بالصور.. مصر تزف شهداء جيشها للسماء.. "انفراد" يرصد مشاهد الفرح والدموع فى منازل أسر الأبطال.. والدة شهيد المنيا ترى رؤية استشهاده.. ووالد محمود صبرى: كان نفسى "أجوزه".. وبنى سويف تودع إمام الكتيبة 10

ابن عم الشهيد أبو طالب: أحمد لقى ربه حافظاً لكتاب الله وآخر زيارته لبنى سويف كانت لأحد أقاربه المرضى شقيق شهيد كفر الشيخ: طلب نقله من الشرقية لسيناء منذ عام والدة الشهيد عبدالجواد عبدالعليم: آخر مرة قالى إنه سيموت شهيدًا ويزف للجنة والد النقيب الشهيد أحمد الشبراوى: "ابنى مات راجل وكان يرفض النقل من العريش" والدة الشهيد محمد زهران: ابنى مش خسارة فى مصر وعمه يطالب بإطلاق اسمه على إحدى مدارس القرية لتخليد ذكراه شقيق الشهيد مؤمن رزق: أفتخر بشقيقى ولوكنت مكانه لفعلت مثلما فعل ومصر لن تركع أمام الإرهاب والد شهيد الدقهلية: ابنى كان خاطب وكان بيشتغل فى الإجازة والد شهيد بنى سويف: كان إماما وخطيباً لكتيبته والدة شهيد بنى سويف: كان مستنى يخلص الجيش ليكمل خطوبته على عكس المعتاد فى مواقف الحزن وتشييع الجنازات، زف الآلاف من الأهالى فى المحافظات شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وراحوا ضحية الإرهاب الغادر فى رفح، إلى مثواهم الأخير، وكأنهم يزفونهم يوم عرسهم، واثقين بأنهم نالوا الشهادة ليكونوا فى منزلة أسمى وأعلى من أى منزلة أخرى، وأن الإرهابيين فى منزلة دنيئة وأخس. وفى هذا الصدد التقى "انفراد" عدد من أسر الشهداء لرصد مشاعر الحزن الممزوجة بفرحة نيل أبنائهم الشهادة فى سبيل تراب الوطن، ففى كفر الشيخ، حلت الفرحة محل الحزنفى منزل الشهيد المجند عبدالجواد عبدالعليم عبدالجواد بقرية بحر البصيص بمركز الرياض، حيث تواجد عدد كبير من أهالى القرية خارج المنزل، وامتلأ المنزل بالسيدات من بينهن والدته، وشقيقاته الأربع، وبينهن "ليلى" آخر شقيقاته التى كانت تستعد لزفافها يوم الخميس المقبل، ولكنها تبدل حالها من الفرح للحزن، وفوق رأسها شهادة تكريم وقع عليها الفريق أول صبحى صدقى، القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، منحها للشهيد المجند فى شهر يونيو من العام الماضى 2016م. شهيد كفر الشيخ يتنبأ بشهادته قبل 15 يوما وقال محمود عبدالعليم عبدالجواد، شقيق الشهيد، إنه كان لديه إحساسا باستشهاد شقيقه، وكان يتوقع ذلك، لأنه رحمه الله كان بالقرية منذ 15 يوماً، وأعطى لنا ولأصدقائه هذا الشعور بأنه لن يراهم مرة أخرى، كان يسمع أن الشهيد له علامات تدل على إحساسه بالشهادة أو يقوم بأعمال قد لا يفعلها من قبل، منها توديع أهالى القرية، ويتوجه لهم لزيارتهم على غير العادة عند سفره وعودته لكتيبته، وكنت أعتبر ذلك ربما يكون مصادفة، لكن ماحدث مع شقيقه جعله يتأكد أن مايُقال صدق. وأكد محمود، أن شقيقه طلب منذ عام من قائده نقله من سلاح الصاعقة بالشرقية لسيناء، وعندما سأله عن سبب نقله قال إنه كان يرغب فى التوجه لسيناء للدفاع عن وطنه، فعارضه جميع أفراد أسرته، ولكنه قال لهم" أنا بطلب الشهادة حد طايل، مؤكداً أنهم كانوا يستعدون لزفاف شقيقته الصغرى "ليلى" يوم الخميس القادم، واشترى ملابس عندما كان بالقرية خلال زيارته الأخيرة، ليرتديها فى حفل زفاف شقيقته، وطلبت منه والدته أن يرتديها لتراها عليه، ولكنه رفض. وقال شقيق الشهيد، إن شقيقه كان مُحباً للقوات المسلحة، وحرص على وضع صورة والده رحمه الله وهو مُجند بالقوات المسلحة فى برواز وسط صوره وهو يرتدى ملابسه العسكرية، ليفتخر بأنه التحق بالقوات المسلحة مثل والده رحمه الله، وتحققت أمنيته أن يُستشهد مرتدياً زيها. والدة الشهيد تكشف تفاصيل آخر مكالمة معه: كان حاسس باللى هيجراله وأضافت والدة الشهيد عبدالجواد عبدالعليم، أن آخر مكالمة معه طلب منها أن تسامحه برغم عدم اقترافه أى عمل يجعلها تغضب منه، وقال لها ربما تكون هذه المكالمة آخر مكالمة، وأنه يشعر بأنه سيموت شهيداً وسُيزف للجنة، وأوصاها بأن تدفنه فى نفس مقبرة والده بقرية السيد خليل المجاورة لقرية بحر البصيص التى يقطنون بها. وأضافت والدة الشهيد، مش عارفه أفرح ولا أبكى، وصانى فى مكالمته الأخيرة بعدم البكاء عليه، بس الفراق صعب، ربنا نوله الشهادة لأنه طلبها من عام من يوم ما طلب نقله، مؤكدة، أنها حاولت معه كثيرا وقبلت رأسه ليظل فى الشرقية ولاينتقل لسيناء، لكنه رفض، وقال لها: "أنا مش أقل من اللى ماتوا شهداء، مش عازوك ابنك يقولوا عليه راجل بيدافع عن وطنه، وانتى عارفة ربنا كويس، والإنسان مش هيموت ناقص عُمر". شهيد الشرقية يرفض الواسطة ويتمسك بالدفاع عن أرض سيناء وفى الشرقية قال عمر الشبراوى، والد الشهيد النقيب أحمد عمر الشبراوى، أن ابنه كان يرفض الوساطة لنقله من خدمته فى العريش، وكان يقول دائما "يا رب الشهادة وأنا سلاحى فى إيدى بحارب الأعداء وليس موت غدر". وأضاف والد الشهيد، لـ"انفراد" أن الشهيد كان بطل رماية وسبق أن خدم فى رفح 4 سنوات، وعاد للخدمة فى العريش منذ 3 سنوات، مضيفا أنه فى آخر إجازة فى عيد الفطر كان يقول "حساس إنى مش هشوفكم تانى". وتابع تابع الأب والدموع تنهمر من عينيه: "أحمد كان محبوب من كل قياداته وزملاءه، ابنى مات راجل وبحتسبه عند الله شهيد"، مشيرا إلى أن هناك مدرسة يتم بناءها بجوار منزله فى منطقة يوسف بك بالزقازيق، موضحًا: "كل أملى إطلاق اسمه عليها تخليدًا لذكراه.. طوال 3 سنوات كنا أعيش فى قلق على ابنى، وزوجته المهندسة حامل فى الشهر السابع، ولديه طفل عمره 5 سنوات". ويكمل ايهاب الغنام نجل عم الشهيد، قائلا: "أحمد واهب روح لبلدة منذ كان شابا صغير، أصر على دخول الكلية الحربية، منذ السنة الأولى ويقول أنا روحى فداء لبلدى، مضيفا أنه بطل رماية وسبق أن خدم فى رفح 4 سنوات، ثم انتقل للفرقة 777، وعاد للخدمة فى العريش منذ 3 سنوات، فيما ويقول شادى مسعد، صديق الشهيد، أن النقيب أحمد عمر الشبراوى كان من أعز اصدقائى، فهو شخص طيب وخلوق ومتواضع، لافتا فى آخر إجازة له التى كانت فى عيد فطر كان يقول لى "حساس إنى مش هشوفكم تانى، طالب صديق الشهيد بضرورة القصاص والضرب من حديد للقضاء على تلك الجماعات التكفيرية وضرب أماكن تمركزها فى سيناء. والدة شهيد المنيا تحلم بدماء نجلها ثم تستيقظ على خبر استشهاده وفى المنيا، شيع الآلاف من أهالى قرية أبوغرير التابعة لمركز أبوقرقاص، جثمان الشهيد مجند فراج محمد محمود وسط هتافات رددها الأهالى الذين تجمعوا أمام المسجد الكبير بالقرية، كان منها "الله أكبر – لا إله إلا الله" وقد شهدت الجنازة تواجد المستشار العسكرى للمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية. وظهر والد الشهيد ثابتا وهو يردد "الحمد لله – الحمد لله"، وسقطت والدة الشهيد أرضا مغشيا عليها فور وصول جثمان نجلها وهى تصرخ قائلة: "حسبى الله ونعم الوكيل"، وأثناء وداع الجثمان تماسك شقيقى الشهيد خالد وياسين بالجثمان وهم يصرخون وينادون على شقيقهم. وقال رضا فتحى، أحد أهالى القرية واحد أقاربه، أن فراج تحدث إلى والده فى الهاتف المحمول واعتذر لهم عن عدم الاتصال منذ عودته إلى الكتيبة عقب عيد الفطر بيومين، نظرًا لأن الشبكة ضعيفة، وقال: "أنا تحدثت لكم اليوم ومحدش يعرف أن كنا هنتكلم تانى ولا لأ"، فيما ذكر مصطفى عبد الحميد، أحد أقاربه أن والدته رأت حلم اليوم عن وجود دماء كثيرة على السرير، الذى كان ينام عليه فراج وأن حالتها ظلت سيئة منذ الصباح حتى سماع الخبر. وفى دمياط خيم الحزن على قرية العطوى التابعة لمركز فارسكور، وتوافد أهالى القرية على منزل الشهيد مجند محمد عزت زهران، وقال عزت زهران والد الشهيد الذى يعمل مزارعا: "محمد حاصل على دبلوم صناعى، وكان أمامه شهورا بسيطة وينهى خدمته العسكرية وهو ابنى الكبير وكان بارا بأختيه وشقيقه الأصغر". فيما قالت شهيرة نعمان والدة الشهيد، إن آخر مرة تحدثت الثلاثاء الماضى قبل استشهاده بيومين وجدت جده إبراهيم ينادينى تعالى محمد بيسأل عليكى وعاوز يكلمك. فشعرت بالقلق فقولت له مالك يا محمد فيك إيه قالى مفيش حاجة يا أمى أنا كويس ويطمئن عليكى فقلت له خد بالك من نفسك، مضيفة: "هو فى دار الحق فى أعلى منزلة مع الشهداء والصديقين واللى شوفته فى الجنازة جعلنى فخورة بنجلى وأتباهى به أمام الخلق وإبنى مش خسارة فى مصر ومنهم لله الإرهابيين اللى حرمونى منه. مضيفة محمد كان طيب وجدع وكان بيساعد أبوه وكان كل إجازة ينزل يشتغل لأنه كان "أويمجى" علشان يساعد نفسه ويساعدنا مؤكدة هو إبنى البكرى وأول فرحتى. سوهاج والد شهيد سوهاج يستقبل نبأ استشهاد ابنه فى صلاة العشاء وفى سوهاج انتقل "انفراد" إلى نجع حامد سليمان التابع لقرية جزيرة محروس دائرة مركز أخميم مسقط رأس الشهيد مؤمن رزق أبو اليزيد وسط سرادق العزاء الذى أقيم بدوار العائلة، وقال والد الشهيد الذى يبلغ من العمر 50 سنة ويعمل عاملا بمسجد ناصر التابع لمديرية الأوقاف والدموع تنهمر من عينيه والحزن من حوله يخيم على الجميع: "نجلى شهيدا شهيدا وربنا يتقبله عنده من الشهيد وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى عملوا كده من الإرهابيين الكفرة وربنا ينتقم منهم بعدله". وأضاف نجلى البطل التحق بشرف خدمة الوطن بالقوات المسلحة منذ 6 أشهر تقريبا وهو حاصل على دبلوم تجاره وكان يعمل فى مجال مبيض محارة أثناء الإجازة ليساعد فى نفقات الأسرة وأن آخر إجازة للبطل كانت فى بداية شهر رمضان وبعدها سافر ولم نعرف عنه شيئاً ولم يتصل بنا طول تلك الفترة موضحا وكان قلبى دائما معلقا به كثيرا ويتلهف عليه فى الفترة الأخيرة كثيرا وهو أصغر أشقائه وأنه كان بالعريش وتم نقله لمقر التمركز الخاص بالكتيبة 103 صاعقة، والتى روت دمائه الذكية أرضها. وأوضح أنه تلقى خبر استشهاد نجله داخل المسجد الذى يعمل بع عقب أدائه صلاة العشاء فى جماعة بعدها توجهت لمطار سوهاج لانتظار. أما شقيقه أحمد 29 سنة عريف شرطة بمديرية أمن الغردقة قال إن شقيقه كان طيب القلب حنون وجميع أهل المنطقة يحبونه وأن والدته انهارت فور سماعها الخبر كما أن أشقاءه البنات الثلاثة لا يكفون عن البكاء حزنا على فراق وأن الشهيد ترتيبه الأخى بين أشقاءه الثلاثة الأكبر يدعى محمد 30 سنة ويعمل سائق. فيما قال الحاج صبرى، والد الشهيد محمود صبرى، أبنى متبقى له فى الخدمة العسكرية شهر ويعود لحضنى وكنت أنتظر أن أفرح به مرتين، الأولى عقب إنهائه خدمة تراب الوطن والثبات فى وجهه الإرهاب والثانية أننى أشاهده داخل الكوشة واجوزه لكن الإرهابيين منهم لله سرقوا الفرحة منى لكن هناك رب منتقم، ولكن يكفى أن أبنى فى الجنة شهيد بأذن الله وهم فى النار خالدون يشربون العذاب ألوان من رب العباد وأننى أطالب باقى زملائه الأبطال من رجال القوات المسلحة بسرعة تطهير سيناء من الإرهاب والقضاء على كل العناصر التكفيرية المتطرفة هناك. وأضاف والد الشهيد لدى 3 أبناء غير الشهيد محمد 38 سنة وأحمد، 36 سنة أمين شرطة بقسم شرطة الكوثر وحسن 25 سنة بالإضافة إلى 5 بنات جميعهن متزوجات كلهم فداء للوطن وللعرض وأنا نفسى بالرغم من كبر سنى مستعد أن أكون فداء للوطن. وأوضح والد الشهيد أن نجله تم نقله منذ 6 أشهر لكتيبته فى العريش وآخر إجازة له كانت خلال عيد الفطر المبارك وأخبرنا بأنه الإجازة القادمة ستكون آخر إجازة له لأنه سينهى خدمته بداية شهر أغسطس القادم لكن يد الغدر كانت أقرب إليه وأننى أطالب وزير الدفاع بسرعة استخراج شهادة الوفاة لنجله وإرسالها لمنزله لأننى لا أقوى على الذهاب للمكاتب لاستخراج شهادة الوفاة لأن المصيبة كبيره وصعب أن يتحملها فى هذا العمر المتقدم. وفى الدقهلية قال محمود محسن والد محمد محمود محسن شهيد الواجب فى حادث رفح الإرهابى إن نجله اتصل به قبل الحادث بـ4 ساعات، وقال له إنه بخير، ويشعر بسعادة غريبة، وظل يمازحنى طويلا، وبعد أن أغلقت الهاتف تأكدت أنه سيستشهد قريبا. وأضاف والد الشهيد ابنى كان خاطب، وكان يعمل ويساعدنى فى العمل، وإذا نزل إجازة 3 أيام، كان يساعدنى فى العمل، وناشد والد الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة محاكمة أعضاء وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وتقديمهم للعدالة قصاصا لدماء الشهداء. بنى سويف تودع إمام الكتيبة فى جنازة شعبية وفى بنى سويف، قال قال محمد أبو طالب والد الشهيد: "أحمد كان إمام الكتيبة كان يخطب فيهم صلاة الجمعة وكان إمام لهم فى كل صلاة، كان يصطف خلفه قيادات الكتيبة فى صلاة التراويح رمضان الماضى، ليمتعهم بصوته وطريقة الشيقة فى تلاوة القران الكريم مثلما تعلم على ايدى رجال الأزهر الشريف". وقال والد الشهيد :"احتسب ابنى عند الله شهيداً فكان بار بوالديه وأسرته وأقاربه وجيرانه، لم يغضبنى فى يوم من الأيام، ربنا يصبرنا على فراقك يا أحمد". وبدورها لم تتمالك والدة الشهيد نفسها ولم تتوقف عن توديع نجلها بكلمات قليلة، ملحقتش تفرح بنفسك يا ضنايا، كنت مستنى تخلص الجيش علشان تخطب البت اللى كنت متكلم عليها، كنت حاسس إنك مش راجع، إجازتك الأخيرة كنت بتبصلى كتير وتبتسم فى وشى، دلوقت عرفت إنك كنت بتودعنى يا ضنايا". فيما قال محمد سعيد ابن عم الشهيد، أن احمد خريج كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر ولدية شقيقان على فى الصف الثانى الثانوى الازهرى، وزياد فى الابتدائى ولديه 7 من البنات، مشيراً إلى أن الشهيد كان متبقى له 5 أشهر فقط على الانتهاء من خدمته فى القوات المسلحة.












































































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;