محمد خالد.. قصة غريق علق جثمانه 48 ساعة بين صخور شاطئ النخيل.. صديقه لـ"انفراد": رأسه وكتفيه حشرا بين الصخور وجسده على الماء.. الأمواج العاتية أعاقت عمل قوات الإنقاذ.. ويؤكد: تمكنوا فجر اليوم من انتشا

مأساة مضاعفة تعرض لها الشاب محمد خالد، الذى ابتلعته أمواج شاطئ النخيل بالإسكندرية، صباح السبت الماضى، فبعدما وافته المنية فى تمام الساعة العاشرة صباح السبت علق جسده بين صخور حاجز الأمواج الذى رفض فى قسوة بالغة أن يمنح أهله جثمانه ليوارى الثرى، ولتظل رأسه وكتفيه عالقين بين سخرتين، فيما بقى بقية جسده خارج سطح الماء، مستغيثا بمن يحاول إنقاذه. رغم كل المحاولات التى تم بذلها لاستخلاص جسد محمد من جهات عدة، على مدار يومين إلا أن الأمواج القاسية أعاقت جهود الإنقاذ، وأبقت الجثمان ليومين بين الصخور والأمواج، قبل أن تتمكن قوات الإنقاذ البحرى فجر هذا اليوم عبر معداتها المتطورة، من استخراج رأسه العالقة بين صخور حاجز الأمواج فى شاطئ النخيل، الذى أصبح واحدا من أكثر الشواطئ خطورة، بعد أن شهد خلال هذا الصيف عددا من حوادث الغرق. الدكتور زكريا الشافعى، المدرس المساعد بكلية التجارة جامعة القاهرة، والذى درس لمحمد عندما كان طالبا، نشر المأساة والاستغاثات على الفيس بوك، فتواصلت معه "انفراد" ليروى لها مزيدا من التفاصيل عن الحادث الأليم. بحسب زكريا الشافعى فإن البداية كانت برحلة لمجموعة من الأصدقاء، ذهبت إلى شاطئ النخيل بمنطقة العجمى بالإسكندرية، السبت الماضى، وفى الصباح داهمت الأمواج محمد لتغلبه فتزهق روحه، قبل أن "تحشر" رأسه بين الصخور. يروى زكريا، لـ"انفراد"، أنه ظل على مدار يومين يتواصل مع عدد من الجهات كى يساعدوا محمد وأهله فى تخليص جسده، فى البداية تواصل مع غرفة العمليات بالمحافظة، والذين لم يكونوا على علم بالحادث، وأكدوا له أنهم سيتواصلون مع المعنيين، ثم تواصل محمد مع أحد المسؤولين بشركة المقاولين العرب، الذين أكدوا أنهم على استعداد للتعاون التام بمجرد وصول إخطار من المحافظة. فيديو: قوات الإنقاذ تحاول استخلاص جسد محمد من بين الصخور: وعلى مدار حاول فريق الغطس الموجود على الشاطئ بشتى الطرق تخليص محمد، وعدد من الجهات الأخرى، كما يظهر فى أحد الفيديوهات التى نشرها الدكتور زكريا على صفحته، كما تدخلت الحماية المدنية التى أكدت صعوبة التعامل مع الصخور نظرا لبعدها عن الشاطئ وعمقها المتوسط الذى سيجعل من تدخل المعدات صعبا خاصة فى ظل حالة الأمواج العالية. يومان كاملان قضاهما محمد محشورا بين الصخور، تحاول فيهما الجهات المعنية استخلاص جسده، لكن الأمواج أبت أن تمنحه الراحة النهائية إلا صباح اليوم، حين هدأت الأمواج، ليتمكن المعنيين من تنفيذ عملية إنقاذ الجسد. فجر اليوم، استعدت قوات الإنقاذ البحرى، ومع ظهور أول النور، تدخلوا بمعداتهم، واستخلصوا جسد محمد أخيرا من بين الصخور، وسلموه لأهله، ليوارى جسده الثرى، بعد قضائه يومين كاملين بين صخور شاطئ النخيل.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;