فى ذكرى 23 يوليو.. "انفراد" فى مسقط رأس الزعيم جمال عبد الناصر.. أسرته: منزلنا استقبل الضباط الأحرار وعلى رأسهم السادات ومبارك.. ويؤكدون: المنزل ما زال مهملا.. وابن عمه: الرئيس السيسى يكمل مسيرته

على الرغم من أن الزعيم جمال عبد الناصر ولد فى منزل والده بحى باكوس بالإسكندرية، إلا أن والده من أصول صعيدية حيث ولد فى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط، وعمل وكيلاً لمكتب بريد باكوس، وما زالت أسرة عبد الناصر موجودة بقرية بنى مر وفى تزايد مستمر، وخرج منها ضباط شرطة ورجال فى معظم المصالح الحكومية، وفى الذكرى 65 لثورة 23 يوليو رصدت "انفراد" من رأس مسقط الزعيم جمال عبد الناصر ما حدث لأسرته ولقريته منذ الثورة حتى الآن. هنا فى قرية بنى مر يسكن أقارب وأبناء عمومة الزعيم جمال عبد الناصر الذين حكوا لنا توافد الزعماء والرؤساء عليهم والوفود العربية منذ وفاة عبد الناصر وفى حياته، وبالرغم من ذلك إلا أن منزل أسرة عبد الناصر الذى زاره كل الرؤساء والوفود العربية ما زال على وشك الانهيار رغم المطالبات المستمرة بتطويره وضمه كأحد المنازل الأثرية والمهمة. يقول طه حسين خليل ابن عم الزعيم جمال عبد الناصر، إن أسرة الزعيم فى ذكرى ثورة 23 يوليو تجدد دعمها للقيادة السياسة، ووقوفها بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى هو استكمال لمشروع عبد الناصر، مشيرًا إلى أن مصر تحرسها العناية الإلهية وفى كل حقبه من الزمن يرسل الله لمصر من ينقذها فأرسل عبد الناصر فى 52، والرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أنقذها من الإخوان. وأوضح طه أن عبد الناصر كان له مشروع، وأهدافه الستة التى من أهمها تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الطبقات وهو ما يسير على نهجه الآن الرئيس السيسى، مضيفًا أن الرئيس عبد الناصر عندما تخرج فى الكلية الحربية خدم فى المنطقة الجنوبية العسكرية بمنقباد هو ومحمد أنور السادات وجمال سالم، والمشير عبد الحكيم عامر، وباقى الضباط الأحرار، وفى مرة من المرات دعاه جده الحاج حسين إلى الغداء هو وزملاؤه فجاءوا معه الى المنزل القديم وجلسوا فيه فترة كبيرة . كما أن محمد أنور السادات زار منزلنا مرتين المرة الأولى عام 1968 وكان وقتها نائبًا للرئيس عبد الناصر، وكان فى زيارة رسمية للمحافظة، وكلفه عبد الناصر بزيارة الأهل والأسرة وقتها وكنت من بين الأطفال الذين جلسوا معه برفقة والدى حينها، كما جاء الى منزلنا مرة أخرى علم 1971 لتقديم واجب العزاء فى الرئيس عبد الناصر، كما زار القرية الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك الذى زار المنزل عام 1986، وجاء فى زيارة لأسيوط وكان وقتها المحافظ اللواء زكى بدر وكنا فى استقباله ودخل المنزل القديم. ويعتبر منزل الزعيم عبد الناصر بأسيوط واحدًا من العلامات التاريخية التى شهدت نشأة وتربية طه حسين عبد الناصر والد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وزاره الضباط الأحرار قبل الثورة مع جمال عبد الناصر، وعلى الرغم من أن المنزل شهدت جدرانه حضور الرؤساء والوزراء، إلا أن الإهمال أصبح السمة الغالبة على المنزل بعد أن تهدمت أسقفه، وأوشكت جدرانه على الانهيار، وأصبح مأوى للحيوانات والكلاب الضالة. ويقع المنزل في قرية بني مر التابعة لمركز الفتح على بعد 10 كيلومترات من مدينة أسيوط، يتكون المنزل من طابقين بهما عدة حجرات وسُطح بعروق الخشب والطين، وشبابيك وأبواب تكسرت وقضى على متانتها الزمن وتحول المنزل إلى بيت للأشباح بدلاً من أن يصبح مزارًا أثريًا. وأضاف على مصطفى أحد أهالى القرية أن هناك سياحًا وزائرين يأتون خصيصًا لزيارة منزل الزعيم ومشاهدته عن قرب والتقاط بعض الصور التذكارية بجواره، ولكن المظهر الذى يظهر عليه المنزل من تكسير وقمامة يسىء إلى جميع المصريين ويظهر بلدة الزعيم بشكل غير لائق. ومن جانب آخر تساءل محمود عمر أحد سكان قرية بنى مر: "كيف يكون لمصر زعيم يحترمه العالم العربى والإسلامى ويأتى لمنزله مئات من الوفود العربية ويكون منزله بهذا الشكل الذى أصبح آيلاً للسقوط؟، مطالبًا محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقى بضرورة التحرك لإعادة ترميم المنزل وتحويله إلى متحف وعمله كمنزل أثرى. وأكد عمر أن جميع أهالى القرية فخورون بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر لكونه ابن قريتهم بالإضافة إلى أنه زعيم مصرى وعربى يفتخر به جميع العرب والمسلمين، لافتًا إلى أنه كلما يرى وفدًا يزور منزل الزعيم الراحل يحرص على لقائهم ومصافحتهم.






















الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;