كشف مصدر عسكرى ليبى إن جهاز البحث الجنائى الليبى أحبط محاولة تهريب أكبر كمية من المتفجرات والأسلحة النارية إلى مصر، وتتكون من كلاشنيكوف ورشاشات جرينوف وبنادق قنص صناعة تركية و30 حقيبة من مادة TNT شديدة الانفجار.
وتمكنت الدوريات الأمنية بقسم البحث الجنائى فى منفذ أمساعد من ضبط أسلحة وذخائر وعدد كبير من البنادق وحقائب ألغام كانت مهيأة لتهريبها لمصر.
وأكد المصدر الليبى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من ليبيا، إن الأجهزة الأمنية الليبية تمكنت من مصادرة 3 سيارات تحمل كميات كبيرة من المتفجرات وعدد كبير من الذخيرة والدروع التى تستخدم فى الحروب، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية الليبية على الحدود المشتركة مع مصر تكثف عمليات التمشيط والتفتيش لإحباط أى عملية لتهريب متفجرات أو صواريخ أو أسلحة لمصر.
وكشف المصدر عن وقوف مجموعات إجرامية تعمل على تهريب الأسلحة من ليبيا وراء عملية التهريب، مؤكدًا أن مواطن مصرى اشترى كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة، ولكن القوات الليبية تمكنت من إلقاء القبض عليه.
وأشار المصدر إلى أن السلطات الليبية تمكنت خلال الأسبوعين الأخيرين من إحباط عدة عمليات لتهريب أسلحة وذخائر إلى داخل مصر، مؤكدًا أن المضبوطات عبارة عن بنادق قنص وكميات كبيرة من الذخائر وكلاشينكوف وحقائب ألغام تستخدم فى تفخيخ السيارات، موضحًا أن المتفجرات التى تم ضبطها تبلغ 30 حقيبة تزن الواحدة منها 6 كم.
وأكد المصدر أن الكميات الكبيرة من المتفجرات التى تم ضبطها يمكنها تدمير حى بالكامل فى منطقة يبلغ محيطها 4 كم، مشيرًا إلى تنسيق الأجهزة الأمنية الليبية مع نظيراتها المصرية لإحباط عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات من ليبيا إلى مصر.
وأوضح المصدر أن عمليات تهريب الأسلحة إلى مصر تتم بالقرب من الحدود المصرية، ويتسلمها وسيط من مصر داخل الأراضى الليبى، ومن ثم يقوم بنقلها إلى داخل مصر لتوريدها للجماعات الإرهابية.
وأكد المصدر أن الأجهزة المعنية فى ليبيا صادرت الأسلحة والذخائر التى كانت معدة للتهريب إلى مصر، موضحًا أنه تم نقل المتهم إلى جهات التحقيق لمعرفة ملابسات عملية التهريب والجهة التى تقف وراء تهريب الذخائر والألغام لمصر.
وأشار المصدر لتورط عدد من الشخصيات المصرية الحاملين للجنسية الليبية فى عمليات تهريب الأسلحة والألغام إلى مصر لدعم الجماعات الإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار البلاد فى محاولة لدعم عمليات التخريب وألفوضى التى تسعى لها الجماعات الإرهابية باستهداف الشعب المصرى ومؤسسات الدولة المصرية.
