بالصور.. معرض EMO للماكينات بألمانيا "لا صوت يعلو فوق صوت الصناعة".. "المصنع الرقمى" محور المستقبل.. رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة: مصر تدخل السوق العالمى.. ويؤكد: العمالة الكثيفة بالمصانع "موضة قدي

"لا صوت هنا يعلو فوق صوت الصناعة"، بمجرد أن تطأ قدماك الأرض المخصصة لمعرض EMO العالمى للماكينات بولاية هانوفر الألمانية، تشعر وكأن روحك اكتسبت هذه الحركة الميكانيكية التى تراها فى الآلات المتراصة فى صفوف منتظمة، المتشابهة فى أنظمتها المتقدمة، وإن اختلفت فيما تقدمه من إنتاج، مزيج من المشاعر بين الانبهار بما هو موجود، والرغبة فى رؤية مصر ممثلة وسط هذا الحشد الصناعى العظيم. مدير شركة DMG بأفريقيا شركات مصرية حرصت على شراء بعض الآلات المتقدمة والخاصة بتصنيع بعض المواد الطبية، وأخرى تتعلق بصناعة تجميع السيارات، إذ بلغت نسبة استيراد الشركات المصرية لهذه الآلات مليارات الجنيهات. المصنع الرقمى تمحورت فعاليات معرض EMO العالمى للماكينات حول فكرة "المصنع الرقمى – Digital ”Factory حيث عرض بجانب آلاف الماكينات والتكنولوجيات، أحدث 8 ماكينات فى العالم لأول مرة للجمهور، وكانت النسبة المقررة لبيع تلك الماكينات الجديدة فى القارة الأفريقية 90%، إذا تُدَار تلك الماكينات المتقدمة من خلال مجموعة من تطبيقات الأندرويد، وعقدت الجامعة الألمانية بالقاهرة اتفاقًا مع شركة DMG Mori العالمية؛ للحصول على إحدى هذه الماكينات المتقدمة كماكينة تعليمية لطلابها. صناعة الإلكترونيات أقيم EMO على مساحة تزيد عن 180 ألف متر مربع، شاغلًا 17 قاعة عرض لاستقبال ما يزيد عن 150 ألف زائر من متخذى القرارات بمختلف الصناعات كصناعة السيارات، وصناعات الفضاء، ومعدات البناء، والإلكترونيات، والهندسة الكهربائية، وماكينات البصريات، وماكينات تشغيل المعادن وفى المجالات التصنيع، والورش، والفرايز، والمخارط والليزر وتكنولوجيا قطع المعادن، وقدم المعرض ولأول مرة مساحة عرض ضخمة مخصصة للشباب المبتكرين والشركات الناشئة بجميع مجالات المعرض لتقديم أحدث مبتكراتهم. الجامعة الألمانية بالقاهرة من جانبه، أشار الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إلى ضرورة تسهيل إجراءات استيراد ماكينات "O4" قائلاً إنها مستقبل الصناعات فى العالم وتكنولوجيا الديجيتال التى تجتاح العالم لزيادة التنافسية العالمية. رئيس الجامعة الألمانية ومحرر انفراد وأوضح "منصور": "هذه الفرصة الجبارة لمصر لأن تدخل هذا السوق والجامعة الألمانية تؤهل نفسها له ونفسنا إن مصر تؤهل نفسها لهذا التقدم للسير مع الجيل الرابع للتكنولوجيا". وأضاف منصور، فى كلمته خلال الجولة التى نظمتها الجامعة بمعرض EMO العالمى للماكينات الذى أقيم بولاية هانوفر الألمانية: "لدينا فى الجامعة الألمانية مركز تدريب لتعريف الناس بالتكنولوجيا ورفع كفاءة السوق المصرى من الأيدى المؤهلة للعمل، والاتفاقية مع شركة DMG العالمية ليس فقط مع الجامعة الألمانية ولكن للدخول للسوق المصرى وأفريقيا، لتعود مصر للدور الريادى والتعاون مع تكنولوجيات العالم المتقدمة، ونستعرض المصانع الديجيتال ومستقبل الصناعات فى العالم". الدكتور أشرف منصور والمهندس عبد الفتاح منصور وأشار إلى أن الصناعة تعنى الدقة ولا يصح فى الدقة والإنتاجية العالية إلا التكنولوجيا العالية، قائلا: "نرغب أن تكون مصر صناعة ولابد من ترك وجهات النظر الخاطئة حول هذا الموضوع، لأن مصر ستكسب الكثير فى لوجستيات النقل والشحن وتوظيف العديد من الأيدى العاملة بما يحارب البطالة، وحصيلة الضرائب ستزيد وتخلق فرص عمل فى الحكومة، لكن الاعتماد على العمالة الكثيفة أصبح موضة قديمة فى الإنتاج والتصنيع على مستوى شركات العالم ونحتاج التكنولوجيا بشكل ملح لأن كثافة العمالة لم تعد هى الأساس، فالإنتاجية العالية تزيد الفرص، ونسبة البطالة فى ألمانيا قليلة رغم من أنهم رواد التكنولوجيا لأن هذه التكنولوجيا تخلق فرصا كبيرة فى مجالات متعددة". وأكد أشرف منصور، أن مصر قادرة على أن تؤدى دور الرابط بين أوروبا وأفريقيا لأنها الدولة الوحيدة الصناعية الموجودة على جنوب البحر المتوسط، قائلا: "نحن المدخل الرئيسى لأفريقيا". صناعة الطائرات الأيدى العاملة المؤهلة من جانبه، أشار محمود على، مدير شركة DMG Mori بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن فعاليات المعرض لهذا العام تتمحور حول المصنع الرقمى، مشيرا إلى أنه طبقًا لهذا المفهوم فيمكن لإدارة هذا المصنع الجديد التحكم فى المصانع من مكان لآخر، من خلال المتحكم الرئيسى. وأوضح أن هذه المصانع هى التى ستسود فى المستقبل، وأن هذه النظرة لا تعنى التخلى عن العامل البشرى فى المصنع ولكن تكون الحاجة إلى الأيدى العاملة المؤهلة فى البرمجة والتشغيل، قائلاً: "قد يكون المصنع فى مصر ويدار من الولايات المتحدة الأمريكية". محرر انفراد بالمعرض وأضاف أن المستفيد هو المستهلك، وهناك العديد من الشركات المصرية حرصت على المشاركة فى معرض الماكينات العالمى لشراء الماكينات المستخدمة فى صناعة السيارات، قائلا: "للأسف لا ننتج المحركات فى مصر ولكن ما يحدث فى مصر هو تجميع أجزاء السيارة"، مشيرا إلى أن صناعة الاسطمبات تدخل فى العديد من الصناعات مثل "الموبايلات والكوبايات الزجاج والقلم والكمبيوتر والكرسى". وأكد أن طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة صنعوا اسطمبة لملعقة من البلاستيك من خلال الماكينات المتقدمة التى تمتلكها الجامعة وعُرِضَت فى معرض دولى، قائلا: "الخطوة القادمة هى كيفية تطوير الصناعة المصرية من خلال التعاون بين الماكينات الخاصة بهذه الصناعات، والخبرة، والتزاوج بين الصناعة والتعليم فى الجامعة الألمانية". صناعة السيارات إجراءات الحكومة الشجاعة تخلق بيئة جيدة للاستثمار فيما قال المهندس عبد الفتاح، نائب مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن هذه الماكينات الموجودة بالمعرض تغطى العديد من الصناعات مثل السيارات والطائرات والصناعات الطبية والصيدلانية والاسطمبات التى تدخل فى تصنيع كل الاحتياجات اليومية بداية من أزرار الملابس وحتى جميع المنتجات البلاستيكية. صناعة الاسطمبات وأوضح منصور، فى كلمته خلال الجولة بمعرض EMO العالمى للماكينات، أنه بالتزامن مع الإجراءات الشجاعة للحكومة المصرية بتحرير سعر الصرف وقانون الاستثمار الجديد ستزدهر هذه الصناعات الثقيلة فى مصر، مؤكّدًا أن هذه الآلات تتطلب العامل البشرى المدرب والمؤهل لقيادة هذه التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعمل على تخريج الطالب القادر على الالتحاق بالسوق العالمى. د. أشرف منصور مدير شركة DMG Mori بأفريقيا صناعة الطائرات صناعة الاسطمبات صناعة الطائرات صناعة الطائرات صناعة الاسطمبات صناعة السيارات صناعة السيارات محرر انفراد بالمعرض






































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;