بالصور.. قصة 7 طالبات استغللن الإجازة فى إنتاج وبيع المشغولات اليدوية.. "منة" وزميلاتها قدمن نموذجا للوفاء بالتبرع شهريا بمبلغ لمعهد الأورام على روح مدرسهن

فكرة جديدة ابتكرها 7 طالبات بالإعدادى فى مدرسة سيتى، وطالب فى الصف الابتدائى بمحافظة سوهاج، وقدموا نموذجا ناجحا بعد قيامهم بتصنيع الإكسسوارات والسبح والسلاسل وأدوات المطبخ فى المنزل وعرضها للبيع فى المدرسة وفى نادى الأطباء أيضا، كما قدم الطلاب نموذجا للوفاء والإخلاص لمدرسهم هشام إدريس والذى توفى منذ أيام قليلة، حيث خصصوا بتخصيص مبلغ مالى للتبرع صدقة على روحه لمعهد الأورام بسوهاج واحدى جمعيات السرطان. الطالبات وهن: هنا أحمد رشوان ومنة الله أدهم ومها رفعت ومريم علاء وهمس أحمد وفرح نبيل وخديجة محمد، والطالب محمد أدهم،تغمرهم سعادة كبيرة بعد نجاحهم فى الابتكار الجديد وعرض منتجاتهم حيث ساعدهم صاحب المدرسة صلاح ضيف الله فى هذه الفكرة وخصص لهم أحد الأماكن لعرض المنتجات تحت إشراف جيهان الشافعى مدير المركز الإعلامى بالمدرسة وغادة خليفة. التقى "انفراد" الطالبات داخل مدرسة سيتى وقالت فى البداية الطالبة منة الله أدهم إنها مبتكرة الفكرة وفى شهر يناير 2017، قررت أن تستغل الإجازة وتقوم بعمل مفيد بتصنيع الإكسسوارات والسبح، وعرضت الفكرة على بعض الطالبات ولاقت ترحيبا شديدا منهن خاصة بعد تشجيع أولياء الامور لهن وكذلك المعلمين فى المدرسة وعندما علم صاحب المدرسة بذلك قرر مساعدتهن بفتح المدرسة لهن لبيع هذه المنتجات، وقالت إن المنتجات تباع بشكل كبير وصلت إلى 1500 جنيه وكل طالبة تحصل على نقودها حسب السلع المباعة. وأضافت "منة" أنها وزميلاتها قررن تخصيص مبلغ مالى كتبرع على روح مدرسهن هشام إدريس كصدقة جارية وذلك بدفعها فى معهد الأورام كنوع من الوفاء والإخلاص لحبهم الشديد لهذا المعلم. وتضيف هنا رشوان، أنها لاقت تشجيعا كبيرا من أسرتها بتصنيع هذه المنتجات فى منزلهن فهن يحصلن على النقود من الأسرة لشراء المستلزمات ثم تصنيعها فى المنزل وترويجها فى المدرسة، تحت إشراف جيهان الشافعى مدير المركز الاعلامى بالمدرسة وأحيانا يقمن بترويج وبيع المنتجات فى نادى الأطباء. وتضيف هنا، أن للمدرسة دورا كبيرا فى مساعدتهن فى ترويج المنتجات وخاصة بعدما خصص صاحب المدرسة أحد الأماكن لبيع المنتجات لتشجيعهن، مشيرة إلى أن فكرة التبرع لصالح معهد الأورام وجمعية السرطان صدقة جارية على روح مدرسهن كانت بمثابة الإخلاص له والوفاء على ما قدمه معهن، إضافة إلى موافقة إدارة المدرسة على الفكرة. فيما قالت مريم علاء، إن الفكرة جديدة بمحافظة سوهاج وخاصة وأننا جميعا طالبات بالإعدادى فهى تعتبر كنوع من الكفاح والموهبة وتساعدنا أحيانا فى الإنفاق على أنفسنا، فيكفى تشجيع أسرتنا لنا وكذلك معلمينا بالمدرسة. وتضيف مريم أن المنتجات تباع بأسعار رمزية ونقوم بتصنيع الكثير من السلاسل وأدوات المطبخ والسبح والانسيالات وأشكال عديدة من الخرز على الماجات، ويقوم العديد من الطالبات والأسر بالمدرسة بشراء المنتجات سرعة كبيرة ثم نقوم بتصنيع غيرها. فيما قالت جيهان الشافعى المشرفة على الطالبات ومدير المركز الإعلامى بالمدرسة، إن الفكرة أعجبتها كثيرا بعد أن عرض الطالبات عليها، فتوجهت إلى صلاح ضيف الله صاحب ومدير المدرسة لعرض الفكرة عليه ووافق على الفور ورحب بمساعدة الطالبات وتخصيص مكان لهن لترويج وبيع المنتجات، وكذلك إقامة يوم مفتوح بالمدرسة لعرض هذه المنتجات ولاقت الفكرة نجاحا كبيرا فى المدرسة، حيث يقوم العديد من الطالبات وأسرهم بشراء هذه المنتجات والتى تباع بأسعار رمزية. وقالت الطالبة مها رفعت: إنها تشعر بسعادة غامرة من ابتكار هذه الفكرة الجديدة ونجاحها وكان للمدرسة دور كبير فى ذلك وكذلك أسرهن وقاموا بتشجيعهم كثيرا على مواصلة التصنيع والبيع وإظهار المواهب الخاصة بهن. وقالت غادة خليفة معلم أول لغة عربية بالمدرسة: إن الفكرة جديدة ونجحت فى عملية الترويج والبيع لها بدعم من إدارة المدرسة للطالبات وكذلك أسرهم والتشجيع المستمر لهن، مشيرة إلى أن الطالبات يواصلن التصنيع ويفكرن فى إقامة معرض كبير لعرض المنتجات.










































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;