مفاجأة.. كتب الإخوان تعترف بحقائق.. وحيد حامد أغضب الناصريين والجماعة.. والحقيقة ساطعة بمذكرات خالد محيى الدين وزينب الغزالى والتلمسانى.. "سيد قطب لا يصلى الجمعة" واقعة كشفها العشماوى فى كتاب "التاريخ

تعرض الكاتب الكبير وحيد حامد لهجمة شرسة من كتاب وسياسيين بسبب مسلسل «الجماعة 2»، وصلت إلى أن عددا منهم وجه اتهامات لصاحب «العائلة» و«طيور الظلام» بـ«الأخونة»، والوقوع فى فخ نصبه له مؤرخ «إخوانى» -فى إشارة للدكتور حمادة حسنى المراجع التاريخى للمسلسل- وهى اتهامات مضحكة ولا يقبلها عقل طفل الصغير، فيكف يكون صاحب الأعمال الأجرأ فى مواجهة الإسلام السياسى متأثرا برؤيتهم؟! ومن ذا الذى يستطيع أن ينصب على وحيد حامد فى شأن وقائع متناثرة فى مئات الكتب التى أرخت لهذه المرحلة؟! ولكن بقراءة موضوعية لبعض مذكرات أعضاء مجلس قيادة الثورة، وقيادات الإخوان، تكشف أن الأحداث التى جاءت فى المسلسل تتفق- بشكل كبير- مع الأحداث تاريخية، التى تعد من أكثر المراحل إثارة للجدل فى تاريخ مصر الحديث. فى السطور القادمة نقدم قراءة لبعض الوقائع المثيرة للجدل التى وردت داخل المسلسل، من واقع الكتابات التى أرخت لهذه المرحلة سواء تلك التى كتبها الإخوان أنفسهم أو خصومهم. والظروف الموضوعية التى واجهت الكاتب الكبير وحيد حامد أثناء كتابة الجزء الثانى من مسلسل الجماعة فرضت عليه أن يضع يده فى عش الدبابير، حيث يمتلك كل تيار سياسى روايته الخاصة وحقيقته المطلقة عن هذه الفترة، وما عداها يُنظر إليه باعتباره باطلا وحفنة من أكاذيب. ومن ناحية أخرى فإن الجماعة التى كانت «محظورة» وهو يتناول تاريخها فى الجزء الأول من المسلسل، مرت بأحداث درامية حولتها من النقيض إلى النقيض فها هى وثبت على السلطة بعد ثورة، ثم ثار الناس على سلطتها بعد أقل من عام فأصبحت فى نهاية المطاف «إرهابية» وأصبح قياداتها وكوادرها فى السجون يواجهون أحكاما بالمؤبد والإعدام، فإن تجاوز (أى وحيدحامد) روايتهم للتاريخ سيتهم المسلسل بأنه جزء من حملة السلطة للهجوم على الجماعة وإن تعامل معها بحياد لن يسلم من هجوم خصوم الجماعة. هجوم الإخوان على بيعة زينب الغزالى لحسن البنا أحد المشاهد فى الحلقات الأولى أثار حالة من الجدل بين صفوف الإخوان وهو المشهد الذى تظهر فيه صابرين (أدت دور زينب الغزالى ببراعة شديدة) وإياد نصار «حسن البنا» لكى تعطيه البيعة وهى تضع يدها فى يده، وسبب غضب الإخوان من المشهد أنهم تخيلوا أن به مضامين جنسية، فكيف يختلى مؤسس الجماعة بسيدة ويمسك يدها بحجة البيعة؟! وبداية فإن المشهد- كما ورد فى المسلسل- كان يشبه الحلم المتخيل من جانب زينب الغزالى، وهو تقريبا نفس ما ورد فى كتاب على عشماوى «التاريخ السرى للإخوان المسلمين» وهو أحد المتهمين فى تنظيم 1965 حيث قال فى صفحة 144 من الكتاب: «سألتها- أى زينب الغزالى- عن البيعة وكيف كانت من الإخوان قل بيعتها قالت: إنها فى إحدى الليالى- وكانت حالتها الروحانية غاية فى الصفاء- صلت العشاء ونامت، وفى نومها رأت الشيخ حسن البنا مؤسس الجماعة وقد جاء إليها وأمرها بالجلوس فجلست أمامه وقال لها إنه قد آن الأوان لأن تصحح مسار عملها الإسلامى، وتعمل من خلال جماعة الإخوان، وقدم لها يده ووضع كفها بين كفيه ثم تلا البيعة وهى تردد خلفه حتى انتهت». ومن اللافت أن صابرين فى هذا المشهد قالت نص البيعة التى أوردتها زينب الغزالى بنفسها فى الباب الثانى من مذكراتها المعنونة باسم «أيام من حياتى» وهو: «سيدى الإمام حسن البنا.. زينب الغزالى الجبيلى تتقدم إليك اليوم وهى أمة عارية من كل شى إلا عبوديتها لله وتعبيد نفسها لخدمة دعوة الله، وأنت اليوم الإنسان الوحيد الذى يستطيع أن يبيع هذه الأمة بالثمن الذى يرضيه لدعوة الله تعالى. فى انتظار أوامرك وتعليماتك سيدى الإمام». هل كان عبدالناصر إخوانيا؟ أثارت المعلومات التى وردت حول هذا الشأن فى مسلسل «الجماعة 2» جدلا تاريخيا، لاسيما بعد أن كذبها سامى شرف سكرتير الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأكدها فى المقابل الدكتور رفعت السعيد، المؤرخ ورئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، وهنا يمكن أن نحتكم لما ورد فى مذكرات خالد محيى الدين وهو أجدر من الاثنين على رواية الحقيقة. يقول خالد محيى الدين فى صفحة 45 من مذكراته: «الآن أتكلم»: «حاول حسن البنا أن يشدنا إلى الجماعة برباط وثيق، وتقرر ضمّنا أنا وجمال عبدالناصر إلى الجهاز السرى للجماعة ربما لأننا الأكثر فعالية وتأثيرا فى المجموعة، ومن ثم فإن كسبنا- بشكل نهائى- يعنى كسب المجموعة بأكملها وربما لأننا كنا نتحدث كثيرا عن الوطن والقضية الوطنية ومن ثم فقد تصور حسن البنا أن ضمنا للجهاز السرى حيث التدريب على السلاح والعمل المسلح يمكنه أن يرضى اندفاعنا الوطنى ويكفل ارتباطا وثيقا بالجماعة». ويضيف: «المهم اتصل بنا صلاح خليفة وأخذنا أنا وجمال عبدالناصر إلى بيت قديم فى حى الدرب الأحمر باتجاه السيدة زينب، وهناك قابلنا عبدالرحمن السندى المسئول الأول للجهاز السرى للإخوان فى ذلك الحين، وأدخلونا إلى غرفة مظلمة تماما واستمعنا إلى صوت أعتقد أنه صوت صالح عشماوى ووضعنا يدنا على مصحف ومسدس، ورددنا خلف هذا الصوت يمين الطاعة للمرشد العام فى المنشط والمكره (الخير والشر) وأعلنا بيعتنا التامة الكاملة والشاملة له على كتاب الله وسنة رسوله». يستكمل فى صفحة 47 من نفس الكتاب علاقتهما مع جماعة الإخوان قائلا: «أعود مرة أخرى إلى علاقتنا بجماعة الإخوان كانت الأحداث السياسية تتسارع وكشفت جماعة الإخوان عن وجهها السياسى وتصرفت كجماعة سياسية وتخلت عن دعاوى النقاء الدينى ولما كانت بحاجة إلى صحيفة يومية وورق صحف فى ظل أزمة شديدة فى الورق تقاربت من إسماعيل صدقى وحصلت فى مقابل تقاربها هذا على ما أرادت من دعم». ويضيف: «كذلك وقفت الجماعة ضد اللجنة الوطنية للطلبة والعمال وحاولت أن تشكل جماعة أخرى بالتعاون مع إسماعيل صدقى وبدنا نحس أنهم مثل أى سياسيين آخرين يفضلون مصلحتهم ومصلحة جماعتهم على ما ينادون به من مبادئ وعلى مصلحة الوطن وتحادثت طويلا مع جمال عبدالناصر حول علاقتنا بالجماعة وأفضى جمال لى بمخاوفه من أن الجماعة تستخدمنا كضباط لمصالحها الذاتية وليس لمصلحة الوطن وأفضيت له بمشاعرى واتفقنا أننا قد تورطنا أكثر مما يجب مع هذه الجماعة وأنه يجب أن ننسحب منها. لكنه لا يمكن أن ونقول إننا فى يوم كذا انسحبنا من الجماعة فقط أصبحت الشكوك تملؤنا وأصبحنا على غير وفاق وغير متحمسين وبدأنا نتباعد أنا وجمال وربما بدأت الجماعة هى أيضا تستشعر أننا لا نمتلك الولاء الكافى فبدأت تتباعد عنا. وتدريجيا يأتى عام 1947 ليجد علاقتنا جمال وأنا وقد أصبحت باهتة تماما مع جماعة الإخوان. الإخوان حين يقتلون بعضهم.. اغتيال السيد فايز نموذجا وثق المسلسل علاقة عبدالرحمن السندى مؤسس التنظيم الخاص بالرئيس الراحل عبدالناصر، وكيف تمكن الرئيس الراحل- آنذاك- من استغلال هذه العلاقة الشخصية للإيقاع بالتنظيم الخاص وهو أمر اعترف به عمر التلمسانى حيث أكد أن عبدالناصر استمال السندى وعينه فى شركة «شل» للبترول فسلمه الأخير كل التفاصيل الخاصة بالتنظيم الخاص وهو ما رفض أن يسلمه لحسن الهضيبى المرشد الثانى للجماعة وإن كان المسلسل لم يعرض هذه التفاصيل الأخيرة بدقة لكنه أشار إليها بذكاء فى أكثر من موضع. ويبقى أهم المشاهد التى تعرض لها المسلسل وتخص عبدالرحمن السندى هى قصة تخلصه من منافسه السيد فايز عبر إرسال علبة حلاوة مولد مفخخة إلى منزله بعد أن علم أن الهضيبى يفكر فى إسناد مسئولية التنظيم الخاص له، وتم تنفيذ المشهد فى المسلسل ببراعة شديدة بداية من تجهيز الفنان أحمد عزمى لعلبة الحلوى وتفخيخها ثم إرسالها عبر أحد الوسطاء لمنزل السيد فايز فيقنع شقيقته بألا يفتحها أحد إلا فى حضور شقيقها، وبعدها ينزل الوسيط وينفجر المنزل فى خلفية المشهد بينما ابتسامة شيطانية تعلو وجه الوسيط. القصة الحقيقية لواقعة اغتيال السيد فايز وردت فى عدد كبير من الكتب الإخوانية ويمكن أن نشير هنا إلى جانب مما جاء على لسان محمود عساف مستشار النظام الخاص فى كتابه «حسن البنا» حيث قال نصا: «التقيت بالأخ المهندس سيد فايز، فى شارع العباسية أمام مكتبة المطيعى، وجدته غاضبا على النظام الخاص، وأفكاره حوله تكاد تتطابق مع أفكارى..». «ذهب شخص ما بصندوق من حلوى المولد- وفى اليوم التالى وكان ليلة مولد النبى» وطرق باب بيت سيد فايز فى شارع عشرة بالعباسية، وسلم صندوق الحلوى إلى شقيقته قائلا إنه لا يجب أن يفتحه إلا السيد.. وبالفعل حضر السيد فايز وتسلم الصندوق وبدأ يفتحه وإذا بالصندوق ينفجر ويودى بحياته. «تلك جريمة رهيبة لا شك عندى أنها من فعل النظام الخاص لمجرد أن السيد فايز يعارض وجوده». ويضيف: «سألت الشيخ السيد سابق عن هذه الواقعة فقال إن رئيس النظام هو الذى خططها، ونفذها أحد معاونية بناء على فتوى نسبت للشيخ السيد سابق وهو برئ منها، وقال لى إنه يعرف الشخص الذى قام بتلك الفعلة النكراء». الصدام بين الثورة والإخوان فى 1954 يحسب لوحيد حامد أنه فى مجمل أحداث المسلسل لم يغفل الرواية الإخوانية لأى حدث على الرغم من أنه كان يمكن أن يتجاهلها بسهولة دون أن يلومه أحد، فهى جماعة «إرهابية» تهاجمها وسائل الإعلام ليل نهار لكن بدون الحقيقة لم يكن لعمل مثل هذا أن يعيش. من أمثلة ذلك أن وحيد حامد لم يغفل الرواية المتداولة فى الموروث الإخوانى وبين الإسلاميين عموما عن قصة إعدام عبدالقادر عودة، فالمتواتر لديهم أن عبدالناصر قرر إعدام عبدالقادر عودة بعد أن تمكن الأخير من فض الجماهير المتجمعة حول قصر عابدين فى مظاهرة فبراير 1954 الشهيرة التى خرجت للمطالبة بعودة محمد نجيب بعد تقدمه بالاستقالة، ويرى كثير من المؤرخين لهذه المرحلة أنها كانت تجمعا للثورة المضادة فى حشد ضخم. الإسلاميون يقولون إن عبدالناصر قرر يومها إعدام عبدالقادر عودة لأن من يصرف الجماهير بإشارة من أصبعه يستطيع أن يحضرهم أيضا بإشارة من أصبعه، وفى النص الذى كتبه وحيد حامد جاءت هذه الجملة على لسان ياسر المصرى «عبدالناصر»، لكن النص نفذ إلى أبعاد العلاقة الإنسانية بين عبدالناصر، وعبدالقادر عودة «علاء زينهم»، فيعرض كسرة نفس وبكاء عودة عقب إهانته داخل السجن الحربى، ثم تتولد داخله رغبة فى الانتقام من عبدالناصر فيرفض مصافحته أثناء استدعائه من جانب محمد نجيب، وترصد الحلقة التالية دوره فى حادث المنشية والذى كان السبب الحقيقى لإعدامه. وبالتعرض لحادث المنشية، فكان واضحا أن وحيد حامد استند لتحقيقات النيابة ووقائع جلسات المحاكمة كمرجع رئيس فى كل المشاهد، خاصة أن الرواية الإخوانية للحادث أقل مايقال عنها أنها غير متماسكة، بل ومتناقضة فى كثير من تفاصيلها، جانب منها يروج وسط الصف الإخوانى أن الحادث ليس أكثر من «تمثيلية» قام بها عبدالناصر متجاهلا كل ما ورد فى التحقيقات، وجانب آخر يعترف بها لكنه ينسبها إلى هنداوى دوير، دون أن يتخطاه لمستويات عليا فى الجماعة، وهذا ما قال به يوسف القرضاوى فى مقابلة أجراها مع الجزيرة قبل سنوات قليلة. سيد قطب تكفيريا ليس سيد قطب بالشخص العادى داخل الحركة الإسلامية، فهو رغم رحيله منذ ما يزيد عن الـ60 عاما لكن أثر كتاباته ما زال باقيا حتى اليوم، وهو تقريبا الوحيد الذى اتفقت عليه حركات إسلامية تكفر بعضها البعض، مثل القاعدة والإخوان، وكل منهم يقرأ نصوص كتاباته بتفسيره الخاص، من أراد أن يستخدم نصوصه لتكفير المجتمع وإسقاط حكم عليه بالجاهلية سيفعل، ومن أراد أن يبرر لهذه النصوص بأنها لا تتضمن تكفيرا وأنها مجرد ألفاظ مجازية صدرت عن كاتب مهنته الأدب لا الفقه سيفعل. هنا فى النص الذى كتبه وحيد حامد فإنه حاول أن ينهى حالة الضبابية حول شخص سيد قطب، وطبيعة فكره، فاستعرض كيف صاغ أفكار «جاهلية المجتمع» و«الاستعلاء بالإيمان» و«العزلة الشعورية» من خلال النقاش داخل مستشفى السجن بين محمد فهيم (أدى دور سيد قطب بإتقان شديد) ومحمد يوسف هواش وكيف نفى تهمة التكفير عن نفسه فى مواجهة عمر التلمسانى، لكن هناك مشهدا ذا دلالة عندما رفض سيد قطب اداء صلاة الجمعة، بحجة غياب الخلافة، وأهمية المشهد أن التكفيريين فقط هم من يرفضون أداء صلاة الجمعة. سند هذه الواقعة يرجع إلى ما رواه على عشماوى فى كتابه «التاريخ السرى للإخوان المسلمين» حيث روى فى صفحة 209 عن لقائه بسيد قطب: «وجاء وقت صـلاة الجمعة، فقلت له- أى لسيد قطب: دعنا نقم ونصلى وكانت المفاجأة أن علمت- ولأول مـرة- أنه لا يصلى الجمعة، وقال: إنه يرى- فقهياً ـ أن صلاة الجمعة تـسقط إذا سقطت الخلافة، وأنه لا جمعة إلا بخلافة، وكان هذا الرأى غريباً»، ولكنى قبلته لأنه- فيما أحسب- أعلم منى. تنظيم 1965.. التكفير ينتشر فى صفوف الإخوان أمسك وحيد حامد بخيوط تنظيم 1965 بدقة شديدة، مستندا للروايات التى جاءت فى عدة كتابات لرموز هذه الفترة، فمثلا كل الأفكار التى وردت على لسان سيد قطب أثناء المشاهد التى جمعته بمحمد يوسف هواش فى مستشفى السجن كانت تلخيصا للآراء التى خطها سيد قطب فى الوثيقة التى نشرت بعد وفاته بعنوان «لماذا أعدمونى؟» التى اعترف فيها أيضا بطريقة نشر كتاباته بين المسجونين فى صفوف الإخوان، وقيادته الروحية للشباب الذين أعادوا إحياء الجماعة خارج السجن كما جاء فى المسلسل. قراءة الحاضر من أوراق الماضى أستحضر النص التلفزيونى أحداث الماضى، وأسقطها ببراعة شديدة على واقع الإخوان اليوم، وكأن التاريخ يعيد نفسه، فاذا كانت قيادات الجماعة وعلى رأسهم المرشد العام حسن الهضيبى تنصلوا من التنظيم الخاص بعد حادث المنشية، وإذا كان تنظيم 1965 نشأ فى بداية أمره بمبادرة من شباب الإخوان دون معرفة مكتب الإرشاد بل وبمعارضة عدد ليس بالقليل من قيادات السجون، فإن هذا تقريبا هو نفس ما يحدث الآن مع حركات مثل «حسم»، و«لواء الثورة» التى تنفذ عمليات عنف ضد الدولة ومؤسساتها، فمن ناحية يرفضها محمد بديع ونائبه خارج السجن محمود عزت، وفى المقابل تدعمها جبهة المكتب العام المعروفة المنسوبة لـ«محمد كمال» عضو مكتب الإرشاد الذى لقى مصرعه برصاص الشرطة فى أكتوبر الماضى، وكأن الأمس هو اليوم.
























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;