السعودية تنتصر مجددا للمرأة.. السماح للطالبات بدخول الجامعات بالمحمول بعد منح السيدات تراخيص قيادة.. إعداد مشروع لمكافحة التحرش.. السعوديات يستقبلن القرار بفرحة عارمة.. ومراقبون: ثورة اجتماعية لها آثا

ثورة اجتماعية تقودها المملكة العربية السعودية لصالح المرأة، عبر سلسلة قرارات تصب جميعها فى صالح المرأة السعودية، بدأت بالسماح لهن بقيادة السيارات، ثم إعداد قانون لمكافحة التحرش، والآن السماح لهن بالدخول للجامعات بالهاتف المحمول، وهو القرار الذى أشاد به السعوديون، حيث استقبل الفتيات السعوديات، خبر السماح لهن بدخولهن بالهاتف المحمول بفرحة عارمة على موقع التدوين القصير (تويتر). وسمحت المملكة العربية السعودية للطالبات بالدخول إلى الجامعة بالهاتف (المحمول)، وذلك فى إطار مجموعة القرارات التى أصدرتها المملكة تجاه المرأة، حيث كشف مبارك العصيمى، المتحدث الرسمى لوزارة التعليم بالسعودية فى تغريده على حسابه الشخصى (تويتر)، أن هناك تعميما بعدم منع الطالبات من الدخول بـ"المحمول" إلى الحرم الجامعى أومنعهن من استخدامه داخل الجامعة، بتعليمات وتوجيهات من وزير التعليم السعودى أحمد العيسى. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن المتحدث الرسمى للوزارة، أن القرار الجديد يشمل كافة الجامعات الحكومية والأهلية وقطاع التدريب التقنى، لافتا أن القرار يجيز استخدام كافة أنواع الأجهزة الذكية دون استثناء. وأكد النعيمى، أن سوء استخدام الطالبات لهذه الأجهزة سيطبق بحق المخالفة للتعليمات المطبقة فى كافة الجامعات والجهات الحكومية، ووضع الضوابط المحددة لمنع التجاوزات. وعلى سياق متصل، تصدر هاشتاج (السماح للجامعيات بالجوال) بالسعودية موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث استقبلت الفتيات السعوديات، خبر السماح لهن بدخولهن بالهاتف المحمول بفرحة عارمة على موقع التدوين القصير (تويتر)، معبرين عن سعادتهن بالقرارات الأخيرة التى أصدرتها المملكة تجاه حقوق المرأة تمثلت فى قيادة المرأة للسياراة وإصدار رخصة لها، وإعداد قانون لمكافحة التحرش. وتعليقا على هذه القرارات الأخيرة التى صدرت لصالح المرأة، قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هذه القرارات تعد تحولا نوعيا لصالح المرأة، ونقطة تحول لدى مسار الدولة السعودية، فهى بمثابة ثورة اجتماعية لصالح المرأة تعطيها حقوقها كاملة، وتؤكد أن هناك بصيرة لدى القيادى السعودية. وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن هناك اتجاها لدى القيادة السعودية للانفتاح على العالم وعلى المجتمع الحديث، وسيكون لتلك القرارات بعدها وستنعكس بآثار جيدة على المجتمع السعودى، خاصة إذا تم توظيفها فى المسار الصحيح. وفى السياق ذاته، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن المملكة تطبق رؤية جديدة يبدو أن للمرأة النصيب الأهم فيها بما يتيح للمجتمع السعودى تفعيل دور المرأة والاستفادة من طاقاتها ومواهبها وقدراتها في كافة الميادين المجتمعية. وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا متعلق بالرؤية التحديثية والتنموية الشاملة التى لن تتحقق بجهود الرجال وحدهم، وكذلك لن تتحقق وهناك قيود على المرأة لم يكن للدين والشريعة علاقة بها. بدوره قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هذه الإجراءات تصب فى مصلحة المرأة السعودية وترفع عنها الحرج مثل قرار قيادة المرأة للسياره ثم السماح لهن بالدخول للجامعات بالمحمول. وتابع المنشاوى: "أعتقد أن هذه الإجراءات سيتبعها إجراءات أخرى تتعلق بأمور اجتماعية جميعها ستكون فى صالح المرأة السعودية بشكل عام.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;