بالصور.. الكنيسة الكاثوليكية تتأهب لمرافقة بابا الفاتيكان فى زيارته لمصر.. مطران الأقصر للإعلام الإيطالى: الدولة لم تقصر فى حادث ريجينى والأقباط يتمتعون بكل الحقوق.. ويؤكد: 30 يونيو أنقذتنا من الغرق

واصلت الكنيسة القبطية الكاثوليكية استعداداتها لاستقبال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان فى زيارته الأولى لمصر، حيث نظمت اليوم أول مؤتمرا صحفيًا عن الزيارة بمقر البطريركية بكوبرى القبة وجهت من خلاله العديد من الرسائل للداخل والخارج. الأنبا عمانوئيل مطران الأقصر ورئيس اللجنة المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان لمصر، قال إن زيارة البابا فرنسيس المرتقبة لمصر لها أبعاد مهمة عديدة سنذكر أربعة منها، مضيفًا: علاقة الفاتيكان مع مصر لها تاريخ عريق إذ نحتفل هذا العام بمرور سبعين عام على العلاقات المتبادلة بين الجانبين وهى مسيرة تميزت بالمتانة والقوة فالفاتيكان بما له من ثقل روحى ودينى ومصر وما لها من دور فى المنطقة العربية بالإضافة إلى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للفاتيكان وما يقوم به لدعم السلام العالمى. واعتبر الأنبا عمانوئيل، أن زيارة البابا رعوية تأتى لتفقد الكنيسة الكاثوليكية المصرية ودعمها وتعضيدها لما تقوم به من دور بناء فى مؤسساتها التعليمية والثقافية والصحية، حيث تقدم خدمات لذوى الاحتياجات الخاصة والمسنين، لافتًا إلى أن بابا الفاتيكان شجعهم فبراير الماضى على العمل من أجل المجتمع المصرى دون إقصاء لأحد. ووفقًا لمطران الأقصر فإن الزيارة تكتسب أهميتها من الحوار الدينى وعلاقة الأزهر الشريف والفاتيكان، حيث يجمعهما توافق الرؤى ووجهات النظر مذكرًا بمؤتمر الحوار بين الأزهر والفاتيكان بالقاهرة الذى اعتبر الإجهاض قتل للنفس مع اتفاق كامل على محاربة الإرهاب وكذلك ما أكسبته زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان من دعم لتلك العلاقات. أما الأهمية الرابعة للزيارة يقول الأنبا عمانوئيل، فإنها تأتى من العلاقات بين الكنيسة القبطية والفاتيكان حيث حرص البابا تواضروس على زيارة بابا الفاتيكان وتخصيص يوم للتآخى بين الكنيستين، وحرص بابا الفاتيكان على تقديم التعازى فى شهداء ليبيا والبطرسية، مؤكدًا أن الزيارة تحمل رسالة لكل العالم وتشدد على تمتع مصر بالأمان والتعايش السلمى، فالبابا يؤكد أن مصر آمنة وما يشاع عنها فى وسائل الإعلام العالمية غير صحيح. ووصف الأنبا عمانوئيل مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك ورئيس اللجنة المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان لمصر، مصرع الطالب الإيطالى جوليو ريجينى بالمؤلم، مؤكدًا أن الحكومة المصرية تستجيب لكل طلبات الجانب الإيطالى فى تلك القضية ولم تقصر فيها. ورفض مطران الأقصر خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن تفاصيل زيارة بابا الفاتيكان، الكشف عن أعداد الكاثوليك فى مصر، مؤكدًا إنهم يتوزعون على كافة أنحاء الجمهورية عبر طوائف متعددة أكبرها الطائفة القبطية الكاثوليكية. وقال مطران الأقصر إن ثورة ٢٥ يناير أشعرت المسيحيين بالقلق وتزايدت هجرتهم خارج البلاد بعدها، مضيفًا: قبل ٣٠ يونيو عاش المجتمع قلقا شديدا وتخوفات عديدة والهجرة لم تقتصر على المسيحيين بل كافة الشباب بحثوا عن فرص خارج البلاد، حيث كانت فترة مؤلمة ونحمد الله إنها مرت. أكد الأنبا عمانوئيل أن زيارة البابا ٢٦ ساعة فقط ولن يسمح له برنامجه بتفقد ذوى الاحتياجات الخاصة كما يفعل دائمًا فى زياراته. وأوضح مطران الأقصر خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن تفاصيل زيارة بابا الفاتيكان، أن البابا سوف يحضر مؤتمر السلام العالمى فى نهاية أبريل بالقاهرة وسوف يلقى كلمة إلى جانب شيخ الأزهر معتبرًا أن البابا فرنسيس يرد زيارة الرئيس السيسى وشيخ الأزهر والبابا تواضروس للفاتيكان. وقال الأنبا عمانوئيل إن الكاتدرائية سوف تستضيف صلاة مسكونية بين كل الطوائف المسيحية خلال زيارته لمصر، مؤكدًا أن البابا فرنسيس حريص على دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى. جدد الأنبا عمانوئيل تأكيده أن الزيارة رعوية وبركة لكل شعب الكنيسة لتعضيد انتمائهم الكنسى وخدماتهم التى يقدمونها للمجتمع عبر مؤسسات الكنيسة الدينية والتعليمية والثقافية والصحية، مشددا على أن المسيحيين المصريين يتمتعون بحقوق متساوية مع المسلمين وهم جميعا نسيج واحد. ووجه مطران الأقصر خلال رسالة للشعب الإيطالى عبر وكالة الأنباء الإيطالية قائلًا: لا داعى للقلق على المسيحيين المصريين وثورة ٣٠ يونيو أنقذتنا من الغرق لأن مصر محروسة. وأضاف: العمل المسكونى بين الكنيستين الكاثوليكية والقبطية يتمتع بطفرة قوية بعد زيارة البابا تواضروس للفاتيكان حتى أن هناك عيدا للتآخى بين الكنيستين إلى جانب الحوار اللاهوتى المشترك وما يتخذ من خطوات فى هذا الجانب. وأشار الأنبا عمانوئيل إلى أن ضيق الوقت لن يسمح للبابا بزيارة باقى الكنائس ولكنه يلتقى أعضاء مجلس كنائس فى مصر فى الكاتدرائية، لافتًا إلى وجود بروتوكول متبع فى مثل تلك الزيارات حيث لا يمكن الكشف عن تحركات البابا ومواعيده. وتابع الأنبا عمانوئيل: أنا عضو فى اللجنة المشتركة للحوار بين الأزهر والفاتيكان، معتبرًا أن زيارة البابا فرنسيس تتويج لتلك المسيرة وهى رسالة لكل من يريد أن ينجرف بالدين للتناحر والكراهية والبغض، حيث تعيش المنطقة العربية منعطفًا تاريخيًا هامًا.






































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;