بالفيديو والصور.. "الدرع الواقى الأزرق" خطة الاحتلال لحماية الرئيس الأمريكى خلال زيارته لإسرائيل.. جناح كملجأ محصنا ضد التفجيرات بفندق إقامته بالقدس.. إغلاق شوارع وحالة الاستنفار وآلاف الجنود ومروحيات

أنهت سلطات الاحتلال الإسرائيلى الاستعدادات الأمنية المكثفة والتحضيرات النهائية لزيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إلى مدينة القدس المحتلة غدا الاثنين، حيث رفعت حالة التأهب والاستنفار الأمنى ووصل الأمر لإغلاق شوارع بالكامل بالمدينة المقدسة خلال فترة إقامته. وأعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن عملية خاصة باسم "الدرع الواقى الأزرق"، لتوفير الحماية الكاملة للرئيس الأمريكى، خلال زيارته إلى إسرائيل، التى ستبدا ظهر غدا الاثنين، وتنهتى عصر يوم الثلاثاء. وسيشارك فى "الدرع الواقى" الآلاف الجنود ةالضباط من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة وشرطة حرس الحدود، كما سيتم استخدام وسائل تكنولوجية متطورة ونشر وحدات شرطية خاصة فى كافة المناطق، . وبحسب بيان للشرطة الإسرائيلية نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" فأنه سيتم إغلاق العديد من الشوارع فى مدينة القدس المحتلة لتأمين الزيارة، بدءا من منتصف ليل يوم الإثنين وحتى مغادرته إسرائيل. ومن المتوقع أن يصل ترامب إلى مطار بن جوريون، القريب من مدينة تل أبيب، ظهر يوم الإثنين حيث يجرى له استقبال رسمى، ثم سيتوجه مباشرة إلى مقر رؤساء إسرائيل، فى القدس المحتلة، حيث يجرى استقباله من قبل الرئيس الإسرائيلى رؤوبين ريفلين. وسيقيم ترامب فى الجناح رقم 233 المحصن ضد التفجيرات والغازات السامة والكيماوية فى فندق "الملك داود" فى القدس المحتلة. وفى مساء يوم الاثنين، سيلتقى ترامب على انفراد مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، لمدة 45 دقيقة قبل انضمام الوفدين الإسرائيلى والأمريكى إلى الاجتماع، ثم سيقيم نتنياهو وزوجته سارة، مأدبة عشاء على شرف الرئيس الأمريكى وزوجته ميلانيا، فى مقر إقامة رئيس الحكومة فى القدس المحتلة. وصباح بعد غدا الثلاثاء، يتوجه الرئيس الأمريكى، إلى مدينة بيت لحم فى الضفة الغربية المحتلة للقاء الرئيس الفلسطينى محمود عباس لمدة 45 دقيقة أيضا، ويعود ترامب لاحقا إلى إسرائيل، حيث يزور متحف "ياد فاشيم" الخاص بالمحرقة النازية المزعودة ضد اليهود على يد النازية فى ألمانيا. ومن المقرر أن يزور ترامب "حائط البراق" – الحائط الغربى للمسجد الأقصى والذى يسميه اليهود حائط المبكى - وأيضا كنيسة القيامة فى البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. وينهى ترامب زيارته إلى إسرائيل بخطاب يلقيه فى متحف إسرائيل، فى القدس، قبل أن يتوجه إلى مطار بن جوريون مغادرا إلى الفاتيكان. 4000 جندى إسرائيلى لتأمين زيارته وكشفت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى،أن حوالى 4000 جندى إسرائيلى من القوات الخاصة والجيش الإسرائيلى، سيعملون على تأمين زيارة الرئيس الأمريكى غدا الاثنين إلى إسرائيل. وكشفت القناة العبرية أن ترامب سيطلب من نتانياهو وعباس القيام بخطوات لبناء الثقة لكنه لم يأتى بخطة شاملة للسلام . سيارة ترامب المصفحة وفى السياق نفسه، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات لأول مرة عن السيارة الرئاسية الأمريكية "الفانتوم" التى تحمل منظومة الحماية المدرعة للرئيس الأمريكى، خلال زيارته الحالية للشرق الأوسط والتى سيختتمها غدا بزيارة لإسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة. وقال الإعلام العبرى، إن السيارة الخاصة بالرئيس الأمريكى تحمل معدات إنقاذ، وبنادق حديثة، وحزمة طوارئ لإطلاق صواريخ نووية، كما أن لها القدرة على حماية شخصية الرئيس ومن داخل من أى هجمات كيماوية أو نووية. وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى، إن رئيس الولايات المتحدة، سيجرى غدا الاثنين، زيارة تاريخية إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يتنقل ترامب بين المواقع المختلفة فى قافلة سيارات حراسة مدرعة، تتضمن منظومة حماية مدرعة عصرية تجنبا لأية محاولات لاغتياله. ويطلق على اسم سيارة ترامب التى سيتنقل بها داخل إسرائيل اسم "‏The Beast‏" أة "الوحش"، ويمكنها اجتياز تغييرات وملاءمات حماية على فترات قريبة ويأتى هذا كجزء من استعدادات طاقم حراسة الرئيس بهدف توفير رد ملائم على محاولات منظمات مسلحة لاغتياله. وتجرى الشركات المصنعة لمنظومة الحماية للسيارة ذاتها محاولات لتفجير الأبواب والألواح المصفحة المركبة عليها، فتطلق على السيارة النار من بندقية كلاشينكوف، وتشغل عبوات ناسفة تحت السيارة وإلى جانبها وحتى أنها تطلق عليها صواريخ مضادة للدبابات، وأثناء كل هذه المحاولات، يجلس شخص شجاع داخل السيارة بهدف خوض تجربة شن هجوم ومعرفة إذا كان سيخرج منها سليما. وعن النوافذ الزجاجية الخاصة بسيارة ترامب، فهى مبنية من عدة طبقات زجاج قوية وشفافا ليستطيع السائق القيادة بأمان، ولكنها غير نافذة لاختراق الرصاص من مسافات مختلفة. وأشار الموقع العبرى إلى أن السيارة المدرعة التى يتنقل فيها ترامب هى من نوع "كاديلاك 1" يتم صناعتها بشركة جنرال موتورز الأمريكية، وتصل تكلفتها لى نحو 5.6 ملايين دولار، وتتضمن قافلة السيارات المدرعة التى ترافق ترامب 12 سيارة من نفس النوع، وتعمل تحت خدمته فى كل سفرياته فى الولايات المتحدة الأمريكية والعالم. وتزن سيارة الرئيس الأمريكى، 8 طن، وسمك أبواب الفولاذ فيها هو 8 بوصة، كما أن وزن أبوابها مماثل لوزن باب طائرة من طراز بوينج 757 وهى مضادة للهجوم الكيميائى أو البيولوجى. ونوافذ السيارة محكمة الإغلاق ويمكن فتح النافذة بالقرب من السائق فقط، وبداخلها أكياس دم وفقا لنوع دم الرئيس ومعدات تسريب وريدى للاستخدام أثناء عملية الإنعاش. كما تشمل السيارة المصفحة الفريدة من نوعها بندقيات لاستخدامها فى حال شن هجوم ضدها، وفى حال إطلاق النيران نحو عجلات السيارة، تكون السيارة قادرة على متابعة سفرها حتى وإن كانت العجلات فارغة من الهواء، منا يعمل فى السيارة أيضا كاميرات تساعد على الرؤية ليلا. ولا يمكن تفجير خزان الوقود فى سيارة الرئيس الأمريكى ويتم تزويدها بالوقود بالديزل فقط بسبب وزنها وحجمها الكبيرين، وبالإضافة إلى حزم الإنعاش والبنادق فى السيارة هناك أيضا حقيبة تتضمن تعليمات للعمل أثناء "حالات الطوارئ النووية". الجدير بالذكر، أنه تم تعطيل عمل سيارة الرئيس الأمريكى لمرة واحدة فقط أثناء زيارة الرئيس باراك أوباما عام 2013 إلى إسرائيل عندما زود السائق السيارة بوقود عادى بدلا من أن يستخدم الديزل. توتر فى إسرائيل قبل زيارته وكانت قد كشفت العديد من المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام الإسرائيلية، حالة توتر داخل الأوساط السياسية والأمنية فى إسرائيل، بسبب الاستقبال الضخم والفخم للغاية الذى حظى به الرئيس الأمريكى فى المملكة العربية السعودية، مضيفة أنه سيصعب على تل أبيب استقباله بفخامة مثل السعوديين. وأكد موقع "مكور راشون" الإخبارى الإسرائيلى، أن زيارة ترامب إلى إسرائيل، غذا الاثنين، تثيرا جدلا واسعا داخل الأوساط الإسرائيلية، كونها قصيرة ومعرفة كـ"زيارة عمل"، مضيفا أن هناك حالة توتر وغضب فى المنظومة الإسرائيلية قبل حدوثها. وأوضح الموقع العبرى أن إسرائيل لم تقدر حجم الاستعراض السعودى الضخم، وأن زيارة ترامب فى إسرائيل ستبدو "بائسة" مقارنة بزيارته للملكة السعودية. وقال مسئول إسرائيلى بارز لموقع العبرى: "نحن لسنا قادرين ولا ننوى المشاركة فى المنافسة فى مجال القصور الذهبية وصفقات الأسلحة السعودية". وأضاف الموقع الإخبارى الإسرائيلى، أنه بالرغم من ذلك، يبذل المسؤولون فى ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، جهودا كبيرة لتلبية المتطلبات الأمريكية المتغيّرة، مشيرا إلأى أنه لم تحدث حالة كهذه من قبل، حيث أنه فى غضون أقل من 24 ساعة من زيارة ترامب ما زال الأمريكيون يجرون تعديلات فى جدول المواعيد. وكان قد اضطر نتانياهو على إجبار وزراء حكومته المشاركة فى مراسم استقبال ترامب فى المطار بعد أن أعلن معظمهم عن عدم مشاركتهم. وقد قرر الوزراء عدم المشاركة لأن ترامب يفضل عدم المصحافة بسبب حقيقة أنه يخاف من "الجراثيم"، ولأن عليهم اجتياز فحص أمنى، وأعربوا عن معارضتهم بسب الإهانة الناجمة عن ذلك، خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار أنه التُقِطت صور لترامب وهو محاط بأشخاص يحملون سيوفا خلال رقصته مع الملك السعودى سلمان بن عبد العزيز فى الرياض. ومن المتوقع أن يزور ترامب متحف المحرقة المزعومة المعروفة باسم الهولوكوست "ياد فاشيم" والذى يفترض أن يزوره كل زعيم أجنبى أثناء زيارته إلى إسرائيل. وقد ألغيت وجبة العشاء المخطط لها لوزير الدفاع، أفيجادور ليبرمان مع ابنة وصهر ترامب ووزير الخارجية، تيلرسون أيضا، لعدم سرقة الأضواء عن وجبة العشاء التى سيشارك فيها ترامب ونتانياهو. ولفت الموقع العبرى إلى أن ترامب، بدأ فترته رئاسته كحبيب الإسرائيليين، إلا أن دعمه فى إسرائيل آخذ بالانخفاض بشكل ملحوظ مؤخرا.




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;