"جامعة القاهرة على موعد مع الإنجاز".. على أنغام "تحيا مصر " طلاب الجيل الثالث يزورون مستشفى الأورام الجديدة 500 500 بالشيخ زايد.. وعميد معهد الأورام: نعدكم بإنجاز المرحلة الأولى خلال عامين وسنسجل توار

على أنغام "تحيا مصر" تفقد طلاب مبادرة الجيل الثالث بجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان، موقع مستشفى الأورام الجديدة بمدينة الشيخ زايد، إذ أعلنت جامعة القاهرة أن مشروع المستشفى الجديد يعد ضمن المشروعات القومية التى لابد أن يقف إلى جوارها الجميع وعلى رأسهم مؤسسات المجتمع المدنى. قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن التفكير فى معهد الأورام الجديد جاء خلال عام 2010، مشيرا إلى أن أهم المشاكل هى قلة التمويل والإدارة وحدها لا تكفى والتخطيط لا يكفى، قائلا: "نريد كيانات علمية جديدة تخرج أطباء بالعدد الكافى لمواجهة هذا المرض فى مصر والتدريب المستمر لهؤلاء الأطباء من خلال الاستعانة بالخبراء الأجانب". وأضاف الخشت، خلال الزيارة، اليوم الأربعاء، أن معهد الأورام به مركز تدريب وأبحاث منفتح على تخصصات عالمية لتبادل الخبرات والمشاركة فى البحث العلمى، مشيرا إلى أن اهتمام جامعة القاهرة ليس لمعهد لأورام الجديد 500500 فقط، ولكن مركز النانو تكنولوجى الذى يساهم فى كشف هذا المرض وغيره من الأمراض. رئيس جامعة القاهرة: 2 مليار جنيه للمرحلة الأولى من المستشفى وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن مستشفى الأورام الجديد ومؤسسة 500500 كيان جديد أنشأته الجامعة ليكون لديه حرية الحركة، مؤكدا أن المتوقع إنفاقه خلال المرحلة الأولى 2 مليار جنيه، وحتى الآن تم إنفاق 300 مليون جنيه، وعلى الشركاء من المجتمع المدنى والمجتمع الأهلى أن يقوموا بواجباتهم، قائلا: "لن تبنى بالحكومة فقط، ولكنها تحتاج إلى الشركات والمصانع والمجتمع المدنى، والمكسب يتعلق بالمسئولية المجتمعية والنهوض بالمجتمع والاقتصاد النامى فى مصر، وكلما تدهور الاقتصاد لن يكون هناك مكسب بالفعل، وأول ناس ستخسر من الاقتصاد المتدهور هم أصحاب الشركات وقطاع الأموال". جامعة القاهرة تعلن أسرة أصدقاء مستشفى500 500 وأعلن الخشت، تكوين مجموعة وأسرة جديدة تسمى أصدقاء مستشفى 500500، مؤكدا أن النواة لهذه الأسرة الجديدة هم طلاب مبادرة الجيل الثالث الذين يزورون المستشفى حاليا، مؤكدا أن الطلاب الموجودين حاليا من جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان هم مثل حى للمشاركة فى المشروعات القومية وحجر الزاوية فى مستشفى معهد الأورام الجديد. عميد معهد الأورام: نستقبل ما يزيد عن 250 ألف مريض سنويا من جانبه، قال الدكتور محمد لطيف، عميد معهد الأورام، إن مستشفى الأورام الجديدة 500 500 ستنجز المرحلة الأولى منها خلال عامين من الآن، مؤكدا أن المعهد يستقبل ما يزيد عن 250 ألف مريض سنويا ويجرى 12 ألف عملية جراحية، ومعدل التردد حولى 1.100 شخص، مشيرا إلى أن نسبة مصر من حيث الإصابة بمرض السرطان تأتى فى المنطقة الخضراء والمستشفيات الجديدة التى تبنى حاليا بسبب تعداد السكان. وأضاف لطيف، أن مستشفى 500 500 الجديد من أحسن المستشفيات فى العالم الذى يعالج فيه كل الشعب المصرى، مضيفا: "الجهد كبير ونؤسس المستشفيات على الجيل الحديث والمستشفى مقام بأحدث الطرق التى تؤسس عليها المستشفيات بالعالم وتعالج الناس وتعلمهم المشاركة المجتمعية، والمستشفى الجديد تعلم المهندسين كيفية بناء المستشفيات الجديدة، قائلا: "كلنا نفخر بالمستشفى الجديد لأنه يقام فى مصر بأعلى مستوى تجهيزات، التى لا توجد بشكل كامل فى أمريكا وأوروبا، والشعب المصرى يستاهل كل خير". وطالب لطيف شباب المبادرة بارتداء ملابس المهندسين والنزول لزيارة المستشفى لتوثيق الحدث، قائلا: "هنتصور اليوم وهنتصور تانى كمان سنة عشان نشوف الإنجازات على أرض الواقع". مستشفى الأورام الجديد على مساحة 3 فدادين يقع المقر الجديد للمعهد القومى للأورام 500 500 فى مدينة الشيخ زايد على مساحة 35 فدانا، 790000 متر مربع، وتم تصميم المشروع وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العالمية، من حيث المواصفات العلمية والهندسية، بما يضمن تكامل العناية بالمرضى، إذ صمم المشروع مكتبSOMالأمريكى بنيويورك، مؤكدا أن المشروع من مستشفى متكامل لعلاج كافة أنواع الأورام، وكافة الأعمار، سعة 1000 سرير تتواجد بالقسم الداخلي، و600 سرير تتواجد بمبانى العيادات الخارجية وعلاج اليوم الواحد وأقسام التشخيص. ويتضمن المشروع المبنى الأكاديمى ويضم إدارتى المعهد والمستشفى ومكاتب الأطباء ومركز الأبحاث الإكلينيكية ومركز التعاون العلمى الدولى، كما يوجد مركز متكامل لأبحاث السرطان المتطورة ويضم معامل الأبحاث المعملية التى تغطى كافة العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان والخلايا الجذعية. ويوجد مركز تدريب ومؤتمرات متكامل ويضم قاعة كبرى للمؤتمرات، وقاعات متعددة للتدريس والامتحانات، وقاعات للمحاكيات المختلفة لأنشطة تشخيص وعلاج الأورام لتدريب شباب الأطباء والتمريض والفنيين، بالإضافة لمكتبة ورقية وإلكترونية متطورة متخصصة فى علوم السرطان المختلفة. دار ضيافة للمرضى المغتربين بسعة 300 غرفة ويوجد معهد إعداد التمريض للأورام لتوفير الأعداد المناسبة لاحتياجات المستشفى الجديد، بالمستوى المطلوب والتخصصات المناسبة، للتأكد من جودة الخدمة المقدمة واستمراريتها، كما يوجد دار ضيافة للمرضى المغتربين والذين مازالوا تحت الفحص والتشخيص بسعة 300 غرفة، بالإضافة لوجود مبنى العلاج التلطيفى وذلك لاستيعاب المرضى فى مراحلهم الميئوس من شفائها بسعة 200 غرفة. وترجع أهمية المشروع من حيث السعة السريرية، ويعد المعهد القومى للأورام الجديد 500 500 بالشيخ زايد أكبر مستشفى متخصص فى علاج السرطان فى العالم، حيث يبلغ عدد الأسرة بالقسم الداخلى 1000 سرير تم توزيعها على 1000 غرفة بحيث يكون المستشفى الأول من نوعه الذى يهتم بتوفير الراحة ومراعاة خصوصية المرضى، إذ أن جميع الغرف فردية. 600 سرير إضافية فى مبانى العيادات الخارجية وأقسام علاج اليوم الواحد كما يوجد 600 سرير إضافية فى مبانى العيادات الخارجية وأقسام علاج اليوم الواحد والأقسام التشخيصية مما يجعل إجمالى التردد من مرضى الأورام على الأقسام الخارجية يصل إلى حوالى 5000 مريض يوميًا، وبالنظر إلى ما سبق فإن حجم عدد المرضى المتوقع أن يحصلوا على خدمات طبية بالمجان فى الأقسام الخارجية سوف يصل إلى حوالى مليون ونصف مريض سنويًا. ويحتوى المشروع على 63 غرفة عمليات كبرىOperations "" Major Surgical، نستهدف أن يتم إجراء ما يقرب من 47.250 عملية جراحية كبرى سنويًا وذلك باستخدام أحدث التقنيات العالمية ما بين الإنسان الآلى والمناظير وأجهزة متطورة جدَا، أما عن التدخلات الجراحية البسيطة "Minor Interventions"، فإنه من المستهدف أن نقوم بإجراء حوالى 525000 عملية جراحية بسيطة سنويًا. ويولى المشروع اهتماما خاصا لطب الطوارئ لما له من أهمية قصوى بالنسبة لمرضى السرطان بوجه عام، إذ تم التخطيط لاحتواء المشروع على ما يقرب من 80 عيادة خارجية لطوارئ الأورام، وتستهدف هذه العيادات أن تخدم 350 مريض طوارئ يوميًا. ويحتوى المشروع على عدد 15 جهازل إشعاعيا "خارجى وداخلي"، كما يحتوى المشروع على غرفتين علاج إشعاعى ممتدLinear Acceleratorوالذى يعتبر الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط، ويتميز هذا الصرح الطبى بتوفير جميع التخصصات الطبية العامة "كبد، أسنان، نساء، عظام، دعم نفسي"، وذلك حتى لا يضطر مريض السرطان إلى الخروج للبحث عن علاج للأمراض المصاحبة لمرضه الأصلى بالخارج.