أنه سجل الشهادات باسم زوجته "دكتورة رشا سمير محمد" فى رسالة منه بأن الرجل الشرقى يقدر المرأة، قائلا: "الزوجة دى أهم حاجة والمرأة فوق رؤوسنا".
وعن رؤيته لزيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، كمواطن مصرى مقيم بالولايات المتحدة، أكد الدكتور أحمد صفوت الأستاذ بجامعة تكساس، أن الرئيس السيسي لا يدخر جهدًا فى سبيل رفعة وتقدمها، متابعًا: "فترة أوباما كانت سيئة، والله أراد لمصر الخير وهناك إدارة جديدة فى واشنطن تعى كافة التحديات بالمنطقة، ونسير فى الطريق الصحيح بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى".
وشدد الأستاذ بجامعة تكساس، على أن كل مصرى محب لوطنه لا ينتظر التشجيع أو رسالة من أحد ليخدم بلده، مطالبًا المصريين فى الخارج بشراء شهادة بلادى الدولارية، وتبنى حملة إعلامية لدعمها والتواصل مع كافة القنصليات والسفارات بمختلف الدول للتعريف بها وتسهيل إجراءات شرائها، مختتمًا حديثه قائلاً: "احنا أولى ببلدنا من الغريب".
ومن جانبها، قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنها تدخلت بطلب من المواطن، لحل أزمة قد تعرض لها فى عملية تحويل أموال شراء الشهادة من خلال حسابه بأحد البنوك المصرية تتعلق بعدم توفر المعلومات الكافية لإتمام عملية الشراء، لسرعة إنهاء إجراءات التحويل، وهو ما حدث بالفعل وتم إنهاء كل الأمور بسرعة تامة، مما دفع المواطن لرفع قيمة شرائه الشهادة الدولارية من 500 ألف دولار أمريكى إلى مليون ونصف المليون دولار، فى رسالة شكر منه لما قدمته وزارة الهجرة من مساعدات فى هذا الجانب.
ودعت وزيرة الهجرة المواطنين، المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية وحول العالم بالتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأمريكا، للمشاركة فى شراء شهادة بلادى الدولارية للمساهمة فى دعم اقتصاد بلدهم، والاستفادة من العائد المتميز لتلك الشهادات الدولارية.
وأشارت مكرم، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى أن الوزارة تسعى لخلق نوع من الثقة بين المواطنين بالخارج ووطنهم بالتواصل المستمر وإزالة كافة العقبات أمامهم، موضحة أن شهادة بلادى الدولارية حققت حتى الآن ما يقرب من 200 مليون دولار.
