الصحف البريطانية: تزايد التوتر بين روسيا وتركيا بعد فتح مكتب لحزب الاتحاد الديمقراطى فى موسكو وكينيا ترجح عدم المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية فى البرازيل حال وصول زيكا لمستوى الوباء

تزايد التوتر بين روسيا وتركيا بعد فتح مكتب لحزب الاتحاد الديمقراطى فى موسكو قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تصعيد التوتر بين روسيا وتركيا سيزداد اليوم بعد فتح مكتب لحزب الاتحاد الديمقراطى، وهو المنظمة الكردية السياسية التى تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، فى موسكو بدعوة شخصية من الرئيس فلاديمير بوتين. واعتبرت الصحيفة أن هذا التطور يأتى وسط مرحلة شد وجذب خطيرة بين موسكو والولايات المتحدة حول القوى والنفوذ فى المناطق الاستراتيجية على طول الحدود بين سوريا وتركيا، فواشنطن تدعم الأكراد السوريين فى القتال ضد داعش، بينما تنحصر أولوية موسكو فى إحباط الجهود المدعومة من الغرب للإطاحة بنظام بشار الأسد. وأضافت الصحيفة البريطانية أن تركيا تقف فى المنتصف، فخوفها الأكبر يتمثل فى بسط حزب الاتحاد الديمقراطى سيطرته بحكما ذاتيا فى مناطق كثيرة فى شمالى سوريا، وأن يتعاون مع كردستان العراق ذاتى الحكم، مما يشجع أكراد تركيا المنعزلين على أن يحذوا نفس حذوهم. ونقلت الصحيفة عن عبد السلام على، المبعوث السورى الكردى لموسكو، والعضو فى حزب الاتحاد الديمقراطى، قوله "طموحنا أن نجتمع خلف الجيب الكردى لسوريا من خلال هذا المكتب". كينيا ترجح عدم المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية فى البرازيل حال وصول زيكا لمستوى الوباء قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن رئيس لجنة الألعاب الأولمبية الكينية رجح أن بلاده ستنسحب من دورة ألعاب الصيف فى ريو دى جانيرو، إذا وصل فيروس زيكا إلى مرحلة الوباء. وأضافت الصحيفة أن كيبشوج كينو، رئيس اللجنة الأولمبية القومية فى كينيا أوضح أنه يسعى للحصول على تطمينات من المنظمين بشأن تأثير الفيروس، المرتبط بتشوهات فى الأجنة ومشكلات صحية، وذلك قبل بدءها فى أغسطس المقبل. ونقلت الصحيفة عنه قوله "من الواضح أننا لن نخاطر بأخذ كينيين إذا وصل الفيروس إلى مرحلة الوباء، وعليهم أن يطمئنوننا بشأن سلامة الدولة حتى نأخذ الرياضيين هناك". وأضاف كينو، الذى حصل على ميداليات ذهبية فى أولمبيات المكسيك وميونخ، أنه تواصل مع سلطات الألعاب الأولمبية لإبلاغهم بقلقه ولن تكون هناك مشكلة أمام الرياضيين إذا حصلوا على الضمانات الكافية للحفاظ على سلامتهم. وأوضحت الصحيفة أن كينيا تعد أول دولة تطرح فكرة المقاطعة، ولكن بيان صدر عن اللجنة الأولمبية الكينية أكد أن التصريحات أخذت من سياقها.