بالصور.. لبس العيد من صنع الإيد.. حكايات البنات مع أول طقم عيد "عمايل إيديهم".. القماش كلف 200 جنيه والتنفيذ فى أيام.. نهى: فخورة جدا بنفسى.. دينا: بفصل ليا ولبنتى.. أسماء: بفرح بانبهار الناس

كأى فتاة غيرها عاشت الفتاة العشرينية "آلاء محمد" أكثر من مرة ذلك الشعور بالشغف والترقب وهى تنتظر مرور الساعات التى تفصلها عن صباح يوم العيد وهى تتأمل "طقم العيد" المعلق أمامها على شماعة تتدلى من مقبض الدولاب. ترفعه عن مكانه مرة بعد أخرى لتضعه أمام المرأة فوق ملابسها وتتأكد من أنه سيكون مناسبًا. ولكن هذا العام كانت مشاعر "آلاء" مختلفة فالعلاقة بينها وبين "طقم العيد" اختلفت، إذ عاشت هذا الترقب على مدار 5 أيام وهى ترى ملامح التصميم الذى اختارته وحلمت به تتضح أمام عينيها وهى تصنع بنفسها للمرة الأولى، ملابسها لهذا العيد. تقول "ألاء" لـ"انفراد" إن هذا القرار جاء لأسباب عدة فهى تحب الأشغال اليدوية وتعتبر التفصيل واحدًا من هواياتها المفضلة، وفى الوقت نفسه تواجه مشكلة غيرها من المحجبات وهى المعادلة المستحيلة "لبس محجبات واسع وطويل وشكله حلو"، أما القشة التى قصمت ظهر البعير فكانت الأسعار التى أصبحت مرتفعة للغاية. اختارت آلاء تصميم طقم العيد هذا العام من الموقع الشهيرPinterestوعن مشاعرها وهى تفصل بنفسها ملابس العيد تقول "بحس بقلق لما أكون أنا اللى عاملة لنفسى حاجة لأنى ببقى شايفة عيوبها رغم أن الناس مش شايفاها وبتبقى فيها عيوب بسيطة وصغيرة ساعات تبقى موجودة فى الجاهز". تقدر "آلاء" تكلفة طقم العيد لو كانت اشترته جاهزًا بـ"600 جنيه أقل حاجة دلوقتى عشان أشترى بلوزة وبنطلون، لكن أنا جبت القماش بـ 200 جنيه واشتريت شوية حاجات زى سوست وخيط وزارير بحوالى 30 جنيه". لم تكن "آلاء" هى الفتاة الوحيدة التى اتخذت القرار نفسه ولم تكتفى بالاتجاه إلى التفصيل وتفضيله على الملابس الجاهزة فى العيد وإنما الاعتماد بشكل كامل على نفسها وتفصيله بنفسها دون أن تضع نفسها تحت رحمة نار أسعار الجاهز وانشغال "الترزي" فى هذا الوقت. أسماء: طقم العيد كلفنى 170 جنيها فقط "أسماء مجدي" (26 عامًا) اتخذت هذا القرار بعد تجارب عدة ناجحة مع الخياطة تحكى عنها: "عملت فستان سواريه لبنت خالى وكنت بعمل فساتين بسيطة كده قصيرة تتلبس فى حفلات فى البيت من قماش عندي. والسنة دى عملت لنفسى طقم هلبسه فى العيد هو عبارة عن جيب وتيشيرت. القماش كلفنى 170 جنيها فقط". علاقة "أسماء" بماكينة الخياطة بدأت مبكرًا وتقول "من وأنا فى إعدادى كنت بشتغل على الماكينة بتاعة تيتا. وجبت بعد كده ماكينة تانية عشان تدينى خيارات زيادة"، ورغم أنها خبرت إحساس أن ترتدى أشياء من صنع يديها منذ الإعدادى "كنت بعمل شنط جينز من أى قماش متبقى" إلا إنها لا تزال حتى الآن تشعر بالسعادة حين يثنى أحد على ملابسها وتخبره بفخر أنها من صنعتها "بيبقى إحساس حلو لما حد يقولك الطقم دا حلو وتقولى له أنا اللى عاملاه وينبهر، خاصة لما تبقى حاجة تعبت فيها". لم تكتفى "أسماء" بخبرتها وإنما قررت تعلم الخياطة وقالت "كان نفسى من زمان أخد كورس خياطة لكن أنا من الإسكندرية وأغلب الكورسات المعروفة فى القاهرة وكان صعب أروح لظروف الشغل، لكن فى السنة اللى فاتت عرفت عن طريق صديقة مكان كورس فى الإسكندرية ولقيت مواعيده مناسبة فبدأت فورًا". دينا: بفصل لبس العيد ليا ولبنتى من 3 سنوات أما "دينا فتحى" فهى زوجة وأم لطفلة وهذا ليس العيد الأول الذى تجرب فيه ارتداء طقم العيد من صنع يديها وصنعه لابنتها أيضًا وتقول لـ"انفراد": "دى السنة الثالثة اللى أفصل فيها لبس العيد ليا ولبنتي. قررت أتجه للتفصيل أولاً كهواية وثانيًا بقى شغل، وخاصة إن الموديلات المنتشرة مش كلها مناسبة للمحجبات والأذواق والأسعار عالية جدًا فى حين إن لبس العيد كلفنى قماش 85 جنيها". اعتبارات عدة تضعها "دينا" أمام عينيها وهي تختار التصميم ولكن أهمها "شكل جسمي وسن بنتي" أما عن الوقت فتقول "بخلصه في يوم أو يومين بالكتير.. ولو ركزت ممكن يخلص في 3 ساعات". نهى: خلصت طقم العيد في 3 أيام وفخورة بنفسي بفخر شديد تتحدث "نهى أصلان"، 32 عامًا، عن تجربتها الأولى هذا العام في تفصيل الملابس بنفسها في العيد وتقول "أنا أول مرة أعمل لبس لنفسي وكانت تجربة جميلة جدًا. فرحانة باللبس وفخورة جدًا بنفسي إني قدرت أعمل اللي نفسي فيه بسعر كويس والموديل اللي انا عوازاه". تركز "نهى" بشدة على الموديل وأن يكون ملائمًا لشخصيتها وتقول "بتابع التصميمات الموجودة على الإنترنت لكن بحاول أعمل تصميمات تتناسب مع شخصيتي". العامل المهم الآخر الذي تركز عليه "نهى" هو الأسعار وتقول "السنة اللي فاتت تقريبًا كان طقم العيد بـ 600 جنيه، والسنة دي في ارتفاع كبير في الأسعار في حين إن قماش طقم العيد كلفني تقريبًا 250 جنيه". أما عن الوقت الذي تحتاجه فتقول "خلصته في حوالي 3 أيام. يوم للقص والثاني للتقفيل والثالث للفينش من سرفلة وأزرار وغيرها، وهو طبعًا ممكن يخلص في وقت أقل بس بسبب ظروف إني أم احتاج الوقت دا مني". هدى: عملت لبس العيد من قماش هدية مدفوعة باعتبارات عدة كالأذواق في السوق والأسعار المرتفعة بشكل غير طبيعي تعلمت "هدى أحمد" 25 عامًا، الخياطة مؤخرًا وأصبحت تفصل غالبية ملابسها بنفسها وهو الأمر الذي امتد لفستان العيد وتقول "القماش كان جايلي هدية فقررت أفصله فستان العيد، ولأني بحب التصاميم التركية جدًا اخترت واحد منها وأضفت تعديلات من دماغى وعملته". ديانا.. من لبس العرايس في الطفولة للبس العيد على الرغم من أن ديانا محمد، 24 عامًا، لم تبدأ التفصيل بنفسها فعليًا قبل عام واحد إلا أنها كانت تمارس هذه الهواية منذ طفولتها مع العرائس وتقول "دي هواية عندي من وانا 10 سنين. كنت بعمل لبس للعرايس بتاعتي ولما كبرت شوية بدأت أرسم تصميمات اللبس بإيدي وكان نفسي أطبقها. بدأت أفصل فعليًا من سنة ولقيت دا أرخص ليا وأحسن لأني بعمل حاجة مميزة خاصة بيا وفي نفس الوقت مش مكلفة أوى، لبس العيد السنة دي مثلاً ماكلفنيش أكثر من 200 جنيه. بدأت "ديانا" أيضًا مشروع جديد لإعادة تدوير الملابس القديمة وتقول "نفذت قطعتين كانوا قدام وحولتهم لملابس جديدة وشغالة في الباقي".


















الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;