بالصور.. لاس فيجاس ولندن.. لماذا لا يعترف الغرب بوجود الإرهاب على أراضيه؟.. وما سبب التهويل من الأحداث الإرهابية فى دول الشرق الأوسط؟.. حادثا نيفادا وبريطانيا يكشفان تضليل أوروبا وأمريكا للرأى العام

تقع الحوادث الإرهابية فى عواصم الغرب وكبرى مدن الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن تلك الدول لا تصنفها كونها إرهابية وتتملص من وصفها بـ"الإرهاب"، على العكس من سلوكها فى أى حادث يقع بالشرق الأوسط وخاصة فى مصر، فهل يكون حادثى لاس فيجاس ولندن نهاية تلك الظاهرة التى تميط اللثام عن التناقض الصارخ فى تعامل الغرب مع الإرهاب؟. ويتناسى الغربيون أن الإرهاب ظاهرة عالمية عابرة للحدود والقارات، وبدلا من أن يعلنوا حقيقة الأحداث ودوافعها تأخذهم العزة بالإثم، العزة من أن يعلنوا أن عواصمهم الحصينة يتم اختراقها، وإثم تضليل الرأى العام الداخلى فى بلدانهم وتصدير الرعب والخوف إلى الشرق الأوسط فحسب. أضواء على حادث لاس فيجاس فى لاس فيجاس كان الأمر واضحا لكل ذى عينين، فقد أمطر الرجل المسن، ستيفن بادوك، جمعا فى ملهى ليلى بوابل من الطلقات النارية الآلية، أسفر الحادث عن وقوع ما يقارب السبعين ضحية، فضلا عن عشرات الجرحى الآخرين. ومع ذلك وبالرغم من شهادات شهود العيان الذين نقلوا أنهم سمعوا من بادوك عبارات كراهية ضد الأديان، إلا أن السلطات فى الولايات المتحدة لم تعترف حتى الآن بأنه حادث إرهابى وتصدر فقط لوسائل الإعلام اعتمادها على ما قالته صديقته لمكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آى"، حول أن صديقها ظهرت عليه "أعراض مرض عقلي" وكان يصرخ خلال الليل. ووفقا لما تناقلته وكالات الأنباء فقد روت ماريلو دانلي، 62 عاماً، أن بادوك، 64 عاماً، كان "يستلقى على الفراش.. يئن ويصرخ بكلمة يا إلهي"، يأتى هذا بينما كان مجلس الشيوخ الأمريكى قد طلب بالتصدى للمتطرفين البيض قبيل حادث لاس فيجاس. حرف النظر عن الإرهاب ويحاول المسئولون الأمريكيون حرف النظر عن كون الحادثة إرهابية بامتيار، بالرغم من أنها تعد أكبر حادثة إطلاق نار على الإطلاق فى التاريخى الأمريكى الحديث والمعاصر. وأعلنت السلطات الأمريكية، أنها "لم تنجح حتى الآن فى الكشف عن دوافع واضحة لمرتكب المجزرة، وقال كيفن ماكماهيل، نائب قائد شرطة لاس فيجاس، للصحفيين فى وقت سابق: "ما زلنا حتى الآن لا نملك دافعا واضحا أو سببا لما حدث". ومع ذلك أفادت شرطة لاس فيجاس بأن مطلق النار خطط بدقة لفعلته وأمضى عقودا للحصول على الأسلحة فى حين عاش حياة سرية. 11 مصابا فى لندن انتقالا من غرب المحيط الأطلنطى إلى شرقه وفى عاصمة الأوروبى، لندن، أصيب يوم السبت 11 شخصاً من المارة قرب متحف التاريخ الطبيعى فى منطقة ساوث كينزنجتون غربى العاصمة بعدما دهستهم سيارة اعتلت الرصيف، وفقا لما أعلنته الشرطة وهيئة الإسعاف البريطانيتين، وبعد أن أعلنت الشرطة أنها لا تستبعد أى احتمالات فيما يخص دوافع الحادث، عادت وأعلنت أنه غير مرتبط بالإرهاب، موضحة "أن رجلاً تم اعتقاله فى موقع الحادث". وفى بيان نشرته شرطة لندن على موقع التغريدات المصغرة "تويتر" رأت أن "الحادث الذى وقع فى شارع اكزبشن رود فى حى ساوث ساوث كينزنجتون، لا يتم التعامل معه على أنه مرتبط بالإرهاب وهو اصطدام مرورى". يأتى هذا بعد أن "درس" أفراد مكافحة الإرهاب الواقعة و"قيموها"، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة بعد، حول ما إذا كان عملا إرهابيا أم لا، أما هيئة الإسعاف فى لندن فقد قالت من جانبها إنها أسعفت 11 مصاباً، غالبيتهم بإصابات فى الرأس والساق، ونقلت تسعة منهم إلى المستشفى. وبالرغم من تكرار ظاهرة الدهس لدوافع الكراهية الدينية من البيض الغربيين ضد المهاجرين الآسيويين والأفارقة والعرب والمسلمين لأسباب عنصرية ودينية إلا أن السلطات البريطانية ما تزال متشبثة بعدم الاعتراف بكون تلك الأحداث إرهابية حتى الآن.










الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;