أيدت المحكمة العليا الاسبانية أمس الأربعاء، عقوبة السجن الصادرة ضد الأرجنتينى ليونيل ميسى نجم برشلونة الإسبانى لمدة 21 شهرًا، بتهمة التهرب من تسديد الضرائب، فيما تم تخفيض عقوبة الحبس الصادرة ضد والده خورخى إلى 15 شهرًا.
وكانت النيابة الإسبانية قدمت يوم 20 أبريل الماضى، طلبًا لأعضاء هيئة المحكمة قبل مراجعة الطعن المقدم من المدانين أمام هذه الجهة القضائية تطالب فيه بتأكيد العقوبة الصادرة ضد ميسى ووالده، بعدما تهرب الثنائى من سداد 4.1 مليون يورو للضرائب.
النيابة الإسبانية ترى أن ميسي يجب أن يُعتبر مسئولاً عن الجرائم الضريبية التي أدين بارتكابها، لأنه لا يعقل أن يكون جاهلا بضرورة تقديم إقرار ضريبى ودفع الضرائب المستحقة على المبالغ التى تقاضاها نظير حقوقه الدعائية.
جدير بالذكر أن محكمة برشلونة أصدرت حكماً يقضى بحبس ليونيل ميسي ووالده لمدة 21 شهراً، بعدما تجاهل إخفاء إيراداته من الحقوق الدعائية.
القانون ينقذ نجم برشلونة من السجن
في ذات الصدد، ووفقاً للقانون الإسباني فإنه يمكن إيقاف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة ضد ليونيل وميسي، كون مدة الحبس أقل من عامين، ومن المقرر أن يكتفى ميسي بسداد الغرامة المالية الموقعة، والتى تقدم بنحو مليونى يورو، على أن تسجل عقوبة الحبس فى سجله القانونى.
يأتى هذا فى الوقت الذى لم يكشف ليونيل ميسي كذلك فريق الدفاع عن موقفه تجاه الحكم الصادر من المحكمة العليا الاسبانية بتأييد عقوبة الحبس لمدة 21 شهراً، ويستعد ميسي لقيادة برشلونة أمام ديبورتيفو الافيس فى المباراة النهائية التي تجمعهما بعد غد السبت، فى نهائى كأس ملك إسبانيا، ويسعى ميسي لقيادة الفريق الكتالونى نحو حصد اللقب لإنقاذ موسم برشلونة بعد الخروج من الدور ربع النهائى فى بطولة دورى أبطال أوروبا أمام يوفنتوس الإيطالى بالهزيمة فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بثلاثية نظيفة.
ميسي يستعد لمواجهة الافيس
كذلك فشل برشلونة في الحصول على لقب الدورى الإسبانى للمرة الـ25 فى تاريخه والثالثة على التوالى، والذى ذهب إلى غريمه التقليدى ريال مدريد الذى نجح فى إنهاء مشواره بمسابقة "الليجا" متربعاً على عرش الصدارة برصيد 93 نقطة، متفوقاً بفارق ثلاث نقاط على البارسا صاحب الوصافة.
