بالصور.. كوريا الشمالية تعرض صواريخ باليستية فى العرض العسكرى بمناسبة ذكرى ميلاد مؤسس الدولة..بكين وواشنطن ترفعان حالة التأهب.. موفدو الصين يقاطعون الاحتفالات للمرة الأولى..وخبراء: على مشارف تجربة صار

يُعَد 15 أبريل من كل عام؛ هو اليوم الأكثر أهمية فى التقويم الكورى الشمالى، واستغل الرئيس الكورى كيم يونج أون، عيد ميلاد جده بضجة كبيرة، للرد على كل المساعى التى تحاول أن تقف أمامه وتمنعه من تجارب الصواريخ الباليستية والنووية. ونجح الرئيس الكورى، فى لفت أنظار العالم أجمع، بعرض أحدث صواريخه فى ميدان كيم إيل سونج، بما فى ذلك الصاروخ البالستى الذى أطلقته الغواصات، بنجاح العام الماضى، والنسخة البرية التى أطلقتها الشهر الماضى. وعرضت كوريا الشمالية، ما قالت إنه صواريخ جديدة عابرة للقارات يطلق بعضها من الغواصات، في حين شكك جيش كوريا الجنوبية في وجود صواريخ جديدة، وذلك في وقت يزداد فيه التوتر فى شبه الجزيرة الكورية التي أرسلت إليها واشنطن "مجموعة بحرية هجومية". وجاء عرض الصواريخ البعيدة المدى خلال استعراض عسكري ضخم في العاصمة بيونج يانج، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة بعد المائة لميلاد كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية، وحضر الحفل الزعيم الكورى الشمالية كيم جونج أون. وعرض التلفزيون الحكومى مشاهد لصواريخ من "طراز بوكوك سونج –2 "الباليستية التي تطلق من غواصات على شاحنات فى انتظار عرضها أمام الزعيم. ويعتقد أن من بين الصواريخ المعروضة نوع يصل مداه إلى 1000 كيلومتر. ولكن جيش كوريا الجنوبية شكك فى أن تكون مثل هذه الصواريخ جديدة كما يقول الشماليون، وفق ما قالت وكالة "رويترز". ويعتقد مراقبون، حسب ما نشرت وكالة "رويترز" أن النظام الشيوعى يمكن أن ينتهز فرصة هذه الذكرى السنوية، لإطلاق صاروخ بالستى، أو إجراء تجربة نووية جديدة ستكون السادسة وتحظر الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إجراء مثل هذه التجارب. وخلافا للسنوات السابقة، فإن الحفل الضخم لم يشهد مشاركة أى مسؤول صيني، في أمر قد يشير إلى توتر العلاقات بين بيونج يانج وحليفتها الرئيسية بكين، التى أوقفت تصدير الفحم إليها هذا العام. وكان الرجل الثاني في النظام الكوري الشمالي ريونغ- هاي قد توعد الولايات المتحدة برد نووي على أي هجوم مماثل على بيونج يانج. قال خلال حفل سبق العرض:" نحن مستعدون للرد على حرب شاملة بحرب شاملة، ونحن مستعدون للرد على أى هجوم نووى بهجوم نووى على طريقتنا". وارتفع منسوب التوتر في شبه الجزيرة الكورية في الأسابيع الأخيرة، بعد أن اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب كوريا الشمالية "مشكلة يجب أن تحل". وأرسل ترامب حاملة الطائرات كارل فينسن ترافقها ثلاث سفن قاذفة للصواريخ، وتحدث بعد أيام عن إرسال أسطول يشمل غواصات إلى شبه الجزيرة الكورية. واعتبر الجيش الكورى الشمالى هذه التحركات تهديدا لبلاده، وقال إنه سوف يدمر الولايات المتحدة "بلا رحمة"، فى حال قررت واشنطن مهاجمة بلاده.