حرائق وفيضانات يوليو × 50 صورة.. كوارث طبيعية تهدد وتشرد آلاف المواطنين حول العالم.. أثار مدمرة للحرائق فى 6 دول أبرزها أمريكا وإيطاليا والبرتغال وفرنسا..والمياه تغرق 9 أخرى بينها تركيا واليابان والهن

تجتاح مدن العالم، خلال الشهر الجارى، أجواء طقس غير مستقرة ما بين ارتفاع شديد فى درجات الحرارة، ما أدى إلى نشوب الحرائق فى الكثير من البلدان، أو انخفاض فى درجات الحرارة، مصحوب بتساقط أمطار غزيرة، وفيضانات، وهبوب أعاصير مدمرة، ليكون الناتج النهائى دمار وخراب كبير فى كافة البلدان التى ضربتها حالة عدم استقرار الطقس. وحالة عدم الاستقرار، التى يشهدها الطقس فى الكثير من عواصم العالم، لم تكن خسائرها فقط على المستوى المادى بحريق المنازل والممتلكات أو غرق الأراضى، وغمر المياه للمنازل والمنشآت الخاصة والعامة، بل نتج عنها أيضًا خسائر كبيرة فى الأرواح. إذا تطرقنا لارتفاع درجات الحرارة، والحرائق التى اجتاحت مدن وغابات فى بعض البلدان، سنجد بين المتضريين، دولتا كرواتيا، والجبل الأسود، اللذان تحأول قوات الدفاع المدنى بهما، إطفاء حرائق الغابات على ساحل البحر الأدرياتيكى، والتى أجبر بعضها أشخاصا على مغادرة منازلهم، كما أدت إلى هروب السياح منها. دمار 7550 فدان و120 مبنى فى كاليفورنيا وفى كاليفورنيا، تم احتواء حريق غابات فى وسط ولاية كاليفورنيا، اليوم الأحد، بما يكفى لجعل السلطات تفكر فى السماح لمزيد من السكان بالعودة إلى منازلهم، وذلك بعد يوم وأحد من إلغاء أوامر إخلاء بلدة كانت معرضة للخطر سابقا. وذكرت إدارة الغابات والحماية من الحرائق، بولاية كاليفورنيا، أن حريق ديتويلر، الذى شب خارج متنزه يوسيميتى الوطنى مباشرة، أتى على 7550 فدان، ودمر أكثر من 120 مبنى من بينها 60 منزلا منذ اشتعاله، يوم الاثنين. وأُطلق على هذا الحريق اسم ديتويلر، نسبة إلى طريق يقع قرب المكان الذى اشتعل فيه فى سفوح جبال سييرا نيفادا، وتم احتواء 40% من الحريق بحلول بعد ظهر السبت. وكان تضاعف حجم الحرائق بالقرب من سانتا باربرا، بسبب الرياح العاصفة قبالة الساحل فى الغابات الجافة التى لم تحترق منذ عقود، ويعمل أكثر من 1600 من عمال الإطفاء على القضاء على النيران مستخدمين طائرات وطائرات هليكوبتر لإسقاط المياه، وتعد هذه الحرائق من أكبر 50 حريقا تشتعل عبر الغرب الأمريكى. واندلعت الحرائق فى كاليفورنيا، فى الثامن من يوليو، ودمرت بألفعل 8 منازل وتم احتواء 50% منها، وقالت نافى سينى، المتحدثة باسم المقاطعة، إن هناك حاليا 161 حريقا، وإلى الجنوب، تحقق أطقم اطفاء الحرائق المزودة بطائرات ومروحيات فى ولاية كاليفورنيا تقدماً تدريجيا فى اطفاء 11 حريقا تسببت بها درجات الحرارة المرتفعة والرياح العاتية. الجبل الأسود تطلب مساعدة دولية لإخماد الحرائق كما اندلعت هذه الحرائق قرب مدينة بولا الشمالية، وامتدت إلى مناطق بعيدة فى الجنوب، مثل شيبينيك، وكذلك فى جزيرتى باج وفير، وشمال شرق مدينة سبليت، كبرى المدن الساحلية، كما اندلعت، حرائق أيضًا، فى محيط العاصمة بودجوريتشا. وفى سياق أخر، طالبت وزارة الداخلية بالجبل الأسود، المساعدة الدولية من خلال نظام الإغاثة فى حالات الكوارث التابع للاتحاد الأوروبى، للمساعدة فى جهود مكافحة حرائق الغابات المنتشرة فى شبه جزيرة "لوستيكا"، ليمتد إلى المنازل والمناطق التى كان يتواجد بها السياح، فيما تدخلت القوات البحرية للمساعدة فى عمليات الإجلاء عن طريق البحر. فرار 60% من سكان "كولومبيا البريطانية" بسبب الحرائق وكان لـ"كندا"، أيضًا، نصيب من الحرائق، حيث نشبت الحرائق فى المنازل بمقاطعة "كولومبيا البريطانية"، غرب كندا، بسبب رياح شديدة ضربت المقاطعة، يوم الأحد الماضى، ونتيجة للحرائق الهائلة التى اجتاحت مقاطعة كولومبيا البريطانية منذ أكثر من أسبوع، فر آلاف المواطنين من منازلهم، ودفع امتداد النيران، السلطات، إلى اتخإذ إجراءات طارئة جديدة، إذ أمرت بإجلاء 24 ألف شخص فى المنطقة التى تضم بلدة ويليامز ليك، التى يسكنها نحو 11 ألف شخص، بحسب تلفزيون "سى بى سى" المحلى. وكان نحو 60% من سكان المنطقة، غادروا منازلهم سابقا، وتقول السلطات، إنه تم إجلاء نحو 17 ألف شخص قبل صدور الأوامر الأخيرة بعد الحرائق التى تسبب بها الجفاف، ودفعت السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ فى السابع من يوليو. الحرائق تلتهم 500 هيكتار غابات فى فرنسا و800 رجل إطفاء للسيطرة على الحريق أما فرنسا، فاندلع حريق غابات ضخم فى منطقة "بوش-دو-رون"، فى جنوب البلاد، وأفادت السلطات المحلية- بأن الحريق لم يسفر عن وقوع ضحايا، وأن النيران التهمت 500 هكتار من المساحات الخضراء، مشيرة إلى أنه تم حشد 800 رجل إطفاء، و15 طائرة لرش المياه، للسيطرة على الحريق، فضلا عن طلب تعزيزات إضافية من مناطق مجأورة. وسبق ذلك الحريق، حرائق أخرى، فى إقليم البرانيس الشرقية، جنوب فرنسا، قرب الحدود مع أسبانيا، ودمر خلالها أكثر من 190 هكتارا من الغابات، وشارك فى إخماد الحريق 380 رجل إطفاء، تعرض 4 منهم لإصابات خفيفة، وبإسناد طائرات ومروحيات. 260 رجل إطفاء يشارك فى اخماد حرائق البرتغال وفى دولة البرتغال، تحطمت طائرة مروحية ونجا طيارها، خلال المشاركة فى إطفاء حرائق نشبت بغابات شمال البرتغال، بالقرب من مدينة "أليجو"، وشارك فى عملية إخماد الحريق 260 فردا من طواقم الدفاع المدنى، معززين بـ 58 عربة إطفاء، و8 مروحيات. كما نشب 97 حريقا فى مناطق مختلفة من الجزائر، قضت أكثر من ألف هكتار من الغابات، كما اتلفت 49 هكتارا من محاصيل القمح، و1633 شجرة مثمرة، كما تسببت الحرائق فى إتلاف أكثر من 1500 هكتار خلال الأسبوع الممتد من 6 إلى 12 يوليو، بحسب ما أفادت الإذاعة الجزائرية. وذكرت وسائل الاعلام الجزائرية، أن الحرائق تسببت فى وفاة شخصين على الأقل فى ولاية تيزى وزو، منذ بداية اندلاع الحرائق التى اندلعت فى مناطق شمال البلاد، وأكد العقيد فاروق عاشور، مساعد مدير الحماية المدنية، فى تصريح لوكالة "فرنس برس"، أن مصالحه "لم تسجل أى وفاة بسبب الحرائق فى كامل التراب الوطنى، وأن الوفيات قد تكون تزامنت مع اندلاع الحرائق لكنها لم تكن مرتبطة بها بشكل مباشر". وشهدت الجزائر، خلال الأسبوع الماضى، موجة حر شديدة، حيث وصلت الحرارة إلى 40 درجة فى المناطق الساحلية، و44 درجة فى المناطق الداخلية. اندلاع 125 حريق فى إيطاليا بسبب ارتفاع درجات الحرارة أما إيطاليا، فأعلنت سلطات الطوارئ فى المنطقة، اندلاع 125 حريق بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى الأسابيع الأخيرة، موزعة بين مناطق كاتانيا وبالميرمو وسان فيتو لوكابو، والتى أجبرت العديد من المدن السياحية فى صقلية على التفكير فى إجلاء السكان. وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إلى أن السلطات الإيطالية تستمر فى التحقيق فى أسباب الحريق، ونشرت 800 من رجال الأطفاء إلى جانب العشرات من طائرات الهليكوبتر والطائرات. وفى ميسينا، شمال غرب صقلية، تم تدمير حوإلى 2000 هكتار من الكروم وبساتين الزيتون فى الأيام الأخيرة، ثم تم السيطرة على الحرائق الآخرى، وفتحت النيابة باليرمو، اينا وميسينا تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت هناك "إخفاقات" فى نظام الوقاية من الحرائق فى منطقة صقلية. وعلى جانب من الكوارث الطبيعية، وبعيدًا عن الحرائق المدمرة، هنالك الوجه الأخر للعوامل الطبيعية المدمرة، كألفيضانات والأعاصير والأمطار الغزيرة، فاليوم الأحد، أعلنت هونج كونج، استعداداها، للإعصار روك، الذى يثير رياحا تصل سرعتها إلى 73 كيلو مترا، مما أجبر السلطات على إغلاق بعض الخدمات، وإلغاء بعض ألفعاليات فى ذلك المركز المإلى الآسيوى، على الرغم من أن المطار الدولى للمدينة مازال يعمل كالمعتاد. رفع حالة الطوارئ فى هونج كونج بسبب اعصار مدمر ورفع مرصد هونج كونج، صباح اليوم الأحد، تحذيره من الإعصار إلى المستوى الثامن، وهو وأحد من أعلى مستويات التحذير والتى تصنف الأعاصير حتى المستوى العاشر مع توقع وصول الإعصار إلى المنطقة الشرقية من المدينة. وعند إعلان المستوى الثامن، يتم إغلاق الشركات والمكاتب الحكومية والمدارس، وكذلك البنوك والعمل فى الموانئ وبورصة هونج كونج للأوراق المالية. فيما، اجتاحت الأمطار الغزيرة، سول، والمنطقة الوسطى من شبه الجزيرة الكورية، اليوم الأحد، حيث غرقت الطرق والسكك الحديدية مع انعزال بعض الأشخاص جراء ألفيضانات. 10 مناطق فى كوريا الجنوبية ضمن مناطق الخطر بسبب الأمطار الغزيرة ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، عن إدارة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية، أن نحو 10 مناطق بما فيها سول، أدرجت ضمن مناطق تحذير من الأمطار الغزيرة، وغمرت المياه بعض أجزاء من الطرق، مما تسبب فى توقف حركة المرور لمخأوف تتعلق بالسلامة، وتم تعليق تشغيل السكك الحديدية مؤقتا على طريق يربط بين سول وإنتشون. ووفقا لإدارة الأرصاد الجوية، وصلت كمية الأمطار فى باجو 105 مليمترات حتى الآن، مع وصولها إلى 149 مليمترا و104 مليمترات فى كويانغ ويانغجو على التوإلى. وأدت الأمطار الغزيرة المصحوبة برعد وبرق لانقطاع التيار الكهربائى فى بعض المناطق من إقليم كيونجكى المجأورة لسول، مما تسبب فى إزعاج لكثير من السكان. اجلاء السكان من منازلهم فى نيوزيلاندا بسبب الأمطار وفى نيوزيلندا، بدأ سكان أكبر مدينتين فى الجزيرة الجنوبية، فى البلاد، العودة إلى منازلهم، اليوم الأحد، على الرغم من استمرار سريان حالة الطوارئ، بعد أن تسببت عاصفة عاتية فى فيضانات وأجبرت السلطات على إخلاء مئات المنازل. وفى منتصف الأسبوع الماضى، غمرت المياه شوارع تركيا، بعد هطول أمطار غزيرة على مدينة اسطنبول التركية، وتسببت تجمعات المياه فى توقف حركة السير فى نفق أسفل محطة مترو بايرامباسا، كما تجمعت المياه على بوابات محطة المترو، الأمر الذى أدى إلى اغلاقها أمام المواطنين، بينما علق الركاب داخل المترو ولم يستطيعوا النزول فى تلك المحطة. مصرع 76 شخصًا فى فيضانات الهند وفى نفس الأسبوع، أعلنت السلطات الهندية، أن ألفيضانات الناتجة عن الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت بمقتل 76 شخصا، وأضافت، أن ولايتى اروناشال براديش واسامـ فى شمال شرق البلاد، كانتا الأكثر تضررا من ألفيضانات. وتقدم فرق الاغاثة فى الهند، المساعدات لآلاف الأشخاص الذين نقلوا إلى 118 مخيما، بعد أن اجبروا على مغادرة منازلهم، وذلك فى الوقت الذى تعتبر فيه 5 أنهار كبيرة فى الولاية مصدر خطر. مصرع وفقدان 36 شخصًا فى الصين بسبب الفيضانات وكذلك السلطات الصينية، أعلنت الأسبوع الماضى، أن 18 شخصا لقوا مصرعهم، وما زال 18 آخرين مفقودين، جراء ألفيضانات التى ضربت مدينة جيلين، فى مقاطعة جيلين، بشمال شرقى الصين بعد أن أغرقت الأمطار الغزيرة مناطق كثيرة فى وسط وشرقى المقاطعة، يومى الخميس والجمعة الماضيين. وتسببت ألفيضانات الشديدة التى تعرضت لها جيلين فى إجلاء أكثر من 110 آلاف شخص وفقا لبيان مكتب السيطرة على ألفيضانات والإغاثة من الجفاف بالمدينة، فيما انتشرت فرق بحث وإنقإذ فى المدينة بلغ قوامها أكثر من 32 ألف فرد، لإزالة الطين والحطام، وإصلاح الجسور، وإعادة توصيل الاتصالات السلكية واللاسلكية والشبكات الكهربائية للمنازل. الأمطار تغمر المنازل فى ولاية إيلينوى الأمريكية وفى الولايات المتحدة، تعرضت ولاية إيلينوى الأمريكية، الواقعة شمال ولاية شيكاغو، إلى فيضانات مدمرة، غمرت الشوارع والبيوت، بعد أن زاد منسوب المياه فى الشوارع عن 18 سنتيمترا، مما أدى إلى توقف حركة السير بشكل كامل فى مناطق تجمع مياه ألفيضان بالولاية. وحأول المواطنون، مواجهة مياه ألفيضان التى غمرت المنازل، وأحاطتها من جميع الجوانب، فى إبعاد المياه عن مدخل المنازل والجراجات، مستخدمين فى ذلك أجولة الرمال لحجز المياه بعيدًا عن المنازل، لتيسير الحركة فى محيطها جزئيًا. مصرع 30 شخصًا وإجلاء 74 ألفا بسبب الأمطار فى اليابان ولم يختلف الأمر كثيرًا فى اليابان، حيث ارتفع عدد القتلى، نتيجة الأمطار الغزيرة وألفيضانات فى جنوب اليابان، إلى 30 شخصا، بينما واصل عمال الإنقإذ جهودهم للعثور على الناجين، وكانت وكالة أنباء "يابان تايمز"، أوردت على موقعها الإلكترونى، أن الأمطار الموسمية الشديدة تسببت فى فيضانات شديدة وأنهيارات وتشققات فى الطرق ودمرت المنازل فى جزيرة كيوشو الجنوبية، حيث اضطر مئات الآلاف من الأشخاص إلى ألفرار من منازلهم. فيما أعلنت السلطات اليابانية، إجلاء 74 ألفا من سكان مدينة أنوياما، بوسط اليابان، فى محافظة إيتشى، حيث بلغ معدل ارتفاع المياه نتيجة الأمطار الغزيرة 120 مم فى الساعة، مما زاد من خطر الآنهيار الأرضى. باكستان تفقد 53 قتيلًا بسبب الفيضانات وفى باكستان، أصدرت هيئة إدارة الكوارث، نهاية الأسبوع الماضى، تحذيرا من وقوع الفيضانات بعدما تسبب الهطول الغزير للأمطار الموسمية بأنحاء متعددة من البلاد فى مقتل 7 أشخاص على الأقل، وكان 53 شخصا، لقوا مصرعهم جراء ألفيضانات المرتبطة بهطول الأمطار، منذ 26 من يونيو الماضى، يذكر أن ألفيضانات تتزامن عادة مع موسم هطول الأمطار الصيفية بجنوب آسيا والذى ينتهى فى سبتمبر.






































































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;