بالصور.."انفراد" داخل أكبر محرقة نفايات طبية خطرة بسوهاج.. النيابة تحقق فى دفن 30 طنًا من المخلفات داخل المنطقة الجبلية على بعد 500 متر من الكتلة السكنية.. وزارة البيئة تكتفى بتحرير محاضر

- سرنجات وأمبولات ممتلئة بالدماء وخراطيم علاج المرضى تملأ الأرض - انهيارالمحارق الـ8 بسبب عدم الالتزام بالصيانة الدورية وتشغيلها رغم وجود أعطال بدأت النيابة العامة والنيابة الإدارية بسوهاج التحقيق فى مخالفات محرقة النفايات الطبية الخطرة بحى الكوثر شرق المحافظة، والتى بدأت عملها منذ عام 2013. وكشفت التحقيقات توقف 7 محارق من أصل 8، مما أدى إلى تكدس النفايات الخطرة وتجميع ما يقرب من 27 طنًا داخل أرض المحرقة، بينما تجمع خارجها حوالى 30 طنًا، مما دفع القائمون على المحرقة بدفنها بالمنطقة الجبلية على مسافة 20 مترًا فقط منها: "سرنجات، وأمبولات، وأبر حقن، وخراطيم، وغيارات مدممة، وعينات تحليل ممتلئة بالدم"، وذلك دون اتباع سياسة التخلص من النفايات، والتى تعرض حياة المواطنين للخطر الداهم وانتشار الأوبئة. وكشفت التحقيقات، انهيار الغرف الإبتدائية والثانوية وبداية تساقط الطوب الحرارى، وذلك للحرق زيادة عن الطاقة القصوى اللازمة، مما أدى لإتلافها وقيام البيئة بالاكتفاء بتحرير محضر مخالفة فقط لعملية دفن النفايات دون إتخاذ أى إجراء آخر، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالصيانة الدورية للمحارق وتشغيلها رغم وجود أعطال بها وحرق النفايات الطبية الخطرة بأكثر من الطاقة القصوى للمحارق وتشغيلها لمدة 4 ساعات متواصلة فى الدورة الواحدة بالمخالفة لتعليمات التشغيل والتى تنص على تشغيل المحرقة ساعة واحدة فقط. وقامت جهات أمنية بتفقد المحرقة للوقوف على الحالة الحقيقية للمحرقة، وهل تم إزالة المخالفات قيد تحقيق النيابة العامة والإدارية من عدمه؟، وكشفت الحملة بقاء الـــ30 طنًا من النفايات الطبية الخطرة مدفونة بالمنطقة الجبلية أمام المحرقة على مسافة 20 مترًا دون اتباع القواعد والشروط المعدة لذلك، والذى يمثل خطرًا بيئيًا كبيرًا على المنطقة، وقيام المحرقة بالتعاقد على بند الصيانة لأجهزة المحرقة من الخارج بالرغم من وجود فنى حاصل على 3 دورات تدريبية فى هذا الشأن، وعدم اتباع الاشتراطات الصحية والتخزينية للنفايات الخطرة وتشوينها على الأرض، مما يمثل خطرًا داهمًا قد يؤدى إلى اشتعالها وعدم وجود تقنيات كافية لمنع تطاير الرماد وانبعاثات الغازات السامة وقرب المحارق من الكتلة السكنية، مما يعرض حياة المحيطين الخطر وتلوث البيئة وانتشار الأمراض الفيروسية، حيث أن أقرب مبنى سكنى يبعد حوالى 500 متر، بينما الاشتراطات تنص على ألا تقل المسافة عن كيلو ونصف. بالإضافة إلى عودة 7 مخارق للعمل من أصل 8 والتى كانت متوقفة خلال الفترة الماضية، الأمر الذى أدى إلى تراكم كميات كبيرة من النفايات وتبين عدم وجود كوادر مؤهلة للتعامل مع النفايات من واقع سجلات الصيانة وعدم وجود ما يفيد تنفيذ صيانة دورية للمحارق بالرغم من وجود تعاقد بين المجمع وإحدى شركات الصيانة الخاصة، وعدم وجود سجلات خاصة بالعمل واشتكى العاملون من عدم توفير بدل العدوى وبدل المخاطر وطالبوا بتحقيقها.






































الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;