بالصور.. فى الدقهلية أحياء مهددون بالعطش وأموات مهددون بالغرق.. غرق مقابر الدراسات بالمياه الجوفية بسبب انسداد البيارات بالمنصورة.. شركة المياه:تعليمات مشددة بسرعة تشغيل معدات الرفع.. والحى: ندرس تعلي

مياه تخرج من كل مكان بمقابر منطقة الدراسات، بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، ليست مياه نهر الحياة، التي يبعث الموتى بها من جديد، إنما هي مياه جوفية، انتهكت حرمة أحد أكبر المقابر بمحافظة الدقهلية، حيث تضم أكثر من ألف مقبرة، بداخلها، تسربت منها المياه الجوفية، وأغرقت العديد من القبور، وسط حالة غضب من الأهالي. وتقدم العديد من أهالي المنطقة، بشكاوى لحي شرق المنصورة، ولمحافظ الدقهلية، ولشركة مياه الشرب والصرف الصحي، لسرعة شفط المياه، وحل الأزمة قبل أن تحدث كارثة بيئية. وقال أحمد جمال، موظف بالشركة العامة لتجارة الجملة، "مسألة غرق المقابر مهزلة، المياه الجوفية، نراها تخرج من القبور، كمياه الصرف الصحي التي تخرج من البالوعات، في حين إنسداد تلك البالوعات، والمياه محملة بروائح كريهة، وتهدد بأزمة بيئية و شرعية، لذلك تحركنا على الفور كأهالي واتحدنا وقدمنا العديد من الشكاوى للجهات المختصة، لمنع حدوث الأزمة، ومحاربة انتشار المياه الجوفية أسفل القبور. وقال مصطفى محمود السبع، تاجر، من سكان منطقة الدراسات، سوف أقوم بإحضار عمال ومواد بناء، لترميم قبل والدتي، خاصة وأن المياه أثرت على المقبرة بشكل كامل، وأضرت بها، وجميع الأهلي تعمهم حالة من الغضب والحزن الشديد، بسبب وصول الإستهتار لهذا الحد، ألم يكفى العطش الذي يعانيه المواطنون بالقرى، حتى يغرق الموتى في قبورهم. وقال المهندس عزت الصياد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، بمجرد وصول الشكوى لمكتبي، قمت بعمل زيارة لمنطقة مقابر الدراسات، ووقفت على الأمر بنفسي، ولا يرضى أحد المستوى الذي وصلت له المقابر بسبب المياه الجوفية، وكان لابد من اتخاذا إجراءات عاجلة وسريعة، لسرعة إنقاذ وحل الموقف. وأضاف الصياد في تصريح خاص لـ "انفراد" مقابر منطقة الدراسات، لم يتم ترميمها أو إعادة تحسينها ورصف شوارعها منذ فترة طويلة جدا، في الوقت الذي قام فيه حي شرق المنصورة، برصف الطرق والشوارع المحيطة بها، أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، مما أدى لارتفاع الشوارع وانخفاض مستوى المقابر، الأمر الذي أدى إلى تجمع المياه الجوفية بالمقابرة، حتى أصبحت عائمة على بئر من المياه الجوفية. فيما أكد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، أنه وجده بسرعة حل الأزمة، وقال أعطيت تعليمات عاجلة لمسؤولي منطقة حي شرق المنصورة، بضرورة وتشغيل معدات الرفع الخاصة بالمقابر، حيث لا حل في إنهاء الأزمة إلا بهذه الطريقة. وأضاف "الصياد"، إن استخدام معدات الرفع هو حل مؤقت، ولابد من البحث عن حل نهائي يكون بديلا لمعدات الرفع، التي لن تنتهي مهمتها، وستعمل يوميا بهذا الشكل، لذلك اتخذت قرارا عاجلا بإنشاء خط لتصريف المياه، وعمل أغطية جديدة للبيارات، لمنع حدوث انسداد بالمواسير، التي تصرف المياه الجوفية من خلالها، وذلك سيتم من خلال التعاون مع حي شرق المنصورة، لردم شوارع المقابر، لامتصاص المياه المتبقية، وعدم تكرار الأزمة، وبذلك تكون ارتفت بمستوى الشوارع المحيطة بها. وقال المهندس حسام عبد اللطيف رئيس حي شرق المنصورة، سنتعاون مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لسرعة حل الأزمة، لأن مسألة استخدام معدات الرفع، هي شبة مسكن للموضوع، ولكن لابد من حل نهائي وبات لأزمة المقابر، وعدم تكرار مثل هذه الأزمات، مراعاة لحرمة الموتى والقبور، وحفاظا على الصحة العامة، حيث تمثل تلك المياه خطرا حقيقي على صحة المواطنين، بسبب تخللها المقابر وخروجها من المقابر إلى الشوارع. وأضاف رئيس حي شرق، سيتم دراسة مسألة تعلية الشوارع، حتى تصبح في مقدار ارتفاع الشوارع المحيطة بالمقابر، وسرعة استخدام معدات الرفع لحل الأزمة حاليا، وحلها جذريا فيما بعد بتعلية شوارع المقابر، وصيانة البيارات، وتغطيتها بالكامل، حتى لا يحدث لها انسداد وتتمكن المياه من التصريف في الصرف الصحي، بشكل طبيعي دون أن تحدث ازمات مشابهة.
























الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;