"أحمد معيتيق" أمل الليبيين فى إنقاذ البلاد من انهيار إقتصادىنائب رئيس المجلس الرئاسى يحمل رؤية إصلاحية تعزز قدرات حكومة الوفاقانخفاض صادرات النفط وتنويع مصادر الدخل أبرز التحديات أمامه

يعول الليبيون على نائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة التوافق الوطنى الليبية، أحمد معيتيق، لوضع تصور ورؤية شاملة لحل الأزمة الاقتصادية فى البلاد، ويعتبر "معيتيق" من أبرز الشخصيات الاقتصادية فى ليبيا والذى يمتلك خبرات واسعة فى هذا المجال، إضافة لدوره السياسى فى خلق التوافق بين كافة أعضاء المجلس الرئاسى الذى يرأسه فائز السراج.

جولات الحوار الوطنى فى تونس والمغرب وشارك أحد معيتيق فى جولات الحوار الوطنى فى تونس والمغرب للتوصل لصيغة توافقية حول كافة مواد الاتفاق السياسى ولاسيما المادة الثامنة، وتشير تحركات النائب الأبرز للمجلس الرئاسى الليبى لرغبته الجامحة فى إرساء الأمن والاستقرار فى ليبيا التى عانت من فوضى أمنية ومؤسساتية فى السنوات الأخيرة.

ولد أحمد عمر معيتيق فى مدينة مصراتة بليبيا عام 1972 لعائلة امتهنت التجارة والصناعة وتلقى تعليمه فى مدينة طرابلس، وقد أبدى اهتماماً بمجال الأعمال فى سن مبكرة، حصل على إجازة فى الدراسات الاقتصادية العالمية من جامعة لندن عام 1994، ومؤهل فى الدراسات التجارية الدولية من الجامعة الأوروبية فى بارما بإيطاليا، وعقب اتمام دراساته الاقتصادية عاد إلى البلاد ليضطلع بمسؤولياته فى إدارة الشركات التى تمتلكها العائلة.

رؤية إصلاحية واضحة وعميقة لمستقبل ليبيا ويعتبر أحمد معيتيق رجل أعمال وسياسى ليبى يحمل رؤية إصلاحية واضحة وعميقة لمستقبل ليبيا، ولديه رؤية إصلاحية تؤسس لبناء قدرات الحكومة الليبية الجديدة فى مجالات الأمن والاستقرار وتلبية احتياجات جميع المواطنين، واختار المؤتمر الوطنى العام "المنتهية ولايته" معيتيق عام 2013م مستشاراً اقتصادياً له، وفى مايو 2014م منحت الثقة فى شخص معيتيق باختياره رئيساً للحكومة الليبية وقد ركز فور استلام مهامه لدعم جهود الحوار والمصالحة الوطنية، وتحسين ظروف الليبيين المعيشية وحماية الحدود، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة بما يتماشى مع الأغراض الوطنية الجديدة.

وتعرض منزل أحمد معيتيق إلى هجوم بالقنابل ليلة 26 مايو 2014 غداة أداء حكومته اليمين القانونية أمام رئيس المؤتمر العام بعد حصوله على 120 صوتاً، لكن حكم الدائرة الدستورية فى المحكمة العليا فى 9 يونيو من العام نفسه قضى بعدم دستورية انتخاب معيتيق رئيساً للحكومة، وامتثل حينئذ لحكم المحكمة الدستورية العليا فى البلاد وتنحى عن منصب رئاسة الوزراء لدرء شبح الانقسام والحروب الأهلية وللحفاظ على الاستقرار فى البلاد.

تحديات اقتصادية كبيرة ورجح مراقبون إشراف معيتيق على الجانب الاقتصادى بعد تشكيل حكومة التوافق وهو تحدٍ كبير، فى ظل انخفاض صادرات النفط الليبية وتراجع الأسعار عالميا وتنويع مصادر الدخل القومى للبلاد أبرز التحديات، ويرتبط النمو الإقتصادى فى ليبيا بمحاربة الإرهاب والقضاء على فوضى انتشار السلاح فى وجود مؤسسات أمنية قوية تدعم جهود التنمية فى البلاد.

كانت رغبة أحمد معيتيق الجامحة فى إرساء الاستقرار الاقتصادى والأمنى فى ليبيا سبباً رئيساً فى انخراطه فى العمل السياسى، فقد كان عضواً فاعلاً فى حركة عملية تحرير العاصمة وتأمينها عام 2011م، وعمل مع لجنة إحلال الاستقرار والتطوير فى العاصمة طرابلس عقب إسقاط القذافى، وهى اللجنة التى وضعت نصب أعينها توفير وتأمين وحماية الامدادات الأساسية لسكان العاصمة وعلى رأسها مياه الشرب والكهرباء والوقود.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;