"تمرد عربى ضد تميم".. شباب يدشنون حملة شعبية إلكترونية لمقاطعة قطر بسبب دعمها للإرهاب.. نجوم المجتمع والفن يشاركون.. باحث: أقوى سلاح لعزل الداعمين للتطرف.. وحقوقية: مشكلتنا مع أمير قطر وليس الشعب القط

تمرد عربى جديد، جاء ليضرب قطر بعد سلسلة قرارات الدول العربية بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، بجانب قرار دول عربية أخرى بتخفيض التمثيل الدبلوماسى، تطورت إلى دعوات لتدشين حملات شعبية تدعم وتؤيد قرارات المقاطعة، وتشكيل قوة عربية شعبية، للتصدى لما يقوم به أمير دولة قطر، والأسرة الحاكمة. ودشن عدد من الشباب العربى الرافضين لدعم قطر للإرهاب، حملة شعبية لدعم وتأييد قرارات مقاطعة قطر، وتجفيف منابع الإرهاب التي انتشرت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، بسبب دعم أمير قطر والأسرة الحاكمة للجماعات الإرهابية فى المنطقة العربية وتشجيعها على ممارسة أعمال العنف فى العالم أجمع. وأطلق مجموعة الشباب العربى موقعًا إلكترونيًا لسهولة تسجيل رسائل وأسماء الرافضيين لسياسات قطر الإرهابية فى المنطقة العربية، ويمكنكم المشاركة عبر هذا الموقع الرسمى عبر الرابط التالى: وفور إطلاق الحملة سارع العديد من نجوم الفن والرياضة والمجتمع، بالإضافة لعدد كبير من السياسيين ورجال الاقتصاد والرياضة، للمشاركة فى الحملة وإعلان دعمهم الكامل لحكومة الدول التى قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر لحين عدولها عن دعم الجماعات المتطرفة والإرهابية. وجاءت أغلب رسائل نجوم الفن والرياضة والسياسة الرافضة لسياسات قطر كالتالى: "أعلن أنا المواطن العربى رفضى التام للممارسات القطرية تجاه الأشقاء فى العالم العربى، وأعلن تأييدى الكامل لقرارات مقاطعة قطر". "وأدعوكم للتوقيع على موقع الحملة الشعبية العربية لدعم مقاطعة قطر، لتشكيل قوة عربية شعبية، للتصدى لما يقوم به أمير دولة قطر، والأسرة الحاكمة، الداعمين لكل التنظيمات الإرهابية، من أجل مواجهة الإرهاب والحفاظ على الوحدة العربية". "أدعمكل ما يخدم الوحدة العربية، مع الاحترام الكامل لكل مواطن قطرى والحفاظ على حقوقه". من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن مقاطعة قطر هى أقوى سلاح لعزل الداعمين للإرهاب ودفعهم للتخلى عن نهجهم وسياستهم، ومقاطعة الشعوب والتيارات السياسية أقوى من مقاطعة الدول والأنظمة. وأضاف النجار، لـ"انفراد" أنه إذا كانت إسرائيل لم تنجح فيما نجحت فيه قطر بتوظيفها للجهاديين والإسلام السياسى بمليارات الدولارات فى إشعال الفتن والحروب وجعل التقسيم والشرذمة واقع عربى فإن مقاطعة هذا الكيان واجبة من الناحية السياسية لإجبارها على التوقف عن تلك الحرب القذرة التى بدأتها قبل حوالى عشر سنوات. من جانبها قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، إن المشكلة مع قطر ليست مشكلة شعبية، فهى ليست مشكلة بين الشعب المصرى والشعب القطرى، بالعكس نحن نحترم ونحب كل الشعوب، ولكن المشكلة هى مشكلة دبلوماسية بين الدول بسبب مواقف سياسية أخذتها قطر تضر بمصالح مصر ومصالح السعودية والإمارات التى قاطعتها. وأضافت زيادة، أنه رغم تلك الحملات لابد من التأكيد على أن علاقتنا مع تميم تختلف مع علاقتنا مع الشعب القطرى نفسه، الذى يرفض تصرفات تميم، متابعة: "ولأجل أن تبقى علاقتنا مع كل الشعوب وعلى المستوى الشعبى كما هى، خاصة أن هناك كثيرين من أبناء الشعب القطرى يرفضون سياسة تميم، وغاضبون لتسببه فى قطع العلاقات مع دول مهمة لمصلحة بلادهم. كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن، قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية فى ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج. وقالت وزارة الخارجية المصرية فى بيان فجر الاثنين، أن حكومة جمهورية مصر العربية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، فى ظل إصرار الحكم القطرى على اتخاذ مسلك معادى لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر". وأكد بيان وزارة الخارجية أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية إلى ترويج قطر لفكر تنظيم القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل فى الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومى العربى وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها. بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية قطع كافة العلاقات الدبلوماسية مع قطر وإغلاق كافة المنافذ الجوية والبحرية البرية.وصرح مصدر مسؤول أن حكومة المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من ممارسة حقوقها السيادية التى كفلها القانون للدول، وحماية لأمنها الوطنى من مخاطر الإرهاب والتطرف، فإنها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور فى الأراضى والأجواء والمياه الإقليمية السعودية، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء بأسرع وقت ممكن لكافة وسائل النقل من وإلى دولة قطر، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الوطنى السعودى. وأكدت السعودية اتخاذها قرارها الحاسم نتيجة للانتهاكات الجسيمة التى تمارسها السلطات فى الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلى السعودى، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار فى المنطقة، ومنها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران فى محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية. فيما صرحت مملكة البحرين، فى بيانها، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، ومنح مهلة 48 ساعة لبعثة قطر لمغادرة البلاد بسبب دعم قطر للعمليات الإرهابية فى المنامة .وأرجعت البحرين سبب قطع العلاقات مع الدوحة للتدخل فى شؤونها والاستمرار فى التصعيد و التحريض الإعلامى، ودعم الأنشطة الإرهابية المسلحة، وتمويل الجماعات المرتبطة بإيران للقيام بالتخريب ونشر الفوضى فى البحرين فى انتهاك صارخ لكل الاتفاقات والمواثيق و مبادئ القانون الدولى دون أدنى مراعاة لقيم، أو قانون، أو أخلاق، أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار، أو التزام بثوابت العلاقات الخليجية، والتنكر لجميع التعهدات السابقة. وأكد البيان على منع حكومة مملكة البحرين مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها، وإنها تأسف لعدم السماح للمواطنين القطريين من الدخول إلى أراضيها أو المرور عبرها، كما تمنح المقيمين و الزائرين القطريين مهلة 14 يومًا لمغادرة أراضى المملكة. بدورها قررت دولة الإمارات العربية المتحدة، قطع علاقتها الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، ومنع مواطنيها من السفر إلى قطر أو الإقامة فيها أو المرور عبرها، ومنع دخول القطريين إليها وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يومًا لمغادرة البلاد لأسباب أمنية.وقالت وكالة أنباء الإمارات انها قررت قطع العلاقات مع قطر بما فيها العلاقات الدبلوماسية وإمهال البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد. من جهتها، قررت قيادة التحالف العربى فى اليمن، إنهاء مشاركة قطر فى العمليات العسكرية الجارية فى اليمن بسبب دعم قطر للمليشيات الإرهابية وعناصر القاعدة وتنظيم داعش . وأعلنت ليبيا، اليوم أيضا، قطع علاقاتها مع دولة قطر، وذلك عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.وقال وزير الخارجية فى الحكومة المؤقتة، التابعة لمجلس النواب الليبى، محمد الدايرى، أن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية. وأضاف الوزير: "سجل قطر فى اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبى بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبى".فيما أعلنت دولة جزر المالديف قطع علاقتها الدبلوماسية مع دولة قطر.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;