ماذا تقول الصحف العالمية اليوم.. إدارة ترامب تدرس إغلاق المكتب السياسى لطالبان فى قطر.. معرض فى نيويورك لعرض الأعمال الفنية لسجناء جوانتانامو.. وغضب فى إسرائيل لتغيب نتنياهو عن حفل تأبيين قتلى الجيش ب

رصد"انفراد" خلال متابعته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم الاثنين، العديد من التقارير، وكان فى مقدمتها تقرير يشير إلى نية الإدارة الأمريكية غلق مكتب تابع لحركة طالبان فى قطر. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسئولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترمب تدرس خطة تهدف إلى إغلاق المكتب السياسى لحركة طالبان فى قطر، فى خطوة أثارت احتجاجات داخلية غير معتادة من جانب مسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية يرون أن هذا الأمر من شأنه تقويض مصالح الولايات المتحدة فى أفغانستان. ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على هذه الخطوة قولهم "إن مجموعة من متخصصى الخارجية الأمريكية فى شئون جنوب آسيا وقعت مذكرة احتجاجية نادرة الجمعة الماضية تطالب بالإبقاء على مكتب طالبان "مفتوح" إلى جانب إطلاق محادثات مكثفة لإنهاء حرب مشتعلة منذ 16 سنة فى أفغانستان. ونسبت الصحيفة إلى هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها " نود أن نعرب عن امتناننا لعمل الفريق السابق الجاد فى محاولة لتعزيز السلام والمصالحة، وسيواصل المسئولون النابغون داخل المنظومة دفع هذه الجهود، ولا يمكن أن يكون استعدادنا لدعم عملية المصالحة موضع شك، على عكس موقف طالبان ورغبتها فى المشاركة بشكل جاد". من ناحية أخرى، قال مسئولو "فيس بوك"، إن الشركة ستقدم نسخ من 3 آلاف إعلان قام بشرائها عملاء روس لمحققى الكونجرس اليوم الاثنين. وفى مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، قال جويل كابلن نائب رئيس فيس بوك للسياسة العامة الأمريكية، إن الصورة الكبرى هى أننا سنتحرك غدا لمساعدة الكونجرس على فهم التدخل الأجنبى فى منصة الإعلان والقيام بتحسين تلك المنصة من أجل تعزيز الشفافية. وأضاف أنهم ملتزمون بالقيام بواجبهم لمنع هذا النوع من التدخل الخبيث. وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الكشف عن الإعلانات يأتى كجزء من تحقيق حكومى متسع حول استخدام عملاء روس لمواقع فيس بوك وتويتر وجوجل ومنصات التكنولوجيا الأخرى من أجل توسيع الانقسامات فى الولايات المتحدة ونشر المعلومات الخاطئة خلال الحملة الانتخابية العام الماضى. وقد أصبحت تلك الشركات تحت ضغوط متزايدة من الكونجرس للتحقيق فى التدخل الروسى، وتواجه احتمال وضع قواعد تنظيمية جديدة يمكن أن تؤثر على عملها الهائل فى مجال الإعلان. الصحف البريطانية: ذكرت صحيفة "التايمز"، أن الحكومة المجرية تتهم الملياردير اليهودى، جورج سوروس، بالتآمر مع بروكسيل لإعادة توطين ما لا يقل عن مليون مهاجر، سنويا، على أراضى الاتحاد الأوروبى بما فى ذلك المجر. وأوضحت أن منشور رسمى، يأتى فى إطار استبيان وطنى للتشاور، يرافقها حملة تليفزيونية ولوحات إعلانية فى جميع أنحاء البلاد، تهاجم ما تصفه المؤامرة لإغراق أوروبا بالمهاجرين والتى تعرف بأمس "خطة سوروس". ويزعم المنشور أن الاتحاد الأوروبى، وفقا لخطط وضعها سوروس، يريد من كل دولة عضوة أن تدفع ما يصل إلى 25.400 جنيه إسترلينى كمساعدة حكومية إلزامية لكل مهاجر. كما تنطوى الخطة على أن تقوم بروكسيل بإعادة توزيع المهاجرين الذين تركزوا فى دول أوروبا الغربية. وسلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على معرض فنى فى مدينة نيويورك يعرض الأعمال الفنية لسجناء معتقل جوانتانامو الأمريكى. ومن بين الأعمال المعروضة مجسم سفينة كبير ابتكره معاذ العلوى، السجين فى جوانتاموا، وصنعه من الكرتون المقوى والزجاجات البلاستيكية وخيوط من سجادة صلاة وحبات السبحة، وتم عرضه فى معرض بنيوويرك هذا الأسبوع بعنوان "قصيدة إلى البحر". ويعد واحد من 36 عملا فنيا أبدعها السجناء بينما كانوا مقيدين فى زنازينهم. وتقول الصحيفة عن عنوان المعرض يحمل إشارة إلى المحيط الموجود قرب جوانتانامو، والذى يحرم السجناء من رؤيته لكنه صوته بالنسبة لهم يمثل الحرية. ويقول عبد المالك عبود، أحد السجناء الذى يعرض له عملا فنيا، إنه فى جوانتانامو نكون بجوار البحر تماما لكن لا يمكننا الذهاب إليه. وكان عبود قد وصل إلى المعتقل فى نفس اليوم الذى تم فتحه فيه حتى تم إطلاق سراحه الصيف الماضى دون اتهام. وتم إرساله إلى مونتنجمرو. ويقول عبود إن البحر بالنسبة له يعنى الهدوء، وفى بعض الأحيان تعنى السفينة أنك ستصل إلى الساحل. وزيرة دفاع إيطاليا تدعو إلى تشكيل جيش أوروبى لمكافحة الإرهاب أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، منها دعوة وزيرة الدفاع الإيطالية لتشكيل هيئة دفاع أوروبية مشتركة ردا على الإرهاب، وردود الأفعال حول استفتاء انفصال كتالونيا عن إسبانيا. ودعت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتى، إلى تشكيل هيئة دفاع أوروبية مشتركة ردا على الإرهاب، وقالت فى لقاء لها مع صحيفة المساجيرو الإيطالية، إن الأمن سيشعر به المواطنون الأوروبيون إن تمكنا من بناء أنظمة أمنية ودفاع مشترك، مضيفة: "لذلك فلابد من تكوين جيش أوروبى لمكافحة الإرهاب". وقالت بينوتى، إن النظرة السياسية الواسعة والمشتركة على مستقبل الدفاع الأوروبى هى وحدها التى ستسمح لنا بالاستجابة للتوقعات ومواجهة المخاطر التى يطرحها الإطار الدولى الجديد. أما وكالة "آكى" الإيطالية فقالت، إن فى العاصمة الفنلندية هلسنكى تشهد اليوم الاثنين، افتتاح المركز الأوروبى لمحاربة حملات التضليل والتشويه الإعلامى، إذ يضم مجموعة من الخبراء والأكاديميين الذين يعملون على تقديم مشورات وتقارير للدول حول طرق مواجهتها لحملات التشويه الإعلامى. ويشارك فى افتتاح المركز كل من، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد فيدريكا موجيرينى، والأمين العام لحلف شمال الأطلسى يانس ستولتنبرج، وأشارت الوكالة فى تقرير لها اليوم، إلى أنه تم الاتفاق على افتتاح هذا المركز بين الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى، فى إطار رغبة الطرفين فى تعميق التعاون المشترك لمواجهة التحديات المعاصرة، ويحاول كل منهما توحيد قواه لمواجهة نوع جديد من التهديدات، يتمثل فى الهجمات الإلكترونية والإرهاب وحملات التشوية الإعلامى والأخبار الزائفة. وقالت صحيفة "الكونفيدينثيال" الإسبانية، إن فى الوقت الذى أعلنت فيه حكومة كتالونيا فوز الإقليم فى الاستفتاء حول الانفصال عن إسبانيا، أعلن رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى أن عمليه الاستفتاء على استقلال إقليم كتالونيا الذى جرى أمس الأحد فشل، مؤكدا أن سكان كتالونيا كانوا ضحية خدعة للاشتراك فى الاستفتاء المحظور بموجب القانون، وراهن على العزلة الدولية لرئيس كتالونيا كارليس بويجديمونت، كما أنه يسعى للحصول على الدعم فى الكونجرس ضد التحدى الكتالونى فى الانفصال. نتنياهو يتغيب عن حفل تأبين قتلى الجيش الإسرائيلى فى حرب أكتوبر ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تغيب عن حفل تأبين قتلى الجيش الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر عام 1973 ، كما تغيب أى مسئول حكومى عن الحفل . وقالت الصحيفة إن غياب الحكومة عن حفل التأبين أصاب أسر القتلى بحالة من الصخب والغضب الشديد تجاه حكومة إسرائيل، لكونها المرة الأولى التى يتغيب فيها مسئول حكومى عن الحفل السنوى. وأوضحت الصحيفة أنه لم يشارك وزير واحد من وزراء الحكومة فى حين شارك الرئيس الإسرائيلى روفيلين ريبلين فى حفل التأبين ومندوب من الكنيست ومسئول بالجيش الإسرائيلى . وأشارت الصحيفة إلى أن بنيامين نتنياهو سارع بإصدار بيان اعتذار يعتذر فيه لأسر القتلى، موضحا أن غيابه عن الحفل كان غير مقصود.