100 صورة × 100 يوم لـ"ترامب".. الرئيس الأمريكى يعقد 16 لقاء مع قادة العالم أبرزهم الرئيس السيسى وميركل ورئيس الصين.. ويصدر قرارات مثيرة للجدل أهمها حظر الهجرة وجدار المكسيك العازل وضرب سوريا وأفغانستا

مرت أول 100 يوم من حياة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرئاسية منذ وصوله إلى سدة حكم الولايات المتحدة، وتنصيبه فى 20 يناير الماضى، شهد خلالها العديد من اللقاءات والاجتماعات مع العديد من زعماء وقادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع السعودى، والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك فضلا عن اجتماعاته مع شخصيات عامة وبارزة على الصيعيدين المحلى والدولى. 16 لقاء على الأقل مع زعماء العالم وعقد ترامب خلال المائة يوم الأولى من حكمه للولايات المتحدة، ما لا يقل عن 16 اجتماعا بارزا مع زعماء ورؤساء العالم، ابتداء بلقاء الوداع مع الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، مرورا باجتماعه مع تيريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا التى تُعد أول مسئولة تزور الرئيس الأمريكى فى البيت الأبيض بعد حفل تنصيب ترامب، إضافة إلى لقاءات الرئيس الأمريكى مع رئيس الوزراء اليابانى، والرئيس الصينى، ورئيس الوزراء العراقى، والأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس الأرجنتينى، وسفراء مجلس الأمن الدولى، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، ورئيس الوزراء الإيطالى، ورئيس وزراء كندا، والأمين العام للناتو. لقاء الرئيس السيسى.. الأكثر بروزا ويُعد لقاء الرئيس السيسى مع نظيره الأمريكى، هو الأبرز من بين هذه اللقاءات، حيث عادت من خلاله العلاقات الدافئة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بعد الشوائب التى شهدتها علاقة واشنطن بالقاهرة فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حيث أكد الرئيس ترامب خلال لقائه الرئيس السيسى بالبيت الأبيض، فى 3 أبريل الجارى، قائلا: "أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي، لقد أدى عملا رائعا فى موقف صعب للغاية، نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة.. الرئيس السيسى قريب منى منذ اللحظة التى التقيته بها". كما وجه الرئيس الأمريكى حديثه للرئيس السيسى، قائلا: لديكم مع الولايات المتحدة ومعى شخصيا، صديق كبير وحليف كبير لدينا كثير من القواسم المشتركة. قرارات مثيرة للجدل وخلال المائة يوم، أصدر ترامب العديد من القرارات المثيرة للجدل، كان أبرزها توقيعه على قراره التنفيذى لمنع دخول "الإرهابيين المتشددين" إلى الولايات المتحدة، فرض بموجبه خصوصا حظرا لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين، وحظرا لمدة ثلاثة أشهر على دخول رعايا سبع دول إسلامية، حتى ممن لديهم تأشيرات، وذلك فى 28 يناير الماضى. استياء العالم من قرار حظر الهجرة ونص القرار- الذى تسبب فى موجة انتقادات عالمية ضد سياسة ترامب – على "أنه اعتبارا من تاريخ توقيعه يمنع لمدة ثلاثة أشهر من دخول الولايات المتحدة رعايا الدول السبع الأتية: العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، على أن يستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية، كما أوقف القرار التنفيذى يوقف لمدة 120 يوما العمل بالبرنامج الفدرالى لاستضافة وإعادة توطين اللأجئين الآتين من دول تشهد حروبا، أيا تكن جنسية هؤلاء اللاجئين. وهذا البرنامج الإنسانى الطموح بدأ العمل به فى 1980 ولم يجمد تطبيقه مذاك إلا مرة واحدة لمدة 3 أشهر بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001. إلا أن القرار كان من الصعب تنفيذه خاصة بعد حكم القضاء الأمريكى لصالح اللاجئين. لكن هذا القرار لم يكن الأول لترامب بعد توليه الحكم، فقد وقع ترامب على القرارات الأولى له بالمكتب البيضاوى داخل البيت الأبيض وسط عائلته عقب مراسم تسلمه الرئاسة بالولايات المتحدة، وكانت بشأن أرسال ترشيحاته الوزارية إلى مجلس الشيوخ الأمريكى. حظر الإلكترونيات فى مقصورا الطائرات كما أصدر ترامب، قرارا بمنع حمل أجهزة الإلكترونية داخل الطائرات القادمة من الشرق الأوسط تنديدا واستنكارا من قبل المسافرين القادمين من الدول المعنية بالقرار. حيث أثار هذا القرار استياء فى الدول التى يستهدفها القرار واتهامات بوجود دوافع اقتصادية وراء الخطوة المستندة أصلا إلى أسباب أمنية. أبرز القرارات الاقتصادية كذلك، تضمنت قرارات ترامب خلال أول 100 يوم، بعض القرارات الاقتصادية الأمريكية، كان أبرزها تلك القرارات المتعلقة بمراجعة مشاريع البنية التحتية، وتطوير المطارات والأنفاق والجسور، حينما تعهد الرئيس الأمريكى بتسريع إجراءات المراجعة لتلك المشروعات، أما على الصعيد السياسى، فقد اتخذ دونالد ترامب عدد من القرارات السياسية خلال الفترة الماضية، أهمها، قراره ببناء جدار عازل مع المكسيك، وذلك لما يستهدفه ترامب من هذا الأمر بمنع الجريمة ووقف تدفق المهاجرين والذى يأتى أكثر من نصفهم من دولة المكسيك، إلا أن هذا القرار تسبب فى صدام سياسى مع المكسيك. ضرب سوريا وأفغانستان ولم تقتصر قرارات ترامب على ذلك فحسب، إنما أمر أيضا بالضربة العسكرية، التى استهدفت قاعدة جوية في سوريا كانت قد استخدمت في هجوم كيماوي على إدلب، خلال الشهر الجارى، إضافة إلى موافقته على إطلاق واحدة من أكبر القنابل العسكرية الأمريكية غير النووية "أم القنابل" على أفغانستان لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى.
































































































































































































































































































































































































الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;