تستمر روسيا فى الكشف عن حقيقة تركيا الراعى الرسمى للإرهاب والإرهابيين، ، حيث تعانى موسكو من هذا الدعم بسبب العمليات الإرهابية التى ينفذها إرهابيو دول الاتحاد السوفيتى السابق بدعم من الجماعات الإرهابية فى تركيا.
وكانت ثانى أكبر المدن الروسية والتى تعد العاصمة الثقافية لروسيا، تعرضت لتفجير مروع فى مترو الأنفاق أدى إلى مقتل أكثر من ٢٠ شخصا وإصابة العشرات، واستمرت لجان التحقيق الروسية بالتعاون مع الشرطة فى البحث عن منفذو الجريمة إلى أن توصلت فى النهاية إلى عصابة تلقت أموالا من تركيا مقابل تنفيذ هذا العمل الإرهابى الخطير.
وكشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن الإرهابى المنتحر الذى قام بتفجير مترو سان بطرسبورج فى روسيا، حصل على تمويل مالى من أعضاء الجماعات الإرهابية فى تركيا.
وأشارت الوكالة الروسية نقلا عن قاضى محكمة "باسمانى" فى موسكو يلينا لينسكايا، أنه وفقا للوثائق، حصل أكرم عظيموف شقيق منفذ الهجوم الإرهابى شخصيا من تركيا على أموال لارتكاب الهجوم الإرهابى، وأشرف على عمل وثائق مزورة لأعضاء الجماعة الإجرامية لعبور الحدود دون عوائق.
ومن جانبها، أكدت أجهزة الأمن في قرغيزستان الثلاثاء، أن
"انتحارياً" من مواطنيها نفذ الاعتداء في مترو في سان بطرسبورج فى روسيا، حيث أن الانتحاري في محطة سان بطرسبورج هو مواطن من قرغيزستان يدعى اكبريون جليلوف من مواليد العام 1995". ومن المرجح أن يكون حصل على الجنسية الروسية".
يشار إلى أن نحو سبعة آلاف من مواطني الاتحاد السوفياتي سابقاً قد انضموا إلى صفوف التنظيمات المتشددة في سوريا والعراق، منهم نحو 2900 يحملون الجنسية الروسية ويقاتل معظمهم في صفوف تنظيم "داعش" بحسب إحصاءات استخباراتية روسية، في حين تقول وزارة داخلية قرغيزستان إن نحو 600 من رعاياها انضموا إلى الجهاديين في العراق وسوريا، وخصوصاً إلى تنظيم "داعش".
وكان قد قال جهاز الخدمات الأمنية الفيدرالية الروسى إنه اعتقل الشقيق الأكبر للمتهم بتدبير تفجير مترو أنفاق مدينة سانت بطرسبرج الانتحاري.
وأعلن اعتقال أكرم عظيموف فى بلدة قريبة من موسكو الأربعاء. وهو حاليا رهن الاحتجاز للاشتباه فى منحه أموالا لشقيقه للإعداد لتفجير المترو يوم 3 أبريل الجاري، ومساعدته فى الاتصال بمنظمات إرهابية لم يحددها الجهاز الأمني.
اعتقل أبرور عظيموف يوم الاثنين، ووجهت له تهمة تدبير الهجوم فى بطرسبورج.
وقال جهاز إف إس بى إنه يعتقد أنه ساعد الانتحارى على الاستعداد للهجوم. ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أنه يزعم أن الانتحارى كان على صلة بمتطرفين.