أعلام مصر وفلسطين وصور السيسي تزين شوارع غزة.. حكومة الوفاق الوطنى تتسلم مهامها رسميا.. و"الحمد الله" بعد وصوله القطاع: جئنا لبناء المستقبل والتخفيف عن الناس.. ونثمن جهود القاهرة فى إتمام المصالحة وال

زينت أعلام مصر وفلسطين وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي شوراع غزة فور وصول حكومة الوفاق الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله، اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة بعد نحو ثلاث سنوات على آخر زيارة قامت بها للقطاع. واستقل وزراء حكومة "الحمد الله" سيارات خاصة قدمت من الضفة الغربية يرافقهم العشرات من رجال الأمن. وكان فى استقبال الحكومة ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، ووفد أمنى مصرى، وآلاف المواطنين الذين احتشدوا خارج معبر "إيرز" شمال القطاع للترحيب بالحكومة وسط حضور أمنى مكثف. وأطلقت نساء فلسطينيات الزغاريد ابتهاجا بوصول الحكومة الفلسطينية إلى غزة. ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، إن عودة الحكومة لقطاع غزة جاءت من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء تداعيات الانقسام الفلسطينى المؤلمة ولينطلق الجميع للوحدة. وأضاف الحمد الله فى مؤتمر صحفى فى معبر بيت حانون: "جئنا بتعليمات من الرئيس محمود عباس لنعلن من قلب غزة أن الدولة لن تقوم دون وحدة جغرافية بين الضفة والقطاع ولنغلق فصل الانقسام بكل تبعاته لأن الطريق الوحيد للدولة هو عبر الوحدة". وأشاد رامى الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطينى، بالجهود التى بذلتها مصر لإتمام المصالحة الفلسطينية، قائلا: "نثمن عاليا الجهود الحثيثة التى بذلتها جمهورية مصر لإتمام المصالحة الفلسطينية"، مؤكدًا أن حكومة الوفاق ستبدأ فى استلام مهامها، مؤكدا" شكلنا لجانا تتولى المعابر والحدود والأمن وكل مناحى الحياة حيث تم تشكيل لجان لحل جميع المشاكل". واعتبر رئيس حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية، أن قرار حماس بحل اللجنة الإدارية خطوة هامة سيبنون عليها الكثير من العمل مع الفصائل ومؤسسات العمل الأهلى، مؤكدًا أن نجاح الحكومة مرهون بقدرتها فى السيطرة على الأرض، داعيًَا الجميع بلا استثناء لرص الصفوف والالتفاف حول القيادة الفلسطينية ليكون الوفاق فى أعلى صوره. وحضر مراسم استقبال حاشدة للوفد تضم أعضاء الوفد المصرى فى قطاع غزة وشخصيات سياسية ودبلوماسيين وجموع من المواطنين، وسط إجراءات أمنية مشددة. وبدأ "الحمد الله" بإلقاء كلمة أمام الحشود أكد فيها أن الدولة الفلسطينية لن تقوم بدون وحدة جغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأضاف "نعلن للعالم من قلب غزة أن الدولة الفلسطينية لا يمكن أن تكون إلا بوحدة الضفة وغزة". وأكد رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، أن تخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطينى فى غزة من أهم أولويات الحكومة، داعيًا إلى تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والفئوية، كما دعا المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة. وأضاف "رامى الحمد الله" أن الوضع الكارثى الذى وصلت له غزة فى ظل الانقسام لم يعد محتمل، ووضع فلسطين لا يحتمل المزيد من الانقسام والمستفيد الوحيد هو الاحتلال. واعتبر رئيس الوزراء الفلسطينى موقف حركة حماس من قبول المصالحة خطوة هامة قائلاً:"إننا واثقون أن أجواء الإيجابية ستسود ونجاح عمل الحكومة مرهون بقدرتها التنفيذية على أرض الميدان وبمدى ايجابية التغيرات التى تحدثها". وأكد على أنه بخطوات جادة ومدروسة لتفكيك الانقسام سيؤثر على المجتمع الدولى المطالب بالوقوف على مسئولياته تجاه القضية الفلسطينية وقضية إعمار غزة. وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى على أن حكومته ستعمل على حل كافة القضايا العالقة وعلى رأسها ملف الموظفين وفقًا لاتفاق القاهرة ووفق اللجنة القانونية والإدارية. واستقبل حكومة "الحمد الله" عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين عقب مروره من معبر إيرز شمال قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، وسط انتشار كبير للشرطة الفلسطينية بقطاع غزة لتأمين وصول الوفد، وعلى رأسهم اللواء توفيق أبو نعيم قائد قوى الأمن الداخلية وعدد من المسؤولين فى وزارة الداخلية بغزة. ورفع عدد من أبناء الشعب الفلسطينى العلم المصرى وصورة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شوارع غزة تقديرًا لدور القاهرة فى إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة الوطنية بين حركتى فتح وحماس.
















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;