بالصور.. الدروس الخصوصية تحاصر "التعليم".. "الساحر" و"الفارس" فى اللغة العربية و"صخرة" الرياضيات ودكتور "الأحياء" و"الحاوى" يحاصرون مقر الوزارة.. والنجم الساطع فى التاريخ يعلن على أسوار مبنى إدارة الس

تؤكد وزارة التربية والتعليم، وإداراتها التعليمية المتخلفة دوما على محاربتها لظاهرة الدروس الخصوصية، التى يرى الكثير أنها أحد أهم العوامل التى تفسد المنظومة التعليمية فى مصر، أو كما قال وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقى إنها تقتل الفكر والإبداع والابتكار عند الطلاب. القضاء على تلك الظاهرة، من القضايا التى سعى إليها وزراء التربية والتعليم المتعاقبين خلال السنوات الماضية، بل وسعى البرلمان لمناقشة قانون يجرم الدروس الخصوصية، ويفرض عقوبات على المعلم فى حال مخالفته ذلك، وسبق وصدرت قرارات تنفيذية عدة لتشديد الرقابة على الدروس الخصوصية وشن حملات على مراكزها، ولكن هل إلى أين وصلت هذه المحاولات فى القضاء على هذه الظاهرة؟ على بعد أمتار قليلة، من وزارة التربية والتعليم، الواقع شارع الفلكى، التابع لمنطقة باب اللوق، بمحافظة القاهرة، رصدت "انفراد" انتشار لافتات المعلمين للإعلان عن أنفسهم لإعطاء دروس خصوصية، ما بين أوراق تم لصقها على حوائط وأسوار المدارس والهيئات المحيطة بالمنطقة، أو طلاء أجزاء من أسوار بألوانها زاهية للفت الانتباه، الأمر لا يقتصر على الإعلان عن دروس المعلمين فقط، بل ومراكز مختصة بالدروس الخصوصية تجده إعلاناتها فى كل مكان. مع امتداد شارع الفلكى الذى يقع فيه مقر ديوان الوزارة، وتقاطعه مع شارع أمين سامى، أى على بعد 400 متر تقريبا، تجد لافتات "الساحر" فى اللغة العربية، ومنافسه "الفارس" فى المادة ذاتها، و"صخرة" الرياضيات، و"دكتور" الأحياء. "الساحر" هو الأكثر انتشارًا، تجد إعلاناته بشوارع "نوبار باشا" و"عمر خيرت" و"أمين سامى"، وعلى أسوار المعهد العالى للدراسات التعاوينة، تم وضع لافتاته أمام لمدرسة الدكتور طه حسين الإبتدائى، وهى شوارع جميعها محيطة بوزارة التربية والتعليم، وتتقاطع مع شارع الرئيسى. أما "الحاوي" فى الحاسب الآلى، فقد تم دهن الحائط المواجه لمدرسة أمين سامى الإعدادية للبنات، بإعلاناته التى تؤكد عقد دروسه فى سنتر "نبيه يكن"، الذى يعلن عن جميع المواد لجميع مراحل التعليم. "النجم الساطع" كان الأكثر جرأة، لا يكتفى بوضع إعلاناته ولافتاته على أسوار المنازل والهيئات الحكومية الأخرى، لكنه وضعها على سور مبنى إدارة السيدة زينب التعليمية ذاته، معلنًا عن منحه المحاضرة الأولى مجانًا لمادة التاريخ لطلاب الثانوية العامة، كعرض خاص لجذب مزيد من الطلاب، واختار كذلك سور مستشفى المنيرة العام، لتكون مواجهة لمدارس المبتديان الخاصة، ومدارس المبتديان الثانوية. ومن جانبه قال الدكتور هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن الدروس الخصوصية في مصر تقتل التعليم، وتدمره العملية التعليمية، لأن المدرس فيها لا يعلم الطالب ما تحتويه المادة العلمية، ولكنه يعلمه أسلوب وطريقة حل الإمتحانات، موضحًا أن محاربة الدروس الخصوصية لا يمكن ان تتم إلا بعد إصلاح منظومة التعليم بأكملها. أضاف وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، أن منظومة التعليم كلها تحتاج لإعادة هيكلة، ويجب أن يتم تدريب وتقييم وضع المدرسين أولاً قبل أن يتم تجريم الدروس الخصوصية ومنعها بشكل تام، خاصة وأن الحالة المادية والاقتصادية للمدرسين سيئة، مؤكدًا على رفضه التام لفكرة الدروس الخصوصية، لكنه يرى أن المنظومة مازالت تحتاج لوقت حتى يتم إصلاح العملية التعليمية بأكملها.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;