ابداعات شباب بورسعيد .."سوبر دليفرى".. 4 من أبناء المحافظة يحولون رياضتهم المفضلة الى مهنة ..يوصلون الطلبات للمنازل على دراجات رياضية مقابل أجر رمزى ..المؤسسين: نغطي بورسعيد وبور فؤاد بدراجاتنا

شاب أنيق بدراجة رياضية يسير سريعا بين السيارات فى شوارع بورسعيد الهادئة، مشهد طبيعي نراه يوميا لهواة قيادة الدراجات الرياضية، ولكن جزء صغير يربك ما تعودنا عليه حينما تلتقط شنطة لأحد المحلات الشهيرة تستقر أعلى الدراجة، نقترب أكثر من الشاب الذي يسابق الزمن كما لو كان فى الأوليمبيات لنكتشف المفاجأة "هذه خدمة سوبر دليفري". الاقتراب من التفاصيل أكثر يكشف عن المزيد من المفاجآت، أربع شباب جامعيين من مدينة بورسعيد احترفوا قيادة الدراجات، قبل أن يحولوها لمهنة ربما يخجل الكثيرين ممن هم في مثل ظروفهم منها وهي توصيل الطلبات للمنازل، بأنفسهم يقودوا دراجاتهم الرياضية ليمارسوا هوايتهم المفضلة، ويحصلون على راتب مقابل هذه الرياضة، ويدعمون الحفاظ على البيئة باستبدال الموتسيكل الذي اصبح الوسيلة المتعارف عليها فى هذه المهنة بالدراجة. يحكى عبد الله محمد محمود، أحد مؤسسى المشروع، أنه يأخذون مقابل مادى رمزى "خمسة جنيهات"، على أن تكون التوصيلة فى محيط محافظة بورسعيد ومدينة بور فؤاد، و تشمل نقل الوجبات والأوراق والهدايا وغيرها. ويتابع الطالب بكلية تربية نوعية قسم حاسب آلى : "نحن مجموعة من هواة ركوب الدراجات ولمعت لنا الفكرة من خلال فيلم بريموم راش، وكان بطل الفيلم ساعى بريد ويقوم بتوصيله بالدراجة". وأضاف الشاب ذو الـ 19 عاماً، الذى يعمل فى إحدى المصانع الاستثمارية فى بورسعيد: "يجمع المشروع بين ممارسة الرياضة والربح المادى، فعلى الرغم أن المشروع مازال وليداً، إلا هناك إقبال ليس كبيرا نوعا ما ولكن بداية مبشرة، حيث نكلف بحوالى أربع طلبات توصيل يوميا وهو رقم جيد، بناء على أن عمر المشروع لا يتجاوز أسبوعاً واحداً، كما أنه يلائم شباب الجامعات ويساعدهم فى ممارسة الرياضة وهوايتهم بالإضافة إلى دخل مادى". أما عن تطوير فكرته، فقال عبد الله: "أحلم بتطوير مشروع يوميً بعد يوم وتسويقه بصورة لائقة، واحتاج إلى مكتب لكى أعمل سجل تجارى، ولكن كل زبون يتعامل معنا، سرعان ما يكلمنا مرة أخرى، أو يتواصل معنا أحداً من معارفه ، مما يعنى أن المشروع سوف ينتشر على نطاق أوسع فى الفترة القادمة". أما عن المشكلات التى يواجها عبد الله ورفاقه فيقول أن أهمها هو عدم تمهيد الطرق لسير الدرجات، ويتابع: "إضافة لعدم وجود نظام مرورى أو حارات خاصة للدراجات وغياب تلك الثقافة فى مجتمعنا المصرى، على عكس المجتمعات الغربية" ، وأما عن مستقبل رياضة الدراجات فقال: "كل ما أريده هو انتشار ثقافة ركوب الدرجات وذهاب الشباب إلى الجامعات دون خجل أو كسوف، مما يساهم فى توفير العديد من النفقات التى تصرف فى وسائل المواصلات يوميا، كما يمكن من خلال مشروعى توفير فرص عمل للشباب الجامعى، ويستطيع تحمل تكاليف مصروفاته والتخفيف على عاهل الأسرة".










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;